حصاد اليوم…

فوق الارض وتحتھا.. اينما وجد الشھيد قاسم سليماني ترافقھ الانفجارات .. منذ ٤ سنوات قتل في العراق واليوم استشھد مناصروھ بالمئات في ايران خلال احياء ذكرى مقتلھ.. مجزرة كبيرة لن يسكت عنھا ابدا جنود الشيخ قاسم وھذھ الجريمة لن تمر بدون عقاب حسب مصادر ايرانية 

اطل نصراللھ على جماھيرھ بعد غياب لأشھر على الشاشات ليحيي ذكرى سليماني وابو مھدي ورفاقھما .. المنطقة في حالة ترقب لما سيعلنھ والموقف الذي سيفصح عنھ بشأن الحرب .. ومصير الحرب لا يزال مجھولا ما لم يتم توسيعھا اكثر من قبل الاطراف المحاربة ومن بينھا المقاومة الإسلامية بأمينھا العام السيد نصراللھ

دريان: العدو يحاول بشتى الطرق والأساليب زج لبنان في الحرب

 حمادة: اغتيال العاروري سيمدّد الحرب الى لبنان

وھاب : الحرب الواسعة على لبنان مستبعدة لأن هزيمة المقاومة مستحيلة . 

حوالى ٢٠٠ قتيل في تفجيرين قرب ضريح سليماني في كرمان جنوب ايران

‏نصرالله: الانفجاران في كرمان قرب “مرقد سليماني” مرتبطان بما حصل مع سليماني في العراق 

اللواء خير من الضاحية الجنوبية: ميقاتي كلّفني بالجولة التفقدية وسنحصي الأضرار

■نصرالله للإسرائيليين: جريمة إغتيال العاروري أمس لن تمرّ من دون عقاب وبيننا وبينكم الميدان والأيام والليالي

■مئات القتلى والجرحى في تفجيري كرمان خلال احياء ذكرى مقتل سليماني في جريمة كبيرة من قبل العدو الاسرائيلي

■صـدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة

البلاغ التّالي:

في إطار المتابعة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي لملاحقة المطلوبين للقضاء وتوقيفهم حفاظاً على الأمن والاستقرار في مختلف المناطق اللبنانية وبخاصةٍ في محافظة الشمال، أعطيت الأوامر إلى قطعات شعبة المعلومات المختصّة لتكثيف دوريّاتها في مدينة طرابلس، والعمل على توقيف المطلوبين، والمشتبه بهم بكافة أنواع الجرائم.

بتاريخ ۲۹- ۱۲- ۲۰۲۳، وبنتيجة عمليات المراقبة التي قامت بها الشّعبة، تمكّنت من توقيف ثمانية مشتبه بهم، على الشكل التالي:

– م. ك. (مواليد عام ۲۰۰۰ فلسطيني) أوقف في محلّة البدّاوي، بحقّه بلاغ بحث وتحرٍّ بجرم إشكال وإطلاق نار

– ي. ح. (من مواليد عام ۲۰۰۰، مكتوم القيد) أوقف في محلّة ساحة النور على متن دراجة آلية لون أزرق من دون لوحات، تم ضبطها. كذلك، ضبط بحوزته كميّة من حشيشة الكيف وحبوب الكبتاغون، ودفتر ورق لف، وهاتف خلوي.

– ص. م. (من مواليد عام ۲۰۰۱، لبناني) أوقف في محلّة باب الرمل، بحقّه بلاغ بحث وتحرٍّ بجرم إطلاق نار، وضُبط بحوزته مسدّس حربي وممشط وطلقتان صالحتان للاستعمال.

– م. م. (من مواليد عام ۱۹۸٤، لبناني) أوقف في محلّة القبّة، بحقّه مذكّرة توقيف بجرم سرقة. – – ف. ر. (من مواليد عام ۱۹۹۸، لبناني) أوقف في محلّة جبل محسن، بحقّه بلاغ بحث وتحرٍّ بجرم اعتراض عمل دورية لقوى الأمن الداخلي، وخلاصة حكم بجرم إقلاق راحة.

– م. أ. (من مواليد عام ١٩٦٨، لبناني) أوقف في محلّة جبل محسن وهو بحالة السّكر الظّاهر

-ع. ص. (من مواليد عام ۱۹۸٥ لبناني) أوقف في محلّة جبل محسن وهو بحالة السّكر الظّاهر.

– ف. خ. (من مواليد عام ١٩٦٧، لبناني) أوقف في محلّة التبّانة، بحقّه مذكّرة توقيف بجرم أسلحة حربيّة، وضبط بحوزته بندقيّة حربيّة نوع كلاشينكوف مع ثمانيّة مماشط و۲۳۹ طلقة صالحة للاستعمال.

أجري المقتضى القانوني بحقّهم وأودعوا مع المضبوطات المراجع المعنيّة، بناءً على إشارة القضاء المختصّ.

