عناوين الصّحف الصادرة اليوم الأربعاء 27/12/2023
النهار
-“الستاتيكو الحدودي” يفاقم اخطار آخر أيام السنة
-توسع الحرب يلوح في الأفق وإسرائيل تتوقع استمرارها أشهراً
-اسرائيل تؤكد العمل “في كل أنحاء المنطقة” غداة مقتل مسؤول عسكري إيراني كبير بسوريا
نداء الوطن
-مقتل الجنرال رضي موسوي يرفع التوتر… وتدهور واسع في الجنوب
-تحذير ديبلوماسي للبنان: لا تدعوا نتنياهو يستفزّكم
-إخبار ضدّ المطرانين الحاج وسمعان
-ميقاتي يوقف نشر قوانين المدارس الخاصة والإيجارات
-العراق: الضربة الأميركية تُسيء إلى البلدَين
الأخبار
اللواء
-الإحتلال يتمادى باستهدافاته.. ويعترف بـ 9 إصابات في مستوطنات الجليل
-جنبلاط يعود بلا رئيس للأركان من بنشعي.. والعلية بعد «عيدية الكهرباء» يتهم فياض بالفشل
-الحوار الرئاسي فوق الطاولة أو تحتها؟
-(الطفل في المغارة) وبيروت ترنم
الجمهورية
-التعيينات العسكرية تنتظر وزير الدفاع
-أطفال لبنان وفلسطين يتضامنون مع غزة
-كيف سترد إيران وأين؟
-لبنان والحظ السيئ في 2024
-إبقاء تصنيف لبنان على C مع نظرة مستقرَّة
الشرق
-الفنان الكبير دريد لحام يشحد قارورة غاز!!!
-81 يوماً على العدوان: البحث جارٍ عن مخرج وإيران تتوعّد إسرائيل
الديار
-البخاري للراعي: ملف الرئاسة سيتحرك في شهر شباط
-جهود للتهدئة بين ميقاتي وسليم… ولقاء فرنجية ــ تيمور: التباين لا يلغي التواصل
البناء
-الكيان يعترف بفشل الحرب فيعلن المرحلة الثالثة… لكنه يرفض دفع ثمن الهزيمة /
-اغتيال قائد في الحرس الثوري يفتح باب احتمالات التصعيد وحرب حافة الهاوية /
-الأميركي أمام تحديات أنصار الله في البحر الأحمر وتصعيد الهجمات في العراق
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 27/12/2023
الأنباء الكويتية
– وفد من «الاشتراكي» زار بنشعي.. وفرنجية: لا خروج من النفق الأسود من دون التواصل والحوار
-أمين سر لقاء «مستقلون من أجل لبنان»: مساعي اللجنة الخماسية مجمدة حالياً
-رافي مادايان لـ «الأنباء»: بعد غزة سلة كاملة من التفاهمات حول لبنان بين إيران وأميركا
-اتصالات لتحريك الملف الرئاسي على قواعد جديدة ومخاوف في لبنان من تداعيات اغتيال موسوي
الشرق الأوسط
– تصعيد عسكري في جنوب لبنان
الراي الكويتية
– تحويلات المغتربين تضخّ «أوكسجين» الدولار.. في «شرايين» لبنان
-هل يوفّر «حزب الله» ذريعة لإسرائيل بانتقامٍ لاغتيال موسوي؟
الجريدة الكويتية
-ضربات أميركية تحرج العراق… وإيران تتوعد بثأر ذكي
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الأربعاء 27/12/2023
اسرار النهار
■تجري وساطات عدة لإطلاق داني الرشيد ونقل ملفه من فرع المعلومات إلى المديرية العامة لأمن الدولة حيث يمكن للتدخل السياسي أن يبدل في مضمون التحقيق. والرشيد متهم بالاعتداء على مدير أملاك آل سكاف في البقاع
■يقول وزير في مجلسه إنه الأكفأ لتسلم رئاسة مجلس النواب بعد حين ويقول “وين بيلاقو أحسن مني؟”. ويضيف “الاسماء المتداولة بين الحين والاخر غير جدية
■طلب “حزب الله” من كل المحازبين والمناصرين حذف شريط مصور لنقل أسلحة من سوريا إلى لبنان عبر معبر القصر كان يتداول عبر”الواتساب” وعدم تسريبه ويتابع الحزب التحقيق لمعرفة هوية المصور
■فشلت محاولات المدارس الخاصة لتأليب الرأي العام ضد إمكان تعديل قانون صندوق التعويضات للمعلمين في المدارس وباتت الإدارات في مواجهة مع الأهل والمعلمين والدولة
اسرار اللواء
همس
■يروي عارفون معلومات عمَّا يدور في الكواليس الدولية من مفاوضات بعد حرب غزة، بأنها تذكر بما كان يجري إبان حرب تموز 2006!
