الهديل

حصاد اليوم الأحد 31/12/2023

حصاد اليوم….

تعم البلاد اجواء ليلة رأس السنة بما فيھا من فرح ولكنھ ناقص ھذا العام مع استمرار الجرائم بحق الفلسطينيين ولكن يبقى للعيد تقاليدھ ورمزيتھ التي تجعل اللبنانيين يحتفلون بھ كل عام.

الحرب في البحر الاحمر تتصاعد وتيرتھا بين اليمن والولايات المتحدة .. اعتراض صواريخ يمنية واغراق زوارق ومقتل عدد من الحوثيين .. ما التالي؟

صفقة تبادل جديدة اجمع مجلس الحرب الاسرائيلي عليھا تمتد ل٣ اسابيع وتشمل الافراج عن عشرات الرھائن ولكن لم تعطي حماس موافقتها عليھا حتى الان فھل ستتم العملية فعليا ام تبقى حبرا على ورق؟

مولوي أشرف على التدابير المتخذة لليلة رأس السنة 

‏مقتل عشرة حوثيين يمنيين في القصف الأميركي على زوارق هاجمت سفينة في البحر الأحمر

إنفجار يهزّ ولاية ميشيغان – أميركا.. مبنى دُمِّرَ وعدد القتلى والجرحى 

البطريرك_الراعي: نطلب ازالة منصات المدافع من الجنوب وليحترم القرار ١٧٠١

●مولوي أشرف على التدابير المتخذة لليلة رأس السنة

أشرف وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي على عملية إنطلاق عناصر فوج إطفاء بيروت في إطار التدابير المتخذة لليلة رأس السنة، وذلك من مقر القيادة في الكرنتينا، بحضور محافظ مدينة بيروت مروان عبود، رئيس المجلس البلدي لمدينة بيروت عبد الله درويش، قائد فوج إطفاء بيروت العميد ماهر العجوز وضباط ورتباء وعناصر الفوج.

وقال مولوي بعيد عملية الانطلاق: “خدمتكم وتضحيتكم كبيرة، ولا يمكننا إلا أن نستذكر ضحايا فوج الاطفاء الغاليين، واليوم بمناسبة الأعياد نشد على أيديكم، فدوركم أساسي وكبير الى جانب أهلكم والقوى الأمنية لحفظ النظام”.

ثم تفقد مولوي نقطة تمركز لعناصر الدفاع المدني في منطقة المنارة، وقال: “ينعاد عليكم، وأحببت أن أكون بينكم على الارض في هذه المناسبة، وأنتم على جهوزية تامة، تنتشرون على كل الاراضي اللبنانية، أنتم وأبطال الدفاع المدني الذين قدموا الكثير قبل أن ينالوا حقوقهم بحيث كانت تضحياتهم غير محدودة”.

ونوّه مولوي بجهود فوج الاطفاء والدفاع المدني في حادثة التلفريك في جونية، وقال: “هم القدوة والامل بالوطنية والالتزام والنظام والانضباط. نأمل أن تمر السنة على خير، ووصيتي لكم أن تكونوا الى جانب المواطنين بالتنسيق الدائم مع الاجهزة الامنية والعسكرية، والى جانب فرحة اللبنانيين لانهم جميعاً عائلاتكم. إفرحوا ودعوا الناس تفرح

●صـدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة

البلاغ التالي:

في إطار المتابعة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي لملاحقة المتورّطين بعمليات تجارة وترويج المخدرات في مختلف المناطق اللبنانية وتوقيفهم، توافرت معطيات لشعبة المعلومات حول قيام شبكة بتخزين وتوضيب وتوزيع وترويج المخدرات في مناطق جبل لبنان.

على الفور، أعطيت الأوامر للقطعات المختصة في الشعبة للقيام بإجراءاتها الميدانية والاستعلامية لكشف هوية افراد الشبكة المذكورة وتوقيفهم. وبنتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثّفة، تمكّنت من تحديد هويتهم، ومن بينهم كلّ من:

م. ح. (مواليد عام 1994، لبناني) وهو الرأس المدبر، الملّقب بـ”ميدو”، وبحقّه بلاغ بحث وتحرّ بجرم مخدّرات

ع. م. (مواليد عام 1996، لبناني) (مروّج)

بتاريخي 21 و 22-12-2023 وبعد عملية مراقبة دقيقة، داهمت إحدى دوريات شعبة المعلومات منزل الأول الكائن في محلة حارة حريك وتم توقيفه داخله، وضبطت سيارته نوع “مرسيدس” لون أبيض. كما أوقف توقيف الثاني بالجرم المشهود في محلة خلدة أثناء قيامه بترويج المخدرات على متن سيارة نوع “كيا” لون اسود تم ضبطها.

