الهديل

عناوين الصّحف الصادرة اليوم الجمعة 05/01/2024

عناوين الصّحف الصادرة اليوم الجمعة 05/01/2024

النهار

-اميركا وفرنسا تسابقان زحف الخطر إلى لبنان

-بلينكن إلى الشرق الاوسط لمناقشة “منع اتساع رقعة النزاع

-“داعش” تبنى تفجيري كرمان في إيران ومجلس الأمن ندد بـ”الهجوم الإرهابي 

نداء الوطن

-طلب دوليّ من لبنان كي يُحيّد “الحزب” مراكز “اليونيفيل” والجيش

-واشنطن وباريس تدُقّان ناقوس الخطر: تجاوَزوا “الاغتيال” لتتجَنّبوا الحرب

-الكويت تدعو أيضاً رعاياها إلى المغادرة

-واشنطن توجّه ضربة موجعة لـ”الحشد” بتصفية “أبو تقوى”

الأخبار

-«اليوم التالي» يقسم إسرائيل

-بيروت تحتضن شهداء «حماس»

-قصة التجسّس البريطاني على المقاومة في لبنان

-هوكشتين «يعلم»: لا كلام في لبنان قبل وقف الحرب على غزة

اللواء

-آموس هوكشتاين يبدأ من تل أبيب مهمة صعبة لإحتواء التصعيد

-موقف لبناني موحد: وقف الحرب أولاً.. والطوارئ تطلب تسهيلات جنوباً

-مصالح البلد في الرئاسة كما الجنوب

-النقد والبديل الرقمي

الجمهورية

 -واشنطن وباريس للتهدئة وعدم التصعيد

-ماذا بين سطور رسائل »السيّد«؟

-ولكن… ماذا بعد…؟

-لا سلام في غزة ولا حرب في لبنان

-الاغتيالات تمنح نتنياهو »انتصاراًباهتاً« فهل يتراجع؟

-»داعش« يتبنّى التفجيرين في جنوب إيران

الشرق

-«طوفان الأقصى» أحيت القضيّة الفلسطينية

-بلينكن وهوكشتاين في المنطقة لحماية العدوان الإسرائيلي

الديار

-«حبس انفاس» في المنطقة بعد تفعيل اميركا و«اسرائيل» استراتيجية الاغتيالات

-حراك اميركي لاحتواء التصعيد وقلق من محاولة نتانياهو «الهروب الى الامام»

-حزب الله لن يقبل تعديل قواعد الاشتباك ويرفض تقديم ضمانات حول حجم الرد

البناء

-اغتيال أميركي لقيادي في الحشد الشعبي… والحكومة تعتبره تقويضاً للتعاون/

-البيت الأبيض: لا يمكن القضاء على حماس أو تجاهلها في مستقبل غزة/

-هل نصح هوكشتاين قادة الكيان بتحمل ردّ المقاومة لفتح الطريق للتهدئة؟

أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 05/01/2024

الأنباء الكويتية

 مشاركة فلسطينية واسعة في تشييع العاروري ورفيقيه.. والجيش اللبناني أحبط تهريب أشخاص داخل صهريج غاز

إسرائيل ترسم خارطة نارية بالفوسفور حول المناطق الحدودية

إطلاق سراح مسؤولة في وزارة التربية اللبنانية متهمة بقبض رشاوى

بري عرض الأوضاع الأمنية مع قائد «اليونيفيل»

الشرق الأوسط

– «حماس» تشيّع العاروري في بيروت برصاص كثيف

-الجيش الإسرائيلي: قصفنا موقع إطلاق وبنية تحتية لـ«حزب الله» في جنوب لبنان

-مسيحيو الجنوب عالقون في حرب لا يريدونها… وليسوا قادرين على تفاديها

الراي الكويتية

– إيران تدخل لبنان حرباً معروفة النتائج!

-«المشاغَلة المتبادَلة» تتمدّد إلى ساحات المنطقة ولبنان في «عين الخطر»

-اغتيال العاروري… قمة جبل الجليد اللبناني العائم

-فرص نشوب حرب إقليمية ترتفع من 15 إلى 30 في المئة

الجريدة الكويتية

-لبنان يعود إلى «مسار هوكشتاين» ويسعى لإحياء «صيغة الـ 7 كلم»

-«الجريدة•» تكشف تفاصيل زيارة الرئيس الإيراني المفاجئة لكرمان ونجاته من تفجيرَي قبر سليماني

اسرار الصحف اللبنانية اليوم الجمعة 05/01/2024

 اسرار النهار

■لاحظ المتابعون لخطاب الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله مساء الأربعاء مستوى عالياً من التوتر وإصدار الأحكام وتوزيع التهم في إطار نفيه رضوخ الحزب لإرادة إيران في ما يقرره

■أوقف مدعي عام التحقيقات ولم يتخذ أي إجراءات في ملف تزوير وفساد في جامعة تابعة لحركة سياسية يحسب عليها وهو يطمح لرئاسة الجامعة لاحقاً.

