حصاد اليوم…
التھديد الاسرائيلي لبيروت بدأ يتجسد في الواقع .. قبيل لقائھ نصراللھ غدا، استهدف الاحتلال قائد حركة حماس صالح العاروري في الضاحية الجنوبية في رسالة تصعيدية واضحة وضوح الشمس لكل من يواجھ قوات العدو الاسرائيلي في الميدان.
معلومات متضاربة حول موعد خطاب نصر اللھ يوم غد فھل لا يزال في نفس اليوم ام انھ الغي ام تم تأجيلھ الى يوم اخر .. لا شيء مؤكد حتى الساعة ولكن ما ھو اكيد ھو ان نصراللھ سيظھر على الشاشة قريبا او سيرد بضربة قوية لاسرائيل بعد عملية الاغتيال ھذھ.
لا تطور بعد مع مطلع العام الجديد قي ملف النزوح السوري اما بشأن رئيس الجمھورية فيؤكد فؤاد السنيورة انھ لن يقبل برئيس يفرضھ حزب اللھ على اللبنانيين وھو لا يمكنھ فعل ذلك. وفيما خص المجلس العسكري فقد يتم انعقاد جلسة حكومية قريبة لمناقشة ھذھ المسألة في السراي.
اغتيال قائد حماس صالح العاروري في الضاحية الجنوبية
شكوى قضائية ضد المتسبّبين بحادثة التلفريك في حريصا
قراران من دريان بشأن تشكيل “مجالس عمدة” تابعة لدار الفتو
غالانت: الإصبع على الزناد فيما يتعلق بالتطورات على الحدود مع لبنان
التلفزيون الياباني: إجلاء جميع الركاب من طائرة مشتعلة على متنھا ٣٠٠ شخصا في مطار طوكيو بعد اصطدامها بطائرة أخرى
■إغتيال صالح العاروري و٥ آخرين بإستهداف مكتب حماس في بيروت حيث كان يعقد إجتماع لفصائل فلسطينية في الضاحية بواسطة مسيرة للعدو
■تقدّم عدد من أعضاء الدائرة القانونية في جمعية “الشعب يريد إصلاح النظام”، وهم المحامون: نجيب فرحات، حسن بزي، بيار الحداد، ميمنة علوية، محمد لمع، علي شبلي، والصحافي جوي حداد، بشكوى أمام النيابة العامة الاستئنافية في جبل لبنان سُجّلت برقم 3262/ش تاريخ 2/1/2024، في إطار متابعة قضية حادثة التلفريك، “نظراً الى خطورتها ومنعاً لمحاولة لفلفة الموضوع”، وذلك ضد كل مَن يظهره التحقيق بجرائم المواد 189/596 و 190/600/596 و 363 عقوبات والمادة 3 من قانون مكافحة الفساد و 14 معطوفة على المادتين 1 و 10 من قانون الإثراء غير المشروع، معطوفة جميعها على القانون الصادر بتاريخ 1/8/1962 المتعلق بإنشاء واستعمال خطوط النقل الهوائي بواسطة الأسلاك المعدنية.
وأعلنت جمعية “الشعب يريد إصلاح النظام” أن “هذا الموضوع يمسّ بأمن المواطنين وسلامتهم وبسمعة لبنان السياحية، فضلاً عن ارتباطه الوثيق بالمال العام، وهي لن تتهاون في ملاحقة المسؤولين عن الجرائم المدّعى بها”.
■قضية اغتيال سليماني إلى الواجهة من جديد.. إيران تُمهل أميركا حتى نهاية نيسان!
أرسلت الخارجية الإيرانية المذکرة الثانية إلي الولايات المتحدة تطلب فيها التحكيم بين الطرفين، وذلك عقب عدم تلقي رد واشنطن على مذكرة للتفاوض حول ملف اغتيال قائد “فيلق القدس” قاسم سليماني.
وأفاد مدير مرکز الشؤون القانونية والدولية التابع للرئاسة الإيرانية توکل حبيب زاده لوكالة “إسنا” أمس الاثنين في حديث حول المتابعة الدولية لملف اغتيال سليماني علي المستوي الدولي إنه “وفقا لإتفاقية عام 1973 أي اتفاقية حماية الدبلوماسيين، فإن طريقة التعامل مع مثل هذه الملفات هي أن يتم أولا إرسال مذكرة تفاوض إلى الطرف الآخر، وإذا لم يتم الرد على ذلك، يتم إرسال المذكرة الثانية لطلب التحكيم بين الطرفين”.
وأوضح حبيب زاده أنه “إستنادا إلي هذه الاتفاقية، إذا لم يتم الرد من قبل الأمريكيين خلال فترة أقصاها 6 أشهر من زمن إرسال المذكرة الثانية، فيتم تنفيذ المرحلة الثالثة، أي تسجيل الطلب لدى محكمة العدل الدولية”.
وتابع أنه تم إرسال المذكرة الثانية من الخارجية الإيرانية إلى الولايات المتحدة قبل نحو شهر ونصف الشهر، لطلب التحكيم بين الجانبين، وأمام واشنطن فرصة حتى نهاية نيسان 2024 للرد على هذه المذکرة.
مقدمات نشرات الأخبار
Lbc
Otv
إنَّه المنعطفُ الأخطر منذ 7 تشرين الأول، ليس فقط في لبنان، بل على مستوى الصراع الدائر في المنطقة ككل.
لا يمكنُ وصف ما جرى اليوم في الضاحية الجنوبية من اعتداء اسرائيلي، بأقلّ من ذلك، للأسباب الآتية:
أولاً، لأنه الاستهداف الاسرائيلي المباشر الاول للضاحية الجنوبية منذ حرب تموز 2006، والخرق الأوضح للقرار 1701 وما يُعرف بقواعد الاشتباك.
