عناوين الصّحف الصادرة اليوم السبت 06/01/2024
النهار
-باريس تنعش مهمة لودريان في عز الاحتدام
-نصرالله يجدّد وعيده بالردّ “في الميدان
-“قضايا صعبة” تواجه زيارة بلينكن وانقسام إسرائيلي حول تحقيق الجيش
-الإيرانيون يشيعون ضحايا تفجيري كرمان
-رئيسي: قواتنا ستحدد زمان الرد ومكانه
نداء الوطن
-وفود دولية وعربية تؤكّد حتمية انسحاب “الحزب” من جنوب الليطاني
-برّي “ناطر” خطة هوكشتاين البريّة ونصرالله: فرصة تاريخية للتحرير
-“حكومة الحرب” الإسرائيلية على شفير الإنهيار!
-البحرية الهندية تُنقذ طاقم سفينة في بحر العرب
-“إستفزاز” من بيونغ يانغ “يُشنّج” شبه الجزيرة الكوريّة
الأخبار
-قيادة حرب العدوّ: بداية انشقاق
-إسرائيل تُواصل الانسحاب من شمال غزة: صواريخ المقاومة حاضرة
-نصرالله: قرار الردّ على اغتيال العاروري اتُّخذ وتنفيذه عند أهل الميدان
-أفكار هوكشتين لـ«اليوم التالي لبنانياً»: معالجة الحدود البرية وتفعيل التسوية الرئاسية وعودة «توتال» للحفر في البلوكات 8 و9 و10
اللواء
-جردة حساب ميدانية لحزب الله.. وتل أبيب تتحدث عن ساعة الصفر!
-بري على خط إبعاد تسونامي النفايات.. وتعيينات المجلس العسكري رهن اتفاق سليم وعون
-فشل هوكشتاين: الجنوب على سخونته
-رفيق الحريري واليوم التالي في غزة
الجمهورية
– هجمة دولية لمنع نشوب الحرب
-لبنان غير مدرج في جولة بلينكن
-قانون الطاقة المتجددة يُسقِط احتكار قطاع الكهرباء
-من يُراقب المُراقب؟
-هل من »نافذة« فُتحت بعد اغتيال العاروري؟
-فيلم أميركي طويل
الشرق
-«طوفان الأقصى»… أين الربح والخسارة؟!!
-نصر الله: لن نسكت عن الخرق الخطير في الضاحية
الديار
-التوترات الاقليمية تتصاعد… فهل تكون سياسة الاغتيالات هي المعتمدة؟
-انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية… ملف منسي وسط الحرب الدائرة
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 06/01/2024
الأنباء الكويتية
– رجال دين ووزراء ونواب وأحزاب نعوه
الزميل عمر حبنجر في ذمة الله
-ميقاتي تلقى اتصالا من نظيره القطري: خطورة جر لبنان إلى حرب اقليمية
الشرق الأوسط
-اجتماعات البرلمان اللبناني رهينة الانتقائية السياسية في ظل الفراغ الرئاسي
-نصر الله: لبنان كله سينكشف إذا لم نردّ على اغتيال العاروري
-سكان شمال إسرائيل يخافون هجوماً محتملاً لـ«حزب الله»
الراي الكويتية
-بوريل سيزور لبنان لبحث الوضع على الحدود الجنوبية
-لبنان يشكو إسرائيل لمجلس الأمن ويحذر من «حرب يصعب احتواؤها»
-غالانت من قرب الحدود مع لبنان: نفضّل التسوية على الحل العسكري لكن الوقت آخذ في النفاد
الجريدة الكويتية
-لبنان يشكو إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي
-ميقاتي يُحذّر من خطورة محاولات جر لبنان إلى حرب إقليمية
اسرار الصحف اللبنانية اليوم السبت 06/01/2024
اسرار النهار
■لوحظ أنه بعد احتدام المعارك في الجنوب وضرب الضاحية الجنوبية، وُضعت الملفات الداخلية في ثلاجة الانتظار والترقب من قِبل كل الأطراف.
■تبيّن أن الضجة التي أثيرت حول عدم تحويل أموال من الإمارات إلى لبنان سببها جواب ماكينة الذكاء الاصطناعي في بنك إماراتي على أحد الزبائن.
يُذكر أنّه صدر عن حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري بيان أكد فيه أن العلاقات المصرفية مع دولة الإمارات العربية المتحدة لا تزال كما هي من دون تغيير أو تعديل. وجاء التوضيح رداً على شائعات سرت عن منع تحويل الأموال من الامارات إلى لبنان وبالاتجاه المعاكس أيضاً.
■يردد رئيس أحد الأحزاب أن الانقسام الداخلي اليوم من حرب غزة إلى ما يجري في الجنوب، قد يفوق ما حصل في حرب تموز، باعتبار أن البلد لا يتحمل أي حرب رهناً بأوضاعه الاقتصادية والمالية الصعبة.
اسرار اللواء
همس
■ أُبلِغَت جهات معادية من دولة كبرى أنه ليس بإمكانها توريطها في نزاع واسع في الشرق الأوسط عشية التحضيرات للانتخابات الرئاسية
غمز
■بات بحكم المؤكد أن مبادرة بعض نواب «التغيير» ما تزال تتعثر بإنتظار جلاء الوضع على الجبهة العسكرية.
لغز
■يُضرب ستار من التكتم على التحقيق الجاري في اغتيال العاروري في الضاحية، لكن بداية خيوط بدأت تتكشف
نداء الوطن
■لوحظ أنّ العدد الأخير من الجريدة الرسمية قد تضمن صدور مرسوم يعطي المؤسسة العامة لترتيب منطقة الضاحية الجنوبية – الغربية لمدينة بيروت «إليسار»، سلفة خزينة بقيمة 2,6 مليار ليرة، بناء على قرار صادر في مجلس الوزراء، وذلك لدفع المساعدة الاجتماعية للعاملين فيها، ولو أنّها لا تقوم بأي عمل.
■بالتوازي مع اصرار المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى على استضافة عقد القمة الروحية؛ هناك حرص مسيحي وسني في المقابل على أن يكون نص البيان ضمن الأدبيات المعروفة لدى الكنيسة المارونية ودار الفتوى؛ أي الطائف والقرارات الدولية.
■يلمس كل من يلتقي مقربين من فريقين خصمين، تبادلا الإشارات الإيجابية خلال الفترة الأخيرة، حرصهما على مزيد من التواصل المشترك بما يؤسس إلى تقاطع حول الملف الرئاسي
اسرار الجمهورية
■ تتعاون دولتان غربيتان في ملفين أساسيين: منع توسيع الحرب وإيجاد تفاهم ضمني لإعادة هدوء مستدام على الحدود جنوباً.
■نقل عن دبلوماسيين أوروبيين أن بلادهم بدأت تتفهم مخاوف لبنان من موضوع حسّاس ولكن ليس بالقدر الذي يظنه.
■يؤكد دبلوماسيون غربيون أن الملف الرئاسي اللبناني لا يندرج ضمن أولوية الادارة الاميركية في الوقت