غمز
■هناك مؤسسات عاملة، استغنت عن توطين الرواتب والمستحقات في المصارف، واتجهت الى شركات التحويل المالية
لغز
■رغم اكتظاظ السير في بعض شوارعها، تشهد مدينة متوسطية، جنوبية، ما يشبه الكساد في الحركة التجارية خلال الأعياد بسبب انكفاء المغتربين
نداء الوطن
■اعتبرت مصادر سياسية أن تحذير البطريرك الماروني بشارة الراعي من إفلاس الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، بمثابة إنذار يشبه التحذيرات التي سبقت الانهيار المالي، فيما تتعاطى الجهات المعنية مع هذا التحذير بطريقة الإنكار والهروب من المسؤولية.
■يشكو نازحون من القرى الحدودية من ارتفاع بدلات ايجار الشقق السكنية في مدينة صور وجوارها حيث بلغ الايجار الشهري الأدنى حوالى 600 دولار مع اشتراط تسديد ثلاثة أشهر سلفاً وبلغ معدل ارتفاع الأسعار الاستهلاكية أكثر من 40%مقارنة بمدينة صيدا.
■يعاني جهاز في الدولة من صعوبات في فرز داتا وصلته بسبب النقص في العنصر البشري
البناء
خفايا
■لاحظت مصادر متابعة للملفات الإسرائيلية تراخياً مقصوداً من المراجع العسكرية الإسرائيلية في تسريب أرقام الخسائر البشرية في صفوف جيش الاحتلال، بحيث تنتشر على القنوات التلفزيونية وفي الصحف والمواقع أرقام متقاربة تشير الى ضخامة الخسائر بخلاف ما تسمح الرقابة العسكرية بنشره ومن دون أن تنفع التنبيهات المتلاحقة للرقابة العسكرية التابعة لوزير الدفاع والتحذيرات التي توجّهها إلى وسائل الإعلام بتغيير الوضع حتى بدأ يحصل العكس حيث الأرقام الرسمية للخسائر باتت تعترف بما كانت تسعى إلى كتمانه من قبل ووضعت المصادر الأمر في دائرة سعي المؤسسة العسكرية لخلق رأي عام ضاغط لوقف الحرب
كواليس
■توقّف مرجع سياسي أمام جدول بشهداء المقاومة في المواجهات الجارية على الحدود الجنوبيّة، مسجلا أن الأغلبية منهم تنتمي الى بلدات المنطقة الحدودية ما يفترض ان يدعو أصحاب مشروع سحب المقاومة الى شمال الليطاني للتفكير بأسباب فشل هذا الطرح خلال مفاوضات وقف النار التي سبقت القرار 1701 في آب 2006 بسبب عدم واقعيّتها يومها واليوم داعياً إلى التمعن في مشاهد التشييع التي تضم الآلاف من الجنوبيين من مختلف مناطق الجنوب على خط الحدود الفاصل مباشرة أمام جنود الاحتلال في صورة إرادة شعبية لا يحقّ للنواب الذين يمثلون نواب الجنوب إلا أن يكونوا تعبيراً أصيلاً عنها
اسرار الجمهورية
■تقوم علاقة بين نائبين شماليين ينتمي كل منهما إلى كتلة مخاصمة للاخرى ،على قاعدة الاتفاق في المنطقة والاختلاف في المنطق
■ثبت أن هناك عوائق عدة تحول دون عقد لقاء قمة موسعة نتيجة ملاحظات جوهرية تتصل بإمكان التوصل مسبقاً الى موقف موحد من عنوان حساس
■إعتبرت أوساط سياسية أنه من المعروف أن لا إنتخابات رئاسية من دون تسوية، ولكن المجهول هو طبيعة هذه التسوية
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
