الهديل

حصاد اليوم الإثنين 01/01/2024

حصاد اليوم….

اليوم الأول من العام الجديد بدأ بكارثة كبيرة في اليابان واحتجاجات في لبنان وصواريخ في فلسطين.. فكيف ستكون ايامھ القادمة؟

دائرة الصراع في البحر الاحمر تتسع ميدانيا مع وصول المدمرة الإيرانية .. اسرائيل تحذر من امتداد الحرب لفترة طويلة وأطراف النزاع متأھبة للضربات .. انھ عام جديد بتطورات جديدة..

السفارة الفرنسية في لبنان : سنواصل حشد جهودنا للمساهمة في عودة الاستقرار

اللواء عثمان هنّأ عناصر قوى الأمن وثمّن جهودهم في إنجاح إجراءات ليلة رأس السنة

الراعي: ما يحصل اليوم “كل مين بشطارتو”

مدمرة ايرانية الى البحر الاحمر

■السفارة الفرنسية: سنواصل حشد جهودنا أكثر من أي وقت مضى للمساهمة في عودة الاستقرار بشكل مستدام

وزعت السفارة الفرنسية في لبنان، رسالة تهنئة من القائم بالأعمال لدى سفارة فرنسا في لبنان السفير هيرفي ماغرو، لمناسبة العام الجديد 2024، وجاء فيها: “أصدقائي اللبنانيين الأعزاء، مواطني الأعزاء، إسمحوا لي بأن أتقدم منكم، مع زوجتي، بأحر التمنيات القلبية في نهاية هذا العام 2023. وأود في المناسبة نفسها أن أشكركم على سخائكم الذي عبرتم عنه من خلال استقبالكم لنا منذ أربعة أشهر في هذا البلد الجميل جدا.

كنت أود أن أوجه إليكم رسالة التهنئة هذه في جو أقل وطأة. إن الحرب التي تجري في غزة، والتي تمتد بالفعل إلى جنوب لبنان، هي من أخطر الأزمات التي اجتازها الشرق الأدنى، وهي تعرض أمن هذا البلد واستقراره إلى تهديد حقيقي. ويجري ذلك في الوقت الذي يواجه فيه لبنان منذ عدة سنوات أزمة إقتصادية لا سابق لها، وهي أزمة تفاقمت منذ عام من جراء الفراغ المؤسساتي وما أدى إليه من تفكك للدولة”.

أضافت: “في هذه المحن، تبقى فرنسا على إلتزامها التام إلى جانبكم، وهي وفية لتاريخنا المشترك ولروابط المودة القوية التي تجمع بين بلدينا. وهذا الإلتزام يهدف أولا إلى تجنب تصعيد إقليمي سيكون كارثيا بالنسبة إلى لبنان المنهك القوى. نحن نؤدي منذ سنوات دورا حاسما من أجل الحفاظ على استقرار جنوب لبنان، لا سيما في إطار قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701، الذي يشكل ركيزة هذا الاستقرار، كما من خلال مساهمتنا في قوات اليونيفيل. وأوجه تحية خاصة اليوم إلى الرجال والنساء الذين يشكلون عديد هذه القوات. ونحن سنواصل حشد جهودنا أكثر من أي وقت مضى بهدف حث جميع الأطراف على ضبط النفس والعمل مع كافة الأفرقاء للمساهمة في عودة الاستقرار بشكل مستدام. ويهدف هذا الالتزام أيضا إلى إيجاد حل للأزمة السياسية التي تتسبب بشلل المؤسسات والدولة، فمن دون هذا الحل لن يكون من المستطاع بذل أي جهد من أجل التعافي الجدي للبلاد. وهذا مغزى المهمة التي أوكلها رئيس جمهوريتنا إلى جان-إيف لودريان. إذ يقع على عاتق رئيس الجمهورية العتيد أن يجمع اللبنانيين، وأن يرمم أواصر الثقة مع المجتمع الدولي، وأن يعمل مع حكومة جديدة على الإصلاحات الضرورية للخروج من الأزمة، ونحن سندعمه ونواكبه في هذا المسعى. كما أننا نواصل وسنظل نواصل بذل الجهود مع شركائنا الدوليين لتقديم دعم مشترك للبنان، وهذا ما يعبر عنه حاليا من خلال أعمال المجموعة الخماسية بشكل خاص. ويهدف هذا الالتزام أخيرا إلى مساعدة الشعب اللبناني على مواجهة الصعاب التي يصادفها كل يوم، وإلى التحضير معا لنهوض البلاد. لقد بذلنا منذ بداية الأزمة جهودا إستثنائية للتصدي لحالات الطوارئ الإنسانية ودعم المؤسسات الصحية والقوى الأمنية والدفاع المدني، بالإضافة إلى دعم المدارس والجامعات والإبداع الثقافي، فهنا تكمن ثروة لبنان الحقيقية، واللغة الفرنسية تحتل مكانة مميزة على هذا الصعيد. وعندما يتم تجاوز الشلل المؤسساتي، سنكون أيضا إلى جانبكم لدعم التعافي الاقتصادي الذي يتعين على السلطات اللبنانية المستقبلية أن تعكف عليه”.

