تفاصيل صادمة عن جريمة بشامون…
بات لبنان أشبه بغابٍ بلا شريعة تفتك فيه الذئاب البشرية بعضها بالبعض الآخر، وهذا ما اكدته الجريمة البشعة التي ذهب ضحيتها خالد محمود حمد ابن الـ 5 سنوات في بشامون في حضن والده.
وفي التفاصيل ” من مصادر أمنية فإن شقيق محمود حمد والد الطفل خالد، متزوّج من شقيقة عمر نعيم أحد المتورطين بجريمة القتل، وتربطهم علاقة قربى وهم من العشائر.
واشتعلت شرارة الخلافات العائلية بين آل حمد ونعيم نتيجة الإشكال بين شقيقة عمر وزوجها، والذي أدّى في بعض الأحيان إلى مغادرة منزلها الزوجيّ.
وفي شهر آب المنصرم وقع إطلاق نار بين العائلتين في خلدة أدّى إلى سقوط جريح من آل نعيم فعمدت حينها عائلة حمد الى الانتقال للسكن في بشامون بعيداً عن انظار عائلة نعيم .
ولكن أل نعيم لم ينسوا الثأر ابداً وبعد عمليات بحث مستمرّة وعلى مدى أشهر، عثروا على مكان اقامة آل حمد، ويوم الأحد الماضي أقدم شخصان هما عمر نعيم وعلي شاهين على مداهمة منزل العائلة في بشامون وصودف وجود محمود مع طفله خالد عند مدخل البناء فبادر عمر باطلاق النار عليه ولكن الرصاصات اصابت ابن الخمس سنوات الذي توفي على الفور .
وبحسب معلومات “صحافية” فان عمر وعلي ما زالا متواريان عن الانظار بعد ان فرا من مكان الجريمة على متن سيارة نيسان ،تم العثور عليها لاحقاً مهجورة في منطقة خلدة وفي داخلها اعيرة نارية وسكين واوراق.
وما زالت التحقيقات مستمرة من مخابرات الجيش والبحث جار عن المتورطين.