خاص “الهديل”
آخر من يعلم.. المختار يونس ضاهر يروي لموقع “الهديل” تفاصيل تعرض مكتبه لإطلاق النار ليلة رأس السنة
“على صوص ونقطة”، وكأن لبنان بمنأى عن المشاكل السياسية والأمنية، ليتعرض إلى بلبلات على أيادي جهلة تعمل تحت مسمى طابور خامس لإشعال فتيل الفتنة الطائفية.
بعد إطلاق النار الذي حصل ليلة رأس السنة على منزل شخص من آل نوفل داخل حي العرب، قام الجيش اللبناني أمس بتوقيف إسحاق عمر غصن (ابن الشيخ عمر) الفاعل ، وبوشر في التحقيق معه.
من جهة أخرى، علم موقع “الهديل” بأنه تم إطلاق النار من قبل مسلحين مجهولين في تلك الليلة، على مكتب مختار مدينة الشويفات يونس ضاهر واقتصرت الأضرار على الماديات.
وقال المختار يونس في حديث لموقع “الهديل” أن “الأجهزة الأمنية لم تبلّغني بعد بنتائج التحقيقات بعد سحبها لتسجيلات الكاميرات الموجودة.”
وتابع ” وهنا المهزلة والمستغرب بأنني علمت بهذه الحادثة، في اليوم التالي بعد أن تم إرسالي عبر تطبيق الـ “whatsapp” خبر يتم تداوله عبر مواقع التواصل الإجتماعي مفاده : تعرّض مكتب المختار يونس الضاهر مختار بلدية الشويفات لإطلاق نار في عرمون واقتصرت الأضرار على الماديات. وإرفاقها بصورة.”
وأضاف يونس “”أنا ما عندي مشاكل مع حدن”، فقط أريد معرفة من الفاعل والجهة التي ينتمي إليها، لأن هذه الحادثة ستقود حتماً إلى إشعال فتنة طائفية نحن بمنأى عنها.”
وتمنّى يونس على الأجهزة الأمنية بأن تضرب بيد من حديد لحل “القطبة المخفّية”.
والجدير بالذكر بأن المختار يونس ضاهر هو المفاوض في ملف أحداث خلدة للوصول إلى حل يُقفل الملف المفتوح منذ أكثر من عامين ونصف عام.