■ردّد مرجع سياسي أمام مقربين منه أن من يفاوض في المنطقة وخصوصاً على الساحة اللبنانية، هما عاصمة كبرى وأخرى إقليمية، ولبنان سيدفع فواتير للوصول إلى التهدئة كما كانت الحال في مراحل سابقة

 اسرار اللواء

همس

■وصلت معلومات إلى بيروت قبل وصول الموفد الأميركي بأن لا تعديل أو تبديل بموقف واشنطن لجهة عدم توسيع الحرب

غمز

■تمكن فريق رسمي مكلف بمتابعة مسائل مالية تخص الموظفين من إدخال الملفات ببعضها، مما يؤخر البت بالموضوع المتعلق بالزيادات على معاشات المتقاعدين عسكريين ومدنيين

لغز

■تحرَّك الذباب الالكتروني ليل أمس لبث معلومات عن اغتيالات لشخصيات لبنانية وفلسطينية حليفة، تبيَّن أنها من ضمن عملية التشويش والتلاعب بالإشاعات

نداء الوطن

■أثارت مصادر نيابية متابعة لملف «النافعة» شكوكاً حول دور الخبير الذي كلفه ديوان المحاسبة تقييم العمل، وقد رفض التوقيع على التقرير، اذ يبدو أنه يعمل لمصلحة شركة «إنكربت»، لأنّه سلم جزءاً من العمل بعد حجز النفقة له ورفض أن يستلم بدل أتعابه والتوقيع على التقرير لكي يُصبح رسمياً. كما طالب بعض نواب لجنة تقصي الحقائق المنبثقة من لجنة الأشغال العامة بحضور العميد المتقاعد علي طه الذي تمّ تكليفه إدارة «النافعة» وسبق وحضر إجتماعاً سابقاً للجنة الأشغال وشرح أمامها الكثير من الوقائع، وقد تمّ إعفاؤه من منصبه من دون معرفة الأسباب.

■كشفت أزمة النزوح عن غياب التنسيق الفعلي والجدي بين الوزارات، ويقر أحد الوزراء بالاختراق الكبير للمؤسسات الرسمية من قبل المنظمات الأهلية التي تدعم بقاء النازحين ما يجعل المؤسسات الرسمية غير فاعلة وتتخوف من رد فعل تلك المنظمات

البناء

خفايا

■قال مرجع سياسي إن المبعوث الأميركي عاموس هوكشتاين سوف يسمع في بيروت نصيحة بأن يقنع الإسرائيليين بتقبّل الضربة التي سوف يتلقونها من المقاومة رداً على اغتيال القيادي صالح العاروري وعدم التورّط بالردّ عليها فتكون النتيجة منع التصعيد والعودة إلى ما بعد حرب 2006، لأن الاغتيال عودة الى معادلات حرب 2006، وهذا يثبت ما إذا كانت واشنطن تريد فعلاً التهدئة. وعندها يمكن له العودة للحديث عن شروط التهدئة الشاملة في المنطقة والتي يشكل وقف الحرب على غزة أحد بنودها بما يتيح الحديث عن جبهة لبنان

كواليس

■يقول خبراء بالشؤون الإسرائيلية إن التسليم بأن الحرب الدائرة طويلة بات عاماً في كيان الاحتلال على مستوى القيادة والمستثمرين والمستوطنين والطلاب وأن عائلات متوسطة وما فوق قرّرت الهجرة سواء لنقل استثماراتها وعملها المهني أو لتعليم أبنائها وأن التوازن الديمغرافي بين المستوطنين بدأ يميل لصالح تراجع الكثافة في المدن وتماسكها النسبي في مستوطنات الضفة الغربية وأن هذا سوف يجعل من الكيان دولة عالم ثالث اقتصادياً واجتماعياً وتربوياً بعدما جعلته حرب غزة منذ الطوفان دولة عالم ثالث عسكرياً وسياسياً

اسرار الجمهورية

■ يتساءل معنيون بالملفات الداخلية اللبنانية هل يجب انتخاب رئيس قبل انتهاء الحرب أو بعدها؟

■تكثر المطالبة من قبل متابعين للفصل بين الأزمات وبين عدم تأثيرها على الانتظام الدستوري؟

