تعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأن تكون سنة 2024 عام فخر وأمل للفرنسيين مع استعداد البلاد لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية وإعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام بعد تعرضها لحريق مدمر.
جاء ذلك خلال كلمة متلفزة ألقاها ماكرون قدم من خلالها تهانيه لمواطنيه بمناسبة العام الجديد، وتناول من خلالها عدة قضايا ومواضيع تهم الشأنين الداخلي والخارجي مثل الحرب في أوكرانيا وفي غزة وقانوني التقاعد والهجرة ثم الألعاب الأولمبية المرتقبة صيف 2024 إضافة إلى إعادة فتح كاتدرائية نوتردام والذكرى الثمانون لإنزال نورماندي.
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأحد إن قانون الهجرة الذي أقره البرلمان أخيرا سيتيح الأدوات اللازمة لتطبيق مبادئ الجمهورية بشكل أفضل”.
وجاءت تصريحات ماكرون في خطاب بثه التلفزيون قبل احتفالات العام الجديد التي ستنشر السلطات خلالها نحو 90 ألف شرطي وخمسة آلاف جندي للسيطرة على الوضع الأمني والتصدي لما وصفته الحكومة بأنه تهديد إرهابي “كبير للغاية”.
خلال كلمته، تعهد ماكرون بأن تكون سنة 2024 عام فخر وأمل للفرنسيين مع استعداد البلاد لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية وإعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام بعد تعرضها لحريق مدمر.
وقال ماكرون: “مرة واحدة فقط في كل قرن يمكن استضافة الألعاب الأولمبية والبارالمبية، ومرة واحدة فقط في كل ألفية يمكن إعادة بناء كاتدرائية… 2024 هو عام العزيمة والاختيارات والتعافي والفخر. في الواقع، هو عام الأمل”.
من جهة أخرى، عبّر ماكرون عن تضامنه مع عائلات الرهائن المحتجزين لدى حماس في قطاع غزة، مخاطبا إياهم “لن ننساكم”. وأضاف الرئيس الفرنسي في كلمة بمناسبة استقبال العام الجديد: “قُتل 41 فرنسيا، وأفكر في عائلاتهم هذا المساء كما أفكر في عائلات مواطنينا الذين ما زالوا محتجزين كرهائن”.
وتناول ماكرون قضايا داخلية على رأسها قانون التقاعد، وقانون الهجرة الذي قال إنه سيتيح الأدوات اللازمة لتطبيق مبادئ الجمهورية بشكل أفضل، إضافة إلى تأكيده على ضرورة محاربة الإجرام والانحراف.
وقال إن فرنسا ستواصل “إعادة تسليح” نفسها عندما يتعلق الأمر بالمسائل الأمنية، كما ستدعم التعليم العام والترابط الاجتماعي.