بتفتيشهما ومنزل الأول والسيارتين، ضُبِطَ مسدس حربي لون أسود مع ممشط و5 طلقات صالحة للاستعمال، قنبلتين يدويّتين، جهاز لاسلكي، منظار لون اسود وازرق، جعبة عسكرية، سكين، ومقذوف ناري.

كما تم العثور على:

/335/ مظروف كوكايين مدون عليها اسماء مختلفة زنتها حوالي /1/كلغ.

/23/ علبة بلاستيكية بداخلها مادة الكوكايين منها مدون عليها /150/ و/400/$ زنتها حوالي /135،6/ غ.

علبة بلاستيكية بداخلها مادة باز الكوكايين زنتها حوالي /9/ غ

مظروف نايلون بداخله كمية من حبوب الكبتاغون زنتها حوالي /10،5/ غ

قطعة من مادة حشيشة الكيف زنتها حوالي /2/غ

كيس نايلون بداخله مادة الماريجوانا زنتا حوالي /21/ غ

كمية من الاكياس الفارغة تستخدم لتوضيب المخدرات، واوراق ملفوفة على شكل انبوب تستخدم في تعاطي المخدرات

میزان حساس، /3/ علب بلاستيكية فارغة تحتوي على آثار المخدرات

علبة بلاستيك بداخلها عدد من الشفرات، وورقة ملفوفة بشكل أنبوب

مبلغ /150/ دولار أميركي مزيّف، خزنتين حديديّتين، صندوق حديدي، مستندات شخصية، ساعة يد، وخاتم لون فضي، و/5/ هواتف خلوية، وجهاز “ipad”، ومبالغ مالية بعملات متعدّدة.

كما تم تفتيش منزل عائد للأول في محلة مجدلبعنا- عاليه، وتم ضبط دراجتين آليّتين من دون لوحات.

بالتحقيق معهما، اعترف الأول بقيامه بتجارة وتخزين وتوضيب وتوزيع المخدرات على المروّجين من بينهم الثاني، وذلك لصالح أحد التجار. كما اعترف انه ينشط بعمليات الترويج لحسابه الخاص، واعترف الثاني بقيامه بترويج المخدرات لصالح نفس التاجر وأنه يستلم المخدرات المعدة للترويج من الأول.

أجري المقتضى القانوني بحقّهما وأودعا مع المضبوطات المرجع المختصّ بناءً على إشارة القضاء.

●مجلس الحرب الإسرائيلي يمنح رئيس الموساد ضوءا أخضر لإتمام صفقة التبادل مع حماس

…المبادرة (تنص) على (الافراج) عن عشرات المحتجزين الاسرائ يليين مقابل هدنة لعدة اسابيع

مقدمات نشرات الأخبار

Lbc

Otv

 

قليلون جدا من اللبنانيين يتذكرون ان اليوم الاخير من السنة هو في بلدهم ذكرى الجلاء.

ربما، لأن بين وطن الارز والجلاء عداوة تاريخية.

فلا يكاد جيش اجنبي ينجلي عن ارضه، حتى يحل محله جيش آخر، او شكل آخر من تدخل الخارج، ينتهك السيادة.

ولا تكاد تنجلي مأساة، حتى تليها مصيبة، وبالكاد تُحَلُّ مشكلة، حتى ترسو مكانها كارثة.

فبعد اقل من سنتين على احتفال الرئيس بشاره الخوري بجلاء آخر جندي فرنسي وبريطاني عن لبنان بتعليق اللوحة الشهيرة على صخور نهر الكلب في 31 كانون الاول 1946، حلت نكبة 1948، وبدأ تدفق المسلحين الفلسطينيين الى لبنان، وصولا الى حرب 1975، التي تلاها دخول سوري عام 1976، واجتياحان اسرائيليان عامي 1978 و1982. وفي موازاة كل ذلك، اصناف من التشكيلات العسكرية الخارجية او ذات الرعاية الخارجية والجيوش الدولية من مختلف الاشكال والالون، تقاسمت ارضه، وبعضها لا يزال.

وكلما لاحت في الافق بارقة امل، لا تلبث ان تنجلي، تماما كما حصل بعد تحرير عام 2000 وانتفاضة 2005 وثورة 2019.

فبعد التحرير، حلت حرب تموز 2006 وتحل احداث الجنوب اليوم. وبعد 14 آذار، حل مليونا نازح محل 30 الف جندي، وبعد الثورة حل الانهيار المستدام.

اما بالنسبة الى المآسي والمصائب والمشاكل والكوارث، فالمسلسل لا ينتهي: من ازمة سياسية الى انهيار مالي، ومن تفجير امني الى انفجار اجتماعي، ومن فشل في ادارة الدولة الى فراغ رئاسي وتساقط مؤسسات…

في اليوم الاخير من السنة، لا كلام سوى الامنيات.

امنيات بالصحة وراحة البال، واخرى بعودة الاستقلال والاستقرار والازدهار الى لبنان بعد اربع سنوات واكثر من المعاناة.