■أصرّ رئيس دولة عظمى على تنفيذ قرار إقليمي أدى إلى قلق دولة قريبة منه

أبرز ما تناولته الصحف اليوم

كتبت النهار

 عدّد السيد حسن نصرالله في خطابه الأخير مجموعة خلاصات تتّصل بالمشهد العام الناشئ عن حرب غزة عند مشارف شهرها الرابع يصعب التنكر لكون بعضها وخصوصاً المتصل منها بأثر الصمود الفلسطيني على كسر السطوة الإسرائيلية يحظى بتوافق واسع لبنانياً. هذه النقطة قد تكون “نادرة” في معايير البحث عما يمكن أن يذهب إليه الوضع الداخلي في لبنان بعد توقف الحرب بكل “ساحاتها” التي كان السيد نصرالله يتحدث باسمها بلا أي شك. ذلك أن الخلاصات الأساسية في شأن الواقع اللبناني بعد الأشهر الثلاثة للحرب المحدودوة أو المضبوطة جنوباً لم ترد في خطاب السيد نصرالله إلّا عبوراً وبالتورية نظراً الى تجنّبه المتعمّد الخوض في رمال الواقع الانقسامي الداخلي ونأيه بمواقف حزبه ومحوره عن الداخل اللبناني راهناً لأنه سيتسبّب له بصداع حادّ.

ما يعني اللبنانيين في المقام الأول في ما لم يعلنه جهاراً السيد نصرالله وقاله ضمناً في كل تفصيل هو أن حزبه ومحوره أعادا ربط لبنان ربطاً محكماً غير قابل للفكاك أو تخفيف القبضة إطلاقاً للبنان بأسره، بكل “محتويات ومخزون” أزماته وواقعه وليس فقط من خلال حدودوه الجنوبية، بالحرب المتدحرجة في غزة من مرحلة الى أخرى، وعبرها – وهنا الأهم والأخطر والأشدّ فداحة – بمجريات الصراع الكبير للقضيّة الفلسطينية حرباً وسلماً وتسويات وما إليها. يظنّ لبنانيون كثر، ببراءة أو بتشوّق من يتوق للخلاص السريع من كوابيس لم يعد قادراً على تحمّل أثقالها وأكلافها وتداعياتها، أن التطورات الميدانية الجارية في الجنوب التي تكلف “حزب الله” نفسه التضحيات الضخمة بالشباب المقاتلين، هي مسألة يمكن أن يعود ما بعدها كما ما قبلها لجهة سريان معادلة الشرعيتين الدولية واللبنانية الرسمية في الجنوب على أساس القرار 1701. ولقد كان واضحاً السيد نصرالله بتمجيده للقوة كوسيلة وحيدة يفهمها العالم ويسلّم بشروطها أنه يكمل الوجه الآخر لسخريته المفرطة بالفئات اللبنانية من خصوم للحزب التي ما فتئت تتمسّك بالمجتمع الدولي والشرعية الدولية، كما لو أنه يقولها صراحة مثلما قالها أحد أركان حزبه سابقاً عن “إعلان بعبدا” “بلّوه واشربوا ميته”. كان ذلك حين لم تكن إسرائيل معنيّة بالصراع على السلاح المتفلت، فكيف الآن ومجازر إسرائيل تمنع الكثيرين من المجاهرة العلنية بالسلاح المتفشّي لبنانياً وفلسطينياً عند الحدود وفي الداخل وعبر تشريع الاستهانة بتمزيق بقايا الشرعية اللبنانية الأمنية والعسكرية والسياسية على غرار ما يشهده الجنوب في تعدد المقاومات الممانعة وعدم حصرها أقلّه بـ”حزب الله”؟

هذا الواقع الجديد المتعاظم تباعاً والذي سيدفع به الجنون الإسرائيلي من الناحية المقابلة الى ذروة الخطورة ما دامت حكومة نتنياهو تستهين بالضرب في قلب الضاحية لتصيّد زعماء “حماس”، سيحوّل حتماً أيّ محاولة أميركية سيقوم بها آموس هوكشتاين لإعادة طرح تسوية الترسيم البرّي بين لبنان وإسرائيل الى أثر بعد عين لأن “حزب الله” والمحور الإيراني سيمسك بورقة إسقاط الشرعية الدولية في الجنوب من خناقها ولن يفلتها إطلاقا إلا في ظل الشروط الملائمة ليس لإيقاف “حرب المشاغلة” فقط بل في ظل شروط طارئة محدثة من وحي الخلاصات الإقليمية الكبيرة التي سترسو عليها المنطقة بعد حرب غزة. لقد أقحم لبنان عنوةً وقسراً في مواجهات المشاغلة وعليه أن يكون ممتنّاً لمنطق التمنين الذي يعزو ذلك الى “مصلحة لبنان” التي إن اقتضى الأمر فستعني أيضاً “حرباً بلا سقوف وبلا ضوابط”!

 

*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*

 

 

Exit mobile version