الهديل

اختطاف مواطنَيْن كويتِيَّيْن في صحراء العراق

اختطاف مواطنَيْن كويتِيَّيْن في صحراء العراق

 

قالت مصادر أمنية، اليوم الاثنين، إن مواطنَين كويتيَّين اختُطِفا خلال رحلة صيد في منطقة صحراوية عراقية، أمس الأحد، وبدأت القوات الأمنية البحث عنهما.

وأكد ضابطان كبيران بالشرطة وقوع عملية الاختطاف في منطقة صحراوية بين محافظتي الأنبار وصلاح الدين.

وقال المسؤولان إن التحقيقات الأولية أظهرت أن إحدى مركبات الصيادين تعرضت لهجوم من قبل مسلحين وانقطع الاتصال مع الكويتيين الاثنين.

وأضاف المصدران الأمنيان أن المنطقة الصحراوية المترامية الأطراف معروفة بأنها مكان اختباء لجماعات لا تزال نشطة من تنظيم الدولة الإسلامية.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الفور عن الحادث. وكثيرا ما يقوم الصيادون من دول الخليج الغنية برحلات إلى صحراء العراق الجنوبية والغربية بحثا عن الصقور.

وقال أحد ضباط الشرطة لرويترز: “كان الصيادان الكويتيان يتحركان في منطقة صحراوية مترامية الأطراف وهو أمر خطير للغاية لأن تنظيم الدولة الإسلامية لا يزال ينشط هناك. نريد أن نعرف أولا ما إذا كانا لا يزالان على قيد الحياة”.

وفي 2016 اختطف تاجر كويتي، أثناء تواجده في العراق لشراء ماشية، فيما طلب الخاطفون في اتصال مع زوجته بفدية مقدارها مليون دولار لإطلاق سراحه.

وقالت صحيفة “الرأي” الكويتية، إن “المواطن الكويتي خالد عبد الرزاق السرحان وقع أسيرا في يد عصابة عراقية اختطفته”، لافتة إلى أن “خالد يعمل تاجر لحوم ومتقاعد من وزارة الداخلية ومتزوج ولديه ثلاثة أبناء، وهو دائم الذهاب للعراق لشراء الأغنام وتوريدها للكويت عن طريق إيران، حيث إنه يملك أكثر من محل جزارة”.

وفي 2016 اختطفت مجموعة من 26 مواطنا قطريا خلال رحلة لصيد الطيور، على يد مجموعات مسلحة في محافظة المثنى جنوب العراق.

Exit mobile version