الهديل

عناوين الصّحف الصادرة اليوم الجمعة 29/12/2023

عناوين الصّحف الصادرة اليوم الجمعة 29/12/2023

 

النهار

-استهداف “اليونيفيل”: تصفية كاملة للقرار 1701!

-“حبس” أكثر من 40 راكباً في التلفريك الانقاذ استغرق 5 ساعات ونصار للمحاسبة

-الدبابات الإسرائيلية تتوغل في وسط غزة وموجة نزوح جديدة

-طهران شيعت رضي موسوي في حضور خامنئي وقائد الحرس الثوري يتعهد “الثأر

نداء الوطن

-فضيحة “التلفريك”… “السياحة” تتّهم “الطاقة”!

-حين تُكبّل “الهجرة” قائد “العالم الحرّ”

-إسرائيل تُكثّف عمليّاتها وتؤكد استعدادها لحرب طويلة

الأخبار

-إسرائيل تنقسم حول «اليوم التالي»

-هل يحقّ لرئيس الحكومة الامتناع عن إصدار القوانين؟

-نشاط «مفاجئ» لعناصر القوات الدولية: هل تعيد اليونيفيل انتشارها؟

-مقاربتان مختلفتان لواشنطن تجاه لبنان وغزّة: رسائل أميركية جديدة تحذّر من تصعيد إسرائيلي

اللواء

-ميقاتي من لندن يتخوَّف من توسُّع الحرب

-مسيَّرات من الجنوب فوق حيفا وعكا.. وتوتُّر بين الأهالي و«اليونيفيل»

-تمرُّد إسرائيلي على القرار الأميركي؟

-الدولة قوية بمواطنيها

الجمهورية

– مخاوف من توسُّع المواجهة

-مغزى التهديد الإسرائيلي للسيد

-مملكة الأرانب

-عام الانقلاب الأميركي: ترامب راجع

-أزمة »اليونيفيل« في لبنان: ميدانية وسياسية 

-اسرائيل تكثف عملياتها في قطاع غزة 

الشرق

-من نصدّق: نصرالله أو الحرس الثوري؟!!

-إسرائيل تتخبّط في غزة.. وتوتّر الجنوب يصيب «اليونيفيل »

الديار

-سباق محموم بين مفاوضات وقف النار وانفجار «برميل البارود» في الشرق الأوسط

-حزب الله يشل المستوطنات بالمسيرات والصواريخ وثقة الأهالي تهتز «باليونيفيل»

-مرضى السرطان الى الشارع ردا على «أوهام» الوزير… والتلفريك ينجو من كارثة!

البناء

-بلينكن في تل أبيب للتشاور حول المأزق الأميركي الإسرائيلي… والمرحلة الثالثة/

-القسام تحسم النقاش حول الوساطات: لا تبادل دون إنهاء العدوان وفك الحصار/

-حردان يستقبل دغمان: الأميركي شريك في جرائم العدوان… والرد بالمقاومة

أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 29/12/2023

الأنباء الكويتية

– ميقاتي التقى كاميرون واتصل بكولونا: استمرار الاستفزازات الإسرائيلية في الجنوب قد يؤدي إلى حرب شاملة في المنطقة

-السفيرة الأميركية أنهت مهماتها الديبلوماسية لبنانياً بلقاء جنبلاط

-النائب مروان حمادة: مبادرة أميركية لتطبيق القرار 1701

-كوهين يهدد نصرالله: أنت التالي إن لم تبتعد إلى شمال الليطاني.. وبوحبيب: «الخارجية» ستعيد التأكيد مع -المسؤولين الأميركيين على موقف لبنان الداعي إلى تطبيق القرار 1701

-تعاظم المخاوف من انفلات الأمور عند الحدود الجنوبية

-اللواء البيسري لمراكز الأمن في الجنوب: الصمود في مواجهة العدوان الإسرائيلي

الشرق الأوسط

– إسرائيل تعلن الاستعداد «لتوسيع القتال» مع لبنان

-ميقاتي: تمادي إسرائيل بهجماتها سيدخل لبنان في مواجهة شاملة قد تطول كل المنطقة

-هوكشتاين ينعش الوساطة الأميركية لتحديد الحدود البرية اللبنانية – الإسرائيلية

الراي الكويتية

– لبنان يحبط تهريب 20 كيلوغراماً من الكبتاغون إلى الكويت

-«لوفيغارو»: نصرالله غاضب من إيران… والسنوار غاضب من «حزب الله»

-لبنان يودّع 2023 بـ «وديعة نار»… تزداد التهاباً

الجريدة الكويتية

-السنوار غاضب من «حزب الله» ونصر الله محبط من طهران

-مفاوضات التهدئة تشمل لبنان… وصراعات إسرائيل تنذر بالتصعيد

اسرار الصحف اللبنانية اليوم الجمعة 29/12/2023

 اسرار اللواء

همس

■ تجدِّد دولة كبرى ضغوطاتها على إسرائيل للانتقال إلى مرحلة تضع الحرب في غزة على طريق التوقف، التزاماً بما ابلغته هذه الدولة لحلفائها في المنطقة