لو عزلنا التقويم اللبناني الشامل للسنة الآفلة بعد أيام عن ربعها الأخير الذي شكل إعادة الربط القاتلة للبنان بتطورات المنطقة، ولو من بوابة القضية الفلسطينية، لثبت لنا بمعايير المقارنة بين ظروف لبنان في سنوات الأزمات أن السنة 2023 شكلت نموذجاً قياسياً للاستسلام الرسمي والسياسي والمجتمعي لأسوأ سلوكيات التكيّف مع الأزمات الى حدود الاهتراء. يكاد مسار لبنان في تبديل أحواله الداخلية ينعدم انعداماً تاماً أمام الاستعصاء السياسي الذي استسلم له الطاقم السياسي والحزبي ونواب “الأمة” بصرف النظر عن استحالة القفز فوق التمييز بين قوى تتحمّل التبعة الأصلية لتعطيل النظام واسترهانه والدفع بالبلد قدماً نحو أسوأ مصائره وقوى تقاوم هذا النهج التقويضي الانقلابي المستدام. لعلنا لا نذهب بعيداً في خلاصات عبثية أن تجسّد لنا مجمل المسار الداخلي للأزمات في السنة الراحلة عبر صورة لبنان المتخلف التي قفزت الى صدارة التطورات قبل أيام مع طوفان السيول والأمطار التي أنبأتنا تكراراً أننا أبناء بلد فقد بقايا دولته من زمان ولم يبق فيه أي معالم تطوّر. هكذا صار التعامل السياسي مع أزمة الفراغ الرئاسي ومتفرعاتها وتداعياتها بعدما كسرت قوى التعطيل المحاولة المتقدمة لقوى المعارضة لكسر النمطية الحديدية للتعطيل وتسخير الأزمة لفرض مرشحها بقوة ميزان انقلابي، إذ إن سقوط معادلة الاحتكام الى مبارزة مشروعة بين المرشحين سليمان فرنجية وجهاد أزعور بعد الجلسة الـ12 الشهيرة ستظهر بعده بأشهر طويلة معالم السقوط السياسي العام تحت معالم الاستسلام للأزمة وتركها تتعفن. لم تستسلم قوى المعارضة لقوى التعطيل ولا تمكنت قوى التعطيل من استكمال انقلابها للسيطرة المطلقة على السلطة من أعلى هرمها ورئاساتها الثلاث “وبالنزول”، ولكن حلّ تكيّف سياسي مع كل “مندرجات” الاهتراء والجمود والتأكل المتدرج الزاحف في كل الاتجاهات وسط تفاعل عميق للتداعيات الانقسامية سياسياً وطائفياً للأزمة، وتفاعل أعمق وأشد أذى لتداعياتها الاقتصادية والمالية والاجتماعية من جهة مقابلة.
لم يكن “انهيار” الوساطة الفرنسية وانعدام تأثير ما يسمّى “المجموعة الخماسية” قبل انفجار الربع الأخير من السنة بحرب غزة وتمدّدها الى جنوب لبنان تحت مسمّى المشاغلة للعدو ومساندة حركة حماس، سوى الذريعة التالية الملائمة التي تصيّدتها قوى التعطيل للمضيّ قدماً في فرض واقع منع الانتخابات الرئاسية حتى إشعار مفتوح يطوي سنة تلو الأخرى.
تخبّطت فرنسا ماكرون في تعقيدات الأزمة كما لم تتخبّط من قبل أي وساطة أو دولة أو طرف خارجي الى حدود تلاشي مهابتها وقدرتها على المضيّ نحو إحداث اختراق جدّي في جدار الاستعصاء. ومع ذلك بدا من العقم والتلاعب والتشاطر الفارغ أن يتلطى الأفرقاء اللبنانيون وراء هذا الإخفاق الفرنسي الهائل لتسويغ الاستسلام الشمولي للأزمة بين تعطيليين انقلابيين يحلمون بالسيطرة المطلقة على لبنان ومعارضين سياديين استهلكوا كل ما يملكون وعجزوا عن إحداث ميزان قوى يعيد إحياء الديموقراطية اللبنانية ودستورها. لولا أحداث الربع الأخير من السنة، لكانت السنة نموذجاً عن بهتان قاتل ساد لبنان وكأن سنة إضافية لم تمر به، ولكن سوء طالع لبنان واستحالة خلاصه من الارتباطات الخارجية الدائمة لدى قوى وطوائف وفئات فيه “أعاده” قسراً الى توهّج حدث من البوابة الأشد خطورة وهذه المرة من واقع اختلاط مخيف بين فراغ السلطة الحقيقية الدستورية في الداخل والتفلت المخيف للمنازلة الميدانية عند الحدود مع إسرائيل… وللبحث صلة.
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*