وتابعت: “أصدقائي اللبنانيين الأعزاء، منذ وصولي إلى لبنان، ذهلت بشكل خاص بالفارق ما بين الوضع المأساوي الذي يعيشه هذا البلد والمواهب الإستثنائية التي يتميز بها شعبه، أي قدرتكم على الإبتكار والإبداع وروح المبادرة لديكم وحيويتكم وتضامنكم وإلتزامكم وشجاعتكم في مواجهة المحن. وستكون خسارة كبرى إن لم تجد هذه الصفات، التي تساهم في نجاح شعبكم في مختلف أنحاء العالم، سبيلا لتعبر عن نفسها في بلدكم لخدمة مشروع وطني. إذ يجدر بهذه الكفاءات الفردية أن تنصهر متحولة إلى نجاح جماعي. وفرنسا لن تدخر جهدا لمساعدتكم في ذلك”.

وأردفت: “مواطني الأعزاء، أنتم تشاركون هذا البلد محنه وآماله. إن محبتكم له وتعلقكم به واضحان للعيان. أود أن أعبر لكم عن تقديري لالتزامكم تجاه العلاقة المميزة التي تجمع ما بين فرنسا ولبنان، وأن أؤكد لكم أن السفارة والقنصلية العامة ستواصلان تقديم الدعم لكم، في صعوباتكم كما في مشاريعكم”.

وختمت السفارة: “أصدقائي اللبنانيين الأعزاء، مواطني الأعزاء، أتقدم منكن ومنكم جميعا بأحر التمنيات للعام 2024. عسى أن يكون بالنسبة إلى لبنان عام سلام وإلتقاء ونهوض. كل سنة وإنتو بخير- عاشت الجمهورية، عاشت فرنسا، وعاشت الصداقة بين فرنسا ولبنان”.

■بعد انقضاء ليلة رأس السنة، تكلّلت عملية حفظ الأمن وتوطيد النظام التي نفّذتها قوى الأمن الداخلي بالنجاح، اذ لم يسجّل اي حادث أمني يذكر، كما شكلت إجراءات السير التي اتخذتها رادعًا لدى السائقين، اذ لم يسقط أي قتيل جراء حوادث السير اعتبارًا من الساعة 19,00 من تاريخ 31-12-2023 ولغاية صباح تاريخ 1-1-2024، عدا إطلاق النار العشوائي في الهواء الذي انخفض في بعض المناطق، اذ لم يسقط اي قتيل أو جريح جراء هذه الحوادث، باستثناء بعض الأضرار المادية، وذلك استنادّا للتحقيقات المجراة.

وقد أعطيت الأوامر المشدّدة الى القطعات العملانية في قوى الامن الداخلي لتكثيف استقصاءاتها وتحرياتها بغية كشف هوية مطلقي النار، والعمل جار بغية تحديد اسماء المشتبه فيهم بإطلاق النار في الهواء، وتوقيفهم بالتنسيق مع القضاء المختص.

في هذا الاطار، وإيماناً منّا بالعمل وفقَ رؤية “معًا نحو مجتمعٍ أكثر أمانًا”، من أجل قمع هذه الآفة غير الحضارية والمتخلّفة، نطلب من المواطنين المساهمة في الحدّ من هذه الظاهرة من خلال إرسال المعلومات الموثّقة (صورة او فيديو…) عن الأشخاص الذين أصرّوا على التعبير بهذا الأسلوب الإجرامي وغير الأخلاقي، مع علمهم الأكيد أن فعلهم هذا يشكّل تهديدًا لأمن المجتمع، وذلك عبر خدمة “بلّغ” على الموقع الإلكتروني لقوى الأمن الداخلي أو من خلال صفحاتنا على مواقع التواصل الاجتماعي، علماً بأن أسماء مرسلي هذه المعلومات تبقى سرّية، وفقاً للقانون.