اما التطورات السياسية، فتحتمل التأجيل حتى الثلاثاء، ليحل مطلع العام الجديد، الوارث اصلا لحرب في غزة والجنوب، ولملفات داخلية لا يجمع بينها الا عجز الطبقة السياسية في غالبيتها، في البلوغ بها الى بر الامان. ولكن، قبل الدخول في تفاصيل النشرة، اشارة الى ان الOTV التي واكبت معكم نهاية العام طيلة بعد الظهر بحلقة خاصة، تخللها اتصالات وجوائز، ستكون معكم مباشرة بعد النشرة المسائية، وحتى الساعات الاولى من العام الجديد، مع برامج خاصة بالمناسبة. فكل عام وانتم بخير.

Nbn

مقدمة النشرة 31-12-2023

 

بعد بضع ساعات تسلم 2023 مفاتيح الزمن إلى 2024 بكل ما حملته من إيجابيات على قلتها ومن سلبيات على كثرتها

 

المنار

لن يُسْدَلَ الستارُ على عامِنا الطويلِ وان تصرمت ساعاتُه حدَ الانتهاء .. فالـ”2023″ لا يُحتسبُ بلغةِ الارقام . ايامُه ستمتدُ الى عمقِ التاريخ، وساعاتُه ستصنعُ المستقبلَ القريبَ والبعيد.. خَلَّدَهُ طوفانُ الاقصى، فَجَبَّ كلَ خيباتِه، وعمدتهُ دماءُ واحدٍ وعشرينَ الفَ شهيدٍ فلسطينيٍ طافوا بالامةِ حدَ النصرِ القريب ..

انه عامٌ مِنَ السِّنينَ الخضرِ واِن لوَّنتها الدماء، وبعدَه لن يكونَ يباسٌ الا في ساحاتِ العدوِ الذي تتساقطُ أيامُه كجنودِه وآلياتِه واوراقِه الذابلات ..

في آخرِ ساعاتِ العامِ عَممت فلسطينُ اسمَ مقاومتِها وصورَ اطفالِها واختصرت المشهدَ الا عندَ من عَمَتْ قلوبُهم وعقولُهم عن المذبحةِ التاريخيةِ والابادةِ الجماعيةِ التي يقترفُها الاحتلالُ بمساعدةِ سيدِه الاميركي .. لكنَ الصهاينةَ وسيدَهم واتباعَهم في المنطقةِ سيُقِرُّونَ لا محالةَ بانَ منطقَ المقاومةَ وصبرَ اهلِها وصمودَ رجالِها اقوى من كلِّ الخياراتِ العبريةِ والغربيةِ وبعضِ المسماةِ عربية ..

هو عامُ تحريرِ الامةِ من الخوفِ الذي غَسَلتهُ غزةُ بدماءِ أكثرَ من خمسينَ الفَ فلسطينيٍ بينَ شهيدٍ وجريح، وكتبَ فيه مقاوموها بالدمِ لا بالحبرِ ملحمةً لن تنتهيَ الا بمشهدٍ جديدٍ صُنَّاعُهُ الاساسيونَ في غزة، ومعهم الضفةُ واليمنُ ولبنانُ وسوريا والعراقُ وكلُ ميادينِ التحدي والبذلِ والجهاد.. وسَتُلَوِّنُهُ الملايينُ الممتدةُ على طولِ اصقاعِ المعمورة، المتظاهرونَ نصرةً لغزةَ واهلِها ودعماً لفلسطينَ وقضيتِها ..

وعلى طريقِ فلسطينَ وقدسِها ، حملَ اللبنانيونَ القضية، وقدَّموا على مذبحِها ما يزيد عن المئةَ والأربعينَ شهيداً كانوا شهودَ العامِ “2023 ” على وحدةِ الدمِ معَ أهلِ فلسطينَ وتلازمِ بندقيةِ الجهادِ حتى النصرِ القادمِ بتراكمِ النقاط، وهو حالُ اليمنيينَ الذي احالوا مياهَ البحرِ الاحمرِ علقماً يشربُ منه الصهاينةُ وكلُّ داعمِيهم، ليَرْوُوا بيدِ الصدقِ اليمني بعضاً من ظمأِ غزةَ واهلِها، اما اهلُ الوفاءِ في كلِّ الدولِ الحاضرةِ على طريقِ القدسِ منذُ الطلقةِ الاولى، فلها كلُّ التحيةِ الموصولةِ من عامٍ الى عام..

وحتى تشرقَ شمسُ العامِ الجديد، فانَ المستجدَ الوحيدَ الذي يمكنُ ان يغيّرَ الحالَ هو وقفُ العدوانِ الصهيوني قبلَ ايِّ كلام .. هذا ما اودعتهُ غزةُ للعامِ الجديد، الذي سيُكَلَلُ بنصرٍ أكيدٍ باذنِ الله ..

Exit mobile version