غمز

■ما تزال جهات نافذة في المحور، تتدخل في تفاصيل ما يشهده الوضع الداخلي، لا سيما التعيينات الجاري البحث حولها

لغز

■يجري تداول معلومات عن دولارات مزورة من فئة الـ50 بأرقام معينة، بانتظار بيان واضح من مصرف لبنان حول حقيقة ذلك، والإجراءات

نداء الوطن

■رأت أوساط متابعة ان امتناع بكركي عن إصدار بيان يضع حدّاً للتعرض للمطران موسى الحاج، يندرج في سياق إنجاح القمة الروحية المزمع عقدها في المجلس الشيعي الأعلى، بعدما سبق للمجلس أن علّق مشاركته في القمم الروحية على أثر زيارة البطريرك الماروني الأراضي المقدسة برفقة الحبر الأعظم.

■عُلم أنّ سفير دولة ذات علاقات مميزة بلبنان تدخّل في ملف غير سياسي وتابع الوضع عن كثب بهدف الوصول إلى الحل المنشود.

■يُنقل أنّ نائباً بارزاً تغاضى عن خلافات سابقة مع مسؤول كبير وساهم في إنقاذ ملف حيوي هام، ولو بشكل غير مباشر، بناء على طلب صديق غربي

البناء

خفايا

■تعتقد مصادر دبلوماسيّة أن الأمور بلغت مرحلة يجب أن يرحل فيها بنيامين نتنياهو كي يضمن جو بايدن فرصاً أفضل للفوز في الانتخابات ويضمن فيها كيان الاحتلال فرصاً أفضل للخروج من مأزق الحرب، بحيث يتحمّل نتنياهو مسؤوليّة الفشل في طوفان الأقصى وما بعده بسبب الانقسام الذي تسبّب به في الكيان وأدّى إلى إصابة المؤسسة العسكريّة بالوهن والتراجع ويتحمّل مسؤولية المجازر لعدم وضع ضوابط تضمن احترام القانون الدولي الخاص بالحرب

كواليس

■تقول أرقام الوافدين إلى مطار بيروت أن غالبية اللبنانيين المغتربين خصوصاً من فئة الشباب قرّروا تمضية الأعياد في لبنان ولفتت مصادر اغترابية إلى أن غالبية هؤلاء قرّروا المجيء إلى لبنان على قاعدة معادلة لافتة تقول سنذهب إلى لبنان ولو كانت الحرب وراء الباب. وقالت إن المناخ الذي يعيشه الشارع الغربي تجاه العدوان على غزة لعب دوراً في توحيد غالبية لبنانيّة كاسحة وراء دعم موقف المقاومة في إدارة الصراع على جبهة الحدود بخلاف مرات سابقة أقلّ حدّة

اسرار الجمهورية

■ لمس زوار مرجع روحي للمرة الأولى تفاؤلاً بإمكانية إنهاء الشغور الرئاسي.

■تمنّت أوساط سياسية تحصين المناخات السياسية التي ولدّها التمديد العسكري.

■ألغيت مواعيد عدة وأضيفت أخرى على الئحة زوار مرجعية غير لبنانية بكل هدوء

أبرز ما تناولته الصحف اليوم

كتبت النهار

تراجع الحرس الثوري الايراني عن اعتباره عملية “طوفان الأقصى” انتقاماً لمقتل قاسم سليماني بعدما نزع بموقفه من يد حركة “حماس” ورقة دفاعها عن فلسطين والفلسطينيين لمصلحة تنفيذ أهداف إيران إن لم يكن عمل على تعريتها كلياً ما اضطرّه الى استدراك ما أعلنه في هذا السياق علماً بأن هذا الموقف نقض موقف المرشد الإيراني عن عدم معرفة إيران بعملية حركة “حماس” ضد إسرائيل. وصحّح مسؤولو الحرس الثوري موقفه الذي كانت ردت عليه الحركة الفلسطينية الراديكالية معتبرين أن “عملية طوفان الأقصى لم تكن انتقاماً لمقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني فنحن من سينتقم له”. وأوضح قائد الحرس أن “عملية طوفان الأقصى تم تنفيذها دون أي دعم خارجي وهي رد فعل على 75 عاماً من الظلم”. إلا أنه في السياق نفسه قال “إن قرار “حزب الله” مستقل وهو يتخذه حسب مصالح الشعب الفلسطيني” مجرّداً الحزب من “لبنانيته” ومن فرضية اتخاذه القرار في الحرب والسلم حسب مصالح الشعب اللبناني لا الفلسطيني ولا سيما بعد العدد الكبير من العناصر من الحزب الذين استشهدوا في الجنوب اللبناني، وذلك فيما لم ينف الحزب في إعلانه انخراطه في المعركة ضد إسرائيل “مشاغلة” للعدو عن غزة. وهذا الوضع يعني أنه يخدم مصلحة إيران والحزب الذي يستعد لفرض شروط تنفيذ القرار 1701 فيما تتحدث السلطة المستقيلة بلسانه أو بشروطه عن انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية المحتلة، ما يعني استحالة التنفيذ لأن مزارع شبعا تخضع لإشكالية هويتها أو إن كانت لبنانية أو سورية وفقاً لوثائق الأمم المتحدة.

