الهديل

حصاد اليوم الخميس 04/01/2024

حصاد اليوم…

قضية مقتل العاروري تتفاعل وتحرك ميقاتي خارجيا بعد عملية الضاحية الجنوبية التي مُھد من خلالھا لمرحلة الاغتيالات في منطقة الشرق الاوسط والتي شملت اغتيال قائد حركة النجباء في العراق “ابو تقي” بھجوم اميركي على مقر الحشد الشعبي ظھر اليوم

من وراء تفجيري كرمان؟ بعد توجيع الاتهامات لھا داعش تتبنى العملية وتؤكد المؤكد ليتبين ان لا علاقة لواشنطن بھذا الھجوم رغم كثرة الشكوك بأنھا وراءھ..

نصراللھ رفع سقف تھديداتھ للعدو امس باعتراف من وسائل اعلام العدو التي توقعت ھجوما اوسع من الھجمات اليومية على الحدود الشمالية ما يرفع من احتمالية توسع الحرب التي باتت واردة وممكنة ولكنھا ليست حتمية بالضرورة…

تشييع مھيب للعاروري في بيروت ومسيرة حاشدة لوداعھ

 الكويت تدعو مواطنيها إلى مغادرة لبنان 

غالانت لهوكستين: فرص تخفيف التوتر مع لبنان دبلوماسيًا ضئيلة والوقت ينفد

بوصعب عرض الأوضاع مع سفير مصر: لا يمكن الحديث عن القرار 1701 قبل وقف الحرب

●نقل موقع “أكسيوس” الأميركي، عن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، قوله للمبعوث الأميركي آموس هوكستين أن فرص تخفيف التوتر مع لبنان دبلوماسيا ضئيلة.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي للمبعوث الأميركي: “نفضل حل الصراع مع حزب الله سياسيا لكن الوقت ينفد وملتزمون بإعادة السكان للشمال بعد تغيير الوضع الأمني”.

●قاضي التحقيق أسعد بيرم وافق على طلب إخلاء سبيل أمل شعبان مقابل كفالة مئة مليون ليرة

●أمر أميري بتعيين رئيس مجلس الوزراء

بعد الاطلاع على الدستور، – وعلى الأمر الأميري الصادر بتاريخ 7 جمادى الآخرة 1445هـ الموافق 20 ديسمبر 2023م بقبول استقالة رئيس مجلس الوزراء، وبعد المشاورات التقليدية، أمرنا بالآتي:

مادة أولى يعين الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح، رئيسا لمجلس الوزراء ويكلف بترشيح أعضاء الوزارة الجديدة، وعرض أسمائهم علينا لإصدار مرسوم تعيينهم.

مادة ثانية : على رئيس مجلس الوزراء تنفيذ أمرنا هذا، وإبلاغه إلى مجلس الأمة، ويعمل به من تاريخ صدوره، وينشر في الجريدة الرسمية.

أمير الكويت مشعل الأحمد الجابر الصباح

صدر بقصر السيف في: 22 جمادى الآخرة 1445هـ الموافق: 4 يناير 2024م

مقدمات نشرات الأخبار

Lbc

يبدو أن هناك مرحلة جديدة، إسرائيلية اميركية، عنوانها الاغتيالات، وساحاتها حتى الآن: لبنان، سوريا، العراق، وتستهدف شخصيات متهمة بأدوار عسكرية وأمنية ضد الأميركيين والإسرائيليين.

 

اليوم إغتيال المسؤول العسكري لحركة النجباء العراقية، مشتاق السعيدي المعروف بـ” ابو تقوى”. الأخير متهم بالعمليات ضد القواعد الأميركية في العراق وسوريا، وكان قريباً من أبو مهدي المهندس الذي إغتيل مع قاسم سليماني بغارة أميركية.

 

أول من أمس إغتيل صالح العاروري، المنسق بين إيران وحماس وحزب الله.

 

منذ عشرة أيام، إغتيال رضي موسوي أحد قادة الحرس الثوري الإيراني، في دمشق.

 

ثلاثة قادة كبار، تجمعهم إيران التي تخوض الحرب بالواسطة مع واشنطن وتل أبيب، على أرض لبنان وسوريا والعراق، من دون إستثناء الساحة الرئيسية: غزة. فإلى أين ستصل هذه الحرب؟ وهل ينجح وزير الخارجية الاميركية أنطوني بلينكن في لجم الإنزلاق الكبير؟ الخارجية الأميركية أعلنت ان بلينكن إتفق مع نظيرته الفرنسية كاترين كولونا على أهمية التدابير لمنع توسع النزاع في غزة، بما في ذلك خطوات إيجابية لتهدئة التوترات في الضفة الغربية وتجنب التصعيد في لبنان وإيران.

Otv

نجحَ الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله امس في رسم حدود الرد على استهداف الضاحية الجنوبية للمرة الاولى منذ تموز 2006، بإعادة تكريس مبدأ المواءَمة بين الوقوف الى جانب اهل غزة من جهة، والحرص على حماية لبنان من ايِّ حرب اسرائيلية كبرى من جهة اخرى، علما انه اكد الرد على الاغتيال، مهددا بخرق كل الضوابط والسقوف، وصولا حتى تهديد الكيان العِبري في وجوده، في حال التمادي بالاعتداء على لبنان.

وفي الموازاة، شكل وصول آموس هوكستين الى اسرائيل محطَّ متابعة، علماً أن جولته في المنطقة ستشمل لبنان، حيث من المرتقب ان يتطرق الى الشأن السياسي عموماً، والرئاسي تحديداً، على هامش الملف الجنوبي والبحث في تبديد النقاط الخلافية المعروفة.