ثانياً، لأن الغارة الاسرائيلية حصلت على الضاحية قبل اربع وعشرين ساعة تقريباً من الكلمة المرتقبة للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في ذكرى اغتيال قاسم سليماني وابو مهدي المهندس، وما يرتقب ان تحدده من توجهات للمرحلة المقبلة.
ثالثاً، لأن المُستهدف شخصية قيادية بارزة جداً في حركة حماس، هو نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروي، الذي وصف مسؤولون اسرائيليون عملية اغتياله، وفق ما نقلت يديعونت احرونوت بعالية الجودة، مشددين على ان كل قادة حماس مصيرهم الموت.
موقف لبنان الرسمي بديهي، وقد عبَّر عنه بيان صادر عن رئيس حكومة تصريف الاعمال، معتبراً أن الانفجار هو حكما توريط للبنان ورد واضح على المساعي المبذولة لابعاد شبح الحرب الدائرة في غزة عن لبنان، ومحذراً من لجوء المستوى السياسي الاسرائيلي الى تصدير اخفاقاته في غزة نحو الحدود الجنوبية لفرض وقائع وقواعد اشتباك جديدة .
اما موقف حزب الله، فهو ما يرصده كل لبنان والمنطقة والعالم، خصوصاً بعد نجاح المقاومة منذ بدء طوفان الاقصى، في الموازنة بين الوقوف الى جانب غزة المعتدى عليها من جهة، وحماية لبنان من عدوان اسرائيلي واسع من جهة اخرى.
فماذا سيغير استهداف قلب الضاحية الجنوبية في مقاربة المقاومة لحرب غزة… وكيف؟ هذا هو السؤال الأكبر، في يوم المنعطف الاخطر، على مستوى الصراع الدائر في المنطقة ككل.
Nbn
المنار
مشى على طريقِ القدس مطمئناً بنيلِ احدى الحسنين، فكانَ من اوائلِ الواصلينَ بعدَ ان اذاقَ واُسودَهُ المحتلَّ شرَّ هزيمة، حتى نالَ وسامَ الشهادةِ قائداً ستخلدُه اجيالُ الامةِ وترابُ فلسطين..
انه الشيخ صالح العاروري الذي استهدفَه عدوانٌ صهيونيٌ على الضاحيةِ الجنوبيةِ لبيروت، فارتقى معَ عددٍ من رفاقِه شهيداً بعدَ انَ امَّ المقاومينَ في صلاةِ الجهادِ على مدى عقود، وابقى القدسَ قبلتَه وترابَها مرقدَه. ترجلَ اليومَ مُتَمِّماً كاملَ مهامِه الجهاديةِ من حجارةِ الضفةِ ذاتَ انتفاضةٍ مباركةٍ الى طوفانِ الاقصى الذي سيَستحيلُ بدمِ الشيخ صالح وعشراتِ آلافِ الفلسطينينَ طوفانَ نصرٍ وتحريرٍ لكاملِ ارضِ فلسطين..
خنقَهم باسودِه في ميادينِ غزةَ وحاراتِها، ودُفنت اوهامُهم في رمالِ القطاع، وطوَّقَهم كلُّ اهلِها، فهربوا الى خلفِ الخطوطِ الحمر، توهماً بتحقيقِ انجازٍ فكانَ استهدافُ قائد مقاوم..
وهم الاغبياءُ يظنونَ كلَّ مرةٍ انهم سيظفرون، وما تعلموا انَ القتلَ لنا عادةٌ وكرامتَنا من الله الشهادة، وانَ للشيخ صالح اخوةً له من قبل، من الشيخ احمد ياسين الى عبد العزيز الرنتيسي ومن الشيخ راغب والسيد عباس الى عماد مغنية ومصطفى بدر الدين ومن فتحي الشقاقي الى ابو علي مصطفى وصولا الى ياسر عرفات..
ولم يتعلموا انَ للشيخ صالح رفقاءَ على طريقِ القدس ساروها طويلاً لسنواتٍ فارتحلوا في مثلِ هذه الايامِ قبلَ اربعةِ اعوام – قائدَ فيلقِ القدس الحاج قاسم سليماني ونائبَ قائدِ الحشد الشعبي الحاج ابو مهدي المهندس..
وها هو زرعُهم ازهرَ طوفاناً للاقصى واحالَ البيداءَ مقاومةً تزلزلُ الاحتلال، وعلى طريقِ القدس تَمشي الامةُ خلفَ رايةِ المقاومةِ الثابتةِ على النهجِ في كلِّ الساحات..
في ذكرى الجريمةِ التي ارتكبها العدوانُ الاميركيُ على ارضِ العراقِ رسائلُ من كلِّ اتجاهٍ تؤكدُ انَ القائدَ حيٌ بنهجِه، وانه يلاحقُهم من داخلِ ضريحِه، فمشاريعُهم تهشمت وقواعدُهم تقصفُ كلَّ يومٍ وسفنُهم فرت هاربةً من المياهِ التي تَغلي على وقعِ لهيبِ غزةَ وطوفانِ اقصاها..
وهكذا سيكونُ الحالُ معَ الشهيدِ القائد صالح العاروري الذي اذاقَ المحتلَ علقمَ الهزيمةِ في الضفةِ وغزةَ وسيُكملُ اخوانُه في كلِّ الساحات..
وعلى اسمِ الشهداءِ ولذكراهُم سيكونُ غداً بالغُ الكلامِ مع الامينِ العامّ لحزب الله سماحةِ السيد حسن نصر الله عندَ السادسةِ من مساءِ الاربعاء..