مقدمات نشرات الأخبار

Lbc

Otv

في اليوم التالي لاستهداف الضاحية الجنوبية، وضع الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله النقاط على الحروف في اطلالته اليوم، منطلقاً من ذكرى اغتيال قاسم سليماني وابو مجدي المهندس، ليُطلق سلسلة مواقف حول التطورات الإقليمية، ولاسيما الحرب في غزة، والتداعيات التي ادت اليها حتى اليوم على المستوى الاسرائيلي. الامين العام لحزب الله الذي ضرب موعداً لإطلالة جديدة بعد ظهر يوم الجمعة المقبل، على ان يتطرق خلالها بالتفصيل الى الشأن اللبناني، خصص المقطع الاخير من كلمته اليوم لما جرى امس، معتبراً ان الجبهة اللبنانية فتحت بعد 7 تشرين الاول اسناداً لأهل غزة وتخفيفاً عنهم، لكن هذا الدخول الصادق والمخلص واءم بين مساندة غزة ومراعاة المصلحة الوطنية اللبنانية، في قتال فعال وقوي جداً. اما الاعظم والاهم، وفق نصرالله، فهو ما انكشف من نقاشات الحكومة المصغرة للعدو الاسرائيلي، عن كلام عن فرصة للانتهاء من المقاومة في لبنان. غير ان الحرب الاسرائيلية الشاملة على لبنان منعها امران:

اولاً، مسارعة المقاومة الى فتح الجبهة، ما اسقط عنصر المفاجأة من يد العدو.

ثانياً، قوة وعظمة وشجاعة المقاومة، فالحرب مع لبنان ستكون مكلفة وباهظة وقد تهدد وجود الكيان، وأهم رسالة ارسلتها المقاومة هي انها مقاومة جريئة لا تهاب احداً… في السابق كانت عملية واحدة كافية كي تشن اسرائيل عدواناً على لبنان، اما اليوم فأكثر من 700 عملية نفذتها المقاومة ولم تجرؤ بعد اسرائيل على الحرب.

نحن نقاتل حتى الآن بحسابات مضبوطة، ولهذا ندفع ثمناً غالياً من ارواح شبابنا، قال نصرالله، لكن اذا فكر العدو بشن عدوان على لبنان، فسيكون قتالنا بلا حدود او سقوف او ضوابط وهو يعرف ماذا اعني، ختم السيد نصرالله.

Nbn

المنار

سنواتٌ اربعٌ وحضورُ فعلِهم في كلِّ الميادين، واِن غَيَّبَتهُم ايادي الغدرِ عن جموعِ المحبين..

فالذكرى الرابعةُ لرحيلِ القائدينِ الشهيدينِ الحاج قاسم سليماني والحاج ابو مهدي المهندس ورفاقِهما – احياها الايرانيونَ بالدماءِ في كرمان، واللبنانيون بحاسمِ المواقفِ بعدَ عدوانٍ غادرٍ لن يستطيعَ تبديلَ المعادلات، والفلسطينيون بوحدةِ الدمِ وصلابةِ الموقفِ المقاوم، والعراقيون بضربِ اوكارِ الاحتلالِ الاميركي، واليمنيون باغراقِ مشاريعِ الاستكبارِ في اعالي البحار ..

هي جبهة المقاومة كما سماها الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله ، ليس فيها الا سادة شرفاء وقادة شهداء يصنعون النصر والعزة للامة – كما أكد سماحته، دماؤهم على امتداد المنطقة فاضت طوفانا للاقصى اعاد احياء القضية الفلسطينية بعد ان كانت تُمْحَى وتُصَفَّى، واسقط رهان الصهاينة على تعب الفلسطينيين ويأسهم، ووجه ضربة قاسمة لمسار التطبيع، بل رفع خيار المقاومة لدى الشعب الفلسطيني وعلى امتداد الامة، اسقط صورة ما تسمى بـ”اسرائيل” في العالم اخلاقياً وقانونياً، اوضح حقيقتها كقاتلة ومجرمة، هَشَّمَ صورة الردع لديها، واسقط تفوقها..

وما نراه في مستقبل هذا الكيان بحسب الامين العام لحزب الله هو تجميع المستوطنين لحقائبهم ومغادرة هذه الارض التي لن تكون الا لاهلها الفلسطينيين . ومع تراكم النقاط فان العدو في مأزق لن يقدر حتى الاميركي على معالجته، من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والخلافات الداخلية، ووضع هذا الكيان على طريق الزوال .

ومن اقوى صور الطوفان هو كشف زيف الصورة الاميركية واظهر كيف انها خارجة على القانون الدولي والمجتمع الدولي .. كما اكد الطوفان ان هذا المجتمع الدولي والقانون الدولي اعجز من حماية اي شعب او اعادة اي حق، فالتجربة تقول ان الذي يحمي هو القوة والسلاح والصواريخ والحضور في الميدان كما اكد السيد نصر الله..

اما ميدان الجنوب اللبناني فقراره مخلص وصادق لنصرة غزة واهلها، كما بعثت بأهم رسائلها للعدو بانها مقاومة قادرة وجريئة وليست مردوعة، وحاضرة للدفاع عن اهلها وشعبها بوجه كل عدوان .

اما ما جرى بالامس من اعتداء في الضاحية فهو امر خطير جدا من حيث المكان وطبيعة الاستهداف بحسب السيد نصر الله، واذا فكر العدو بشن حرب على لبنان فان المعركة ستكون بلا اسقف وبلا ضوابط، وسيندم من يفكر بها .

وبالرد على جريمة الامس فانه لا يمكن السكوت عليها بحسب السيد نصر الله، ولن تبقى دون رد وعقاب، وبيننا وبينكم الميدان، ختم السيد نصر الله.