للمناسبة، هنّأ المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان العناصر المشاركة في التدابير الأمنية وتنفيذ خطة الانتشار (ضباط ورتباء وأفراد)، وذلك على الجهود التي بذلوها، والإجراءات الميدانية التي قاموا بها وبخاصة على الطرقات لتسهيل أمور المواطنين والسهر على راحتهم والحفاظ على السلامة المرورية، في هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها لبنان والصعوبات التي تواجه العناصر.

كما توجّه اللواء عثمان بالتحية إلى قيادة الجيش اللبناني وقيادات الأجهزة الأمنية الأخرى على الإجراءات التي قاموا بها لحفظ الأمن والنظام في خلال هذه المناسبة.

إن قوى الأمن الداخلي إذ تجدّد تهنئتها اللبنانيين بحلول العام الجديد، عسى أن تتحقّق جميع آمالهم، وأن تحمل الأيّام القادمة لوطننا العزيز كلّ خير وطمأنينة.

■قال مبعوث دولة جنوب إفريقيا لمجموعة بريكس، إن دول: مصر والسعودية والإمارات وإيران وإثيوبيا ستنضم إلى مجموعة بريكس اعتبارًا من اليوم 1 يناير 2024.

وأضاف، بحسب ما نقلته وكالة بلومبرج، أن الأعضاء الجدد أرسلوا مسؤولين لحضور اجتماع الشيربا القادم في موسكو بتاريخ 30 يناير.

وذكر أن إرسال هذه الدول مسؤولين على مستوى رفيع لحضور اجتماع الشيربا في جنوب إفريقيا في شهر ديسمبر الماضي، دليل واضح على قبول الدعوة للانضمام إلى المجموعة.

وكانت مجموعة بريكس قد وافقت في أغسطس الماضي، على انضمام السعودية إلى المجموعة، إضافة إلى دول أخرى.

وأُسست مجموعة بريكس عام 2009 بمشاركة كلٍ من: الصين والبرازيل والهند وروسيا، لتنضم إليها جنوب إفريقيا عام 2010

مقدمات نشرات الأخبار

Lbc

أغلقت سنة ٢٠٢٣ صفحاتها تباعاً، تاركة للعام 2024 الصفحة الأصعب، وهي الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة.

حرب تقول كل المعلومات إنها قد تمتد على الأقل لستة أشهر، حسبما أوردت وكالة رويترز اليوم.

فالحرب الحالية لا يمكن أن تستمر من دون حدود زمنية، أولاً لأن حجم الكارثة على الفلسطينيين لم يعد يقتصر على ما يقارب الـ 22 ألف شهيد، إنما بات يقترب من كارثة إنسانية نتيجة الحصار الشديد الذي تفرضه إسرائيل، والذي جعل الفلسطينيين يقتربون من حد المجاعة.

ثانياً، لأن إسرائيل لم تتمكن بعد من تحقيق إنجازات حقيقية في القضاء على حركة حماس من جهة، وحل ملف أسراها لدى الحركة من جهة ثانية.

أما الأهم، فهو إقتراب الولايات المتحدة من إستحقاق الانتخابات الرئاسية المقررة في تشرين الثاني من ألعام ٢٠٢٤، مع ما يفرضه ذلك من ضرورة تحقيق إدارة الرئيس الاميركي جو بايدن إنتصاراً ما، يمهد الطريق لعودة الديموقراطيين الى البيت الأبيض.

وسط كل هذه الأجواء الملبدة، ماذا عن لبنان ومستقبله وإنتخاباته الرئاسية، وماذا عن حدوده مع إسرائيل، التي تشهد مواجهات يومية يمكن وصفها بحرب الإستنزاف.

مع دخولنا العام الجديد، لا أحد يمكنه أن يعطي أجوبة دقيقة على أسئلة كثيرة، إلا أن ما يمكن تأكيده، أن إرادة اللبنانيين بالصمود، كل على طريقته، أثبتت مرة جديدة قدرتنا، على الأقل كأفراد، على بناء مجتمع يعيد إحياء دولة قابلة للحياة ، تماماً كما أحيا العالم كله إحتفالات رأس السنة على رغم وجع غزة.

Otv

ماذا نقولُ في اليوم الاول من العام الجديد؟

هل نضعُ السياسة جانبا، ونكتفي بالمعايدة الشخصية، وطلبِ الصحة وراحة البال؟

اما نكررُ الرجاءَ بمستقبل افضل للبنان، ونجد الأملَ بتغيير فعلي، يقلِبُ المشهد من اسود الى ابيض؟

حقا، السؤال محير…

فالاكتفاء بالجانب الشخصي، استسلامٌ ويأسٌ على المستوى الوطني.