ولكن من المؤكد أن ما يقوله الحرس الثوري لا يخدم مصلحة لبنانية ولا مصلحة فلسطينية على الأرجح باعتبار أن هذه الأخيرة تدور في دوائر أخرى خارج لبنان وقدراته. وفي الايام الاخيرة بدأت بعض الاصوات لدى الحزب تتحدث عن أن الحرب في الجنوب هي للدفاع عن لبنان في محاولة تصويب لموقع الحزب لبنانياً وأهداف “مقاومته” أمام أهل الجنوب من بيئته الذين ينزحون على الاقل، فيما يظهر أكثر فأكثر غياب التعاطف الداخلي باستثناء القليل إزاء ما يحصل مع استمرار معاناة النازحين من الجنوب ليس إلا. فالتعاطف كبير ومتعاظم ضد الإجرام الاسرائيلي في غزة وضد الفلسطينيين ولكن في الوقت نفسه يثير البعض تساؤلات عما إن كان لبنان وضرورة المحافظة على ما بقي من هيكله كدولة وتالياً منع إسرائيل من توسيع الحرب في اتجاه فتح جبهة جديدة مع الحزب في لبنان وتدميره وفق ما هدد المسؤولون الاسرائيليون، هو من يحمي الحزب من ردة الفعل الاسرائيلية بحيث يستفيد من الضغط الاميركي على إسرائيل لمنعها من تدمير لبنان أو بالاحرى لمنع توسع الحرب إقليمياً وربما دولياً، أم أن الحزب الذي ينخرط في الحرب “مشاغلةً” لاسرائيل هو من يحمي لبنان من الجنون الاسرائيلي أو يستدرجها الى توسيع الحرب في اتجاهه.

ولا يعتبر حلفاء للحزب أن الموقف الايراني يمكن أن يؤثر سلباً على الحزب أو أن يستفز رداً منه كما فعلت “حماس” التي رفضت موقف الحرس الثوري من أن عملية طوفان الاقصى كانت انتقاماً لاغتيال قاسم سليماني لاختلاف موقعي الطرفين إزاء إيران ولأن الحزب سبق أن تدخل لمصلحة الدفاع عن النظام السوري وبقائه مستدرجاً الى لبنان نزوح عدد كبير من السوريين وحتى بعض “الدواعش” أيضاً في مرحلة ما، من دون أن يتأثر موقعه في الداخل في عهد ميشال عون الذي أسهم في تأمين التغطية للحزب على طول الخط. فإيران وإن حاولت إظهار موقعها منفصلاً عن قرارات وكلائها في المنطقة من العراق الى اليمن ولبنان، لا تخفي القيادة من خلف في أسوأ الاحتمالات وتتقدم الى الواجهة دفاعاً وتوجيهاً من بعد في أحسن الأحوال، تشجعها على ذلك مواقف أميركية في الدرجة الاولى فصلت بين إيران وعملية طوفان الاقصى بداية ثم باتت تحمّلها مسؤولية عرقلة الملاحة في البحر الاحمر من الحوثيين أو في الوقوف وراء استهداف القواعد الاميركية في العراق لكن في الوقت نفسه الحرص على استهداف الوكلاء بدلاً من الطرف الاصيل. وهذا يُعتبر نجاحاً لإيران التي تستدرج انخراط الاميركيين في حرب مع الوكلاء لا معها على نحو مباشر.

ويعتبر هؤلاء أن خلاصة هذه المواقف تصب الى حد كبير في مصلحة الحزب وإيران من حيث تزايد الاقتناع بأن الحزب الذي يشكل امتداداً لإيران ويخدم مصالحها في الدرجة الاولى فحسب، يصعب إيجاد حل لسلاحه ونفوذه من ضمن الاستراتيجية الدفاعية أو ما شابه باعتبار أن هذه النقطة ستكون نتيجة ليس إلا. وما حصل من غزة الى لبنان فالعراق والبحر الاحمر من حوار إنما يحصل مع إيران بالذات وتعرف الولايات المتحدة وسواها ذلك وما إن كانت تود أن تساوم أو تتنازل أم لا وما الأثمان لذلك. هذا كان معروفاً ومحسوساً جداً، ولكن الامور باتت مكشوفة وتلعب على نحو صريح في هذا الاتجاه من دون أوهام فيما الولايات المتحدة لا تتعاطى صراحة وعلناً مع كل ذلك على خلفية مسؤولية إيران بل على قاعدة تحييدها ولو مع اعتبارها مسؤولة الى حدّ كبير. وهو أمر يسهم في تشجيعها على المضي في المقاربة نفسها في كل مناطق نفوذها في المنطقة.

 

*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*

 

 

Exit mobile version