الهديل

رغد صدام حسين تثير تفاعلا بذكرى إعدام والدها

تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعا صوتيا لرغد ابنة الرئيس العراقي الأسبق، صدام حسين نشرتها بذكرى إعدامه في 30 ديسمبر/ كانون الأول عام 2006، مهاجمة حكم “أبناء إيران الفارسية” بعد العام 2003.

وقالت رغد في كلمتها المنشورة على صفحتها بمنصة أكس (تويتر سابقا): “تمر علينا اليوم ذكرى استشهاد والدي الرئيس صدام حسين رحمه الله، هذا اليوم الذي يحيي ذكراه الكثيرون من الأحرار في العالم، حافظ والدي على هيبة العراق والعراقيين حتى آخر لحظة في حياته وهو مؤمن قوي صابر وحافظ على كل قيمه ومبادئه..”

وتابعت: “اليوم أصبح واضحا للجميع أكاذيب أمريكا والغرب وأطماع الفرس في الأرض العربية دون استثناء، ذلك التوجه كان واضحا ومفهوما للعراق وخضنا ضدهم حربا طويلة، قادسية صدام لثماني سنوات قدم فيها العراقيون الكثير من الشهداء دفاعا عن أرضهم وأمتهم وانتقدنا البعض على تلك الحرب وذلك الموقف حتى حكم العراق بعد العام 2003 أبناء إيران الفارسية في التوجه والعقيدة والتربية ليتركوا الساحة العراقية خالية من كل معاني الكرامة والحرية

وأضافت: “من هنا مع الوعي والإدراك للشارع العراقي صارت الأصوات تتعالى وتتذكر قائدهم الرئيس صدام حسين وأزعجهم كل ذلك كما أزعجهم ظهوري على شاشات التلفاز وصاروا يخترعون القصص والأقاويل وفي كل مرة قصة أسخف من سابقتها فمرة إرهابية ومع العلم أن الإرهاب كلمة وحالة ظهرت بعد مجيئهم المشؤوم ومرة قصة سبايكر التي تضحك حتى من كان في المهد ولو أنهم انشغلوا بالعراق الحضاري لكان في مصافي الدول المتقدمة والراقية..”

واستطردت: “أصبحت أنا هدفهم وأصبحت مهزلة المطالبة بي متنوعة بأفكار شريرة آخرها الحكم علي بالسجن 7 سنوات وكـأن أعداء العراق والأشرار انتهوا وحلوا كل مشاكل العراق وقضاياه الراهنة ولم يعد يخجلوا من كذبهم أمام العالم، إن الله سبحانه أحق أن نخشاه، فاليوم ازداد اصراري في المضي قدما في طريقي طرق الحق والنصر المؤزر بإذن الله تعالى..”

واردفت: “اليوم أتوجه إلى الإخوة العرب من أصحاب القرار وأدعوهم ألا يتركوا فرصة لأي عميل مأجور يعامل على أنه بطل تأريخي مثل النامق الذي سلّم الرئيس إلى المحتل مقابل حفنة من الدولارات والتي اشترى بها بعض الذمم الضعيفة وكل ذلك مذكور بشكل مفصل في مذكرات الرئيس صدام وبخط يده حول عائلة النامق..”

 

Exit mobile version