اما الكلام في الشأن الوطني، فمصدر وهمٍ لا رجاء، ومبعث احباطٍ لا أمل.

فالوطنُ الذي سقط ويسقط على دربه الشهداء كلَّ يوم، بلا سيادة.

والوطن الذي بُذلت في سبيله اغلى التضيحات على مرّ الازمان، بلا دولة.

والوطن الذي اضاع من اجله كثيرون سنوات مديدة من اعمارهم، بلا آلية حكم قادرة على كسر الحلقة المفرغة…

اما الكلام الفارغ فما اسخاه، والوعود السخيفة فما اكثرها، فيما جنى الاعمار محجوز، والمرضى يستصعبون زيارة طبيب، والتلامذة والطلاب يتعلمون بغصّة ثم يهاجرون…

في بداية العام الجديد، الصحة وراحة البال هما الاهم.

اما الشأن الوطني، فأهم ما يمكن ان نتمناه له، كذب اقل، ومواجهة اكبر للحقيقة.

كل عام وانتم بخير.

Nbn

مقدمة النشرة 01-01-2024

هل أتاك حديث فلسطين القيامة والمقـ.ـاومة… والطوفان الأقصى؟

 

المنار

لم تكد تل ابيب تخرجُ من اهوالِ العامِ 2023 في غزة، حتى نَبّأتها صواريخُ المقاومةِ بقسوةِ العامِ الجديدِ عليها..

ولمرةٍ اخرى، وتحتَ النيرانِ والحصار، تُحسنُ المقاومةُ اختيارَ التوقيتِ الذي يَحفِرُ في التاريخ، كاليومِ الذي نامَ فيه الصهاينةُ على عيدِ غفرانِهم وصحَوا على طوفانِ الاقصى في السابعِ من اوكتوبر..

انه الاسلوبُ الذي يوجعُ الصهاينةَ عميقا، ويجعلُ ثلاثةَ اشهرٍ من العدوانِ تذهبُ ادراجَ الريح، وتضعُ قادةَ الاحتلالِ امامَ ايامٍ سوداءَ تسحقُ مكابرتَهم على اعلانِ الفشلِ والهزيمة…

وما لا يُقرُ به هؤلاء، حسمَه اعلامُهم وقادةُ راي ٍلديهم بانَ المقاومةَ انتصرت في نصفِ الساعةِ الاولى من العامِ الجديد، بعدما خرجت الصواريخُ من بينِ دباباتِ جيشِهم ومن تحتِ اقدامِ جنودِه في الشمالِ المحتلِّ المعلنِ صهيونياً منطقةً خاليةً من التهديد…

وبسرعةٍ تَكتملُ صورةُ الانتصارِ في غزة، وسْطَ ازديادِ القناعة بينَ الصهاينةِ انفسِهم بانتهاءِ جدوى العدوانِ فعلياً وبغيابِ الحلول العسكرية ِمعَ قطاعِ غزةَ والشمال، وبتداعياتِ القرارِ الاميركي بسحب ِحاملة الطائرات ِجيرالد فورد من المتوسط ِالى فرجينيا في اعلان ٍصريح ٍلانتهاء ِمرحلةٍ كبيرة ٍمن الدعم ِالمعنوي ِلتل ابيب..

اما ما كشفتهُ صحيفةُ معاريف اليوم فيؤكدُ المؤكدَ حول سقوط اهداف العدوان، مع نقلِها أنَ حكومةَ العدوِ كَلَّفت مؤسساتِ الاحتلالِ الامنيةَ بوضعِ خطةٍ من ثلاثِ سنواتٍ لرفعِ مزيدٍ من الجدرانِ في غلافِ غزةَ والشمالِ حمايةً للمستوطنينَ العائدينَ الى منازلِهم… انها الجدران والمتاريس والتحصينات التي لم تَصُدَّ امواجَ طوفانِ الاقصى في غزةَ ولبراكين المقاومة ِفي لبنانَ فهل يظنون انها ستَحميهم في القابلِ من الايام؟؟..

انه اعلانٌ صريحٌ للهزيمةِ وعودةٌ الى المربعِ الذي تُمسكُ فيه المقاومةُ بكلِّ المبادرات، حيثُ لم يَنفع الدعمُ الغربي، ولا فتحُ ابوابِ مخازنِ الاسلحةِ على مِصراعَيها، ولا كلُّ اشكالِ الجرائمِ البشعةِ في ثنيِ المقاومةِ عن تبني خيارات الصمودِ والجهاد.

الجديد

إسوارة العام ” الميّت” يلبَسُها عامٌ حديثُ الأيام بدأت بزِلزالين/ ” وأول دخولو”/ صَعدت اليابان على مقياس ريختر لأكثرَ من سبعِ درجات/ مصحوبةً بتسونامي بلغَ نحوَ مترينِ فوق مستوى البحر ووصلَ إنذارُه إلى مدنٍ في أقصى الشرقِ الروسي/./ ومن بين الأنقاضِ والأثقالِ التي خَلَّفها العامُ المنصرم/ استقبلَ العالَمُ العامَ الجديد بالاحتفالات والأُمنيات / وبألعابٍ ناريةٍ مُبهِرة زَينت سماءَ العواصم/ وشُوهد أجملُها فوق تل أبيب/ برشْقةِ اللحظةِ صفر / وبِوَابِلِ الصواريخِ التي أطلقتها القسّام تحديداً من جباليا شمالَ قطاع غزة حيث كان الاحتلالُ قد أَعلن انتهاءَ العمليات فيها/ الأمرُ الذي رأى فيه محللون عسكريون إسرائيليون أن حماس لا تزال تتمتع بنظام قيادةٍ وسيطرةٍ فعالة وقُدراتِ إطلاقٍ بعيدةِ المدى وأن التحدياتِ في القطاع لا تزال كما كانت/./ برقيةُ الجوِّ الصاروخيةُ/ أصابت بنيامين نتنياهو بمتلازمةِ الشمال/ وأعطى للمستوطنين ما لا يملك/ ووعدَهم بعودة الأمن عبر الخِيار الدبلوماسي أو من خلال عملية عسكرية/ خَبِرَ نتائجَها في بروفا الهجمات التي ينفذُها حزبُ الله على طول الجبهة الجنوبية/ حيث طالتِ اليومَ صواريخُ الاحتلال ومدفعيتُه أحياءَ القرى الداخلية / فيما نعى حزبُ الله ثلاثة شهداء في غارة استهدفت بلدة كفركلا/./ وتزامَنَ التصعيدُ الميداني/ معَ جولةٍ قام بها قائدُ الجيش جوزف عون تفقد خلالَها فوجَ التدخل الخامس في بلدة كفردونين/وأثنى على صمود عناصره وسائرِ وِحْداتِ الجيش المنتشرة في الجنوب وقال إن صمودَهم أمام التحدياتِ الراهنة مهمٌّ لأبناء المنطقة/ انتقل بعد ذلك إلى مقرِّ قيادة وِحدةِ احتياط قائد اليونفيل في بلدة ديركيفا/ حيث التقى وزيرَ الجيوش الفرنسية وجرى خلال اللقاء التشديدُ على أهمية التعاون بين الجيش واليونفيل ضِمن إطار القرار 1701 وخاصة خلال الظروفِ الاستثنائية الحالية/./ وعن القرار الأممي قال رئيسُ مجلس النواب نبيه بري إننا جاهزون لتطبيقه / ونتمسك بالقوات الدولية وهم جُزءٌ من أهلنا/ وفي حديث لصحيفة الشرق الأوسط رد بري على ترويج البعضِ لصفْقةٍ تَقضي بمقايضةِ تطبيق القرار 1701 برئاسة الجمهورية وقال: نحن لا نفرِّطُ بمترٍ واحد من الجنوب أو من الأراضي اللبنانية في مقابل حصولِنا على أعلى المناصبِ في الدولة/./ والبحثُ الرئاسيُّ المجمدُ على توقيت إعادة تفعيل المبادرات وعودةِ الوفود/ حَضرَ في قداس رأس السنة في بكركي / وفي عظته قال البطريرك الراعي سمِعنا أخيراً مَنْ يَشترطُ لانتخاب الرئيس وقْفَ إطلاقِ النار النهائي في غزة وهذا أمرٌ مُدان/./ وبانتظار المسيّراتِ حاملةِ المبادرات/ سُيِّرَتِ الأحداثُ اليومَ على متن المدمِّرات/ وجرتْ عمليةُ تبادلٍ بين البحرين الأحمر والأبيض/ فأعلنتِ الولاياتُ المتحدة سحبَ المدمِّرةِ جيرالد فورد والسفنِ الحربيةِ المرافقةِ لها من منطقةِ الشرق الأوسط / فيما تَقدمتِ المدمِّرةُ الإيرانية “ألفاريز” ترافقُها السفينةُ الحربية “بو شهر” إلى بابِ المندَب/./ وهناك تجري عمليةُ خلطِ الأوراق

Exit mobile version