وكان المبعوث الاميركي التقى وزير الدفاع الاسرائيلي، الذي أبلغه انَّ هناك نافذة زمنية قصيرة للوصول إلى تفاهمات ديبلوماسية مع لبنان، مشدداً على أن تل أبيب تعمل على تغيير الواقع الأمني على طول الحدود اللبنانية، ومؤكداً أن الأولوية القصوى هي لتمكين أكثر من 80 ألف إسرائيلي نازح من العودة إلى منازلهم.

وفي غضون ذلك، تمضي الايام الاولى من العام الجديد ببطء شديد، على وقع البطء الاشدّ في مقاربة الاستحقاقات الداخلية الموضوعة على الرف، والمستمرة بحكم الترقيع والتأجيل.

واليوم، وضع التيار الوطني الحر حداً نهائياً لكل الاكاذيب التي روج لها بعض الابواق والكتَبة في الاسابيع الماضية، حيث تقدم نوابُه بطعن امام المجلس الدستوري بقانون التمديد، لتصبح الكُرة بذلك في ملعب المجلس الدستوري، المسؤول وحدَه عن النظر في دستورية القوانين، ولو ان الاعتبارات السياسية لا تكونُ غائبة على جري العادة اللبنانية، عن قراراتِه.

Nbn

‏مقدمة النشرة 4-1-2024

اللهيب يتنقَّل على نحوٍ دراماتيكي في عدد من محاور الإقليم فهل تعمل إرادةٌ دولية على إخماد نيرانه أم تؤججها المصالحُ المتضاربة والأطماعُ الجشِعة؟

 

المنار

وصلَ الى المبتغى فترجلَ واستراح ، نالَ ما يريد، وستنالُ الامةُ بدمائِه ودماءِ إخوانِه واهلِ فلسطينَ وكلِّ المجاهدينَ ما يليقُ بها من نصرٍ مبين..

استراحَ الشيخ صالح العاروري في الترابِ الذي احبّ، الذي يشبهُ برائحتِه فلسطينَ وبلونِه عقوداً وحكايا من جهادِ ابنائها، فسَجَّلَ اسمَه بدمِه على لوحةِ المجدِ المزروعةِ عندَ بوابةِ روضةِ الشهداءِ في شاتيلا التي تَختصرُ عقوداً من النضالِ الفلسطينيّ وفيها اسماءٌ لكبارِ القادةِ الذين مشَوا على طريقِ القدس، وكانوا اولَ الواصلين..

تشييعٌ مَهيبٌ للقائدِ الحمساوي والمجاهدِ الفلسطيني الشيخ صالح العاروري ورفاقِه الشهداءِ في بيروتَ التي كانت اليومَ كما حقيقتِها، تزفُ شهداءَ الامة، وتؤكدُ انَ قلبَها لا يَنبِضُ الا مقاومة، من الطريق الجديدة الى كلِّ طرقاتِها وتاريخِ جهادِها من الثورةِ الفلسطينيةِ الى المقاومةِ اللبنانية ..

والى طرقاتِ الضاحيةِ والجنوبِ والبقاعِ كانت مواكبُ شهداءِ المقاومةِ الاسلاميةِ تزينُ الشاشات، وتَكتبُ معَ الكاتبينَ وحدةَ المسارِ والمصيرِ لقوى المقاومةِ والجهادِ ضدَ العدوِ الصهيوني وسيدِه الاميركي ..

وقبلَ ان تشيّعَ كرمان شهداءَها الذين مضَوا على طريقِ القدس بتفجيرٍ ارهابي، حفرَ العدوُ الاميركيُ على الارضِ العراقيةِ عدواناً جديداً، مستهدفاً القياديَ في الحشدِ الشعبي – من فصيلِ النجباء – طالب السعيدي، الذي استُشهدَ مع معاونِه، واُصيبَ عددٌ من رفاقِهما بجروح ..

جراحٌ لن تَثنيَ المقاومينَ في كلِّ الميادينِ عن قِبلةِ جهادِهم فلسطينَ وعن نصرةِ غزةَ واهلِها الصابرين، وسيَرسُمونَ بدماءِ الشهداءِ النصرَ الذي بدأت معالـمُه تُحفَرُ على رمالِ غزةَ وجدرانِ القدس، وتَسُوْءُ وجهَ الاحتلال ..

احتلالٌ يضربُ فيه الساسةُ اخماسَهم باسداسِ عسكرِهم، ويُحللونَ كلامَ الامينِ العامّ لحزبِ الله سماحةِ السيد حسن نصر الله الذي اَلقاهُ بالامسِ في ذكرى القائدينِ الشهيدينِ سليماني والمهندس، وهندسَ فيه للميدانِ مسارَه وللعدوِ مصيرَه المحتوم ، وهُم يُصدِّقونَ الوعيدَ بانَّ الردَّ والعقابَ على اغتيالِ القائدِ الشيخ صالح العاروري ورفاقِه آتٍ عما قريب، وانَ الاسقفَ التي فتحَها الامينُ العامُّ لحزبِ الله لصدِّ ايِّ عدوانٍ صهيونيٍّ واسعٍ على لبنان، ستُقفِلُ افواهَ وخياراتِ بعضِ المتبجحينَ من قادتِه ومُحلليه.. اما بقيةُ كلامِ السيد نصر الله فستكونُ عصرَ الغدِ في ذكرى فقيدِ الجهادِ والمقاومة الحاج ابو سليم ياغي في بعلبك..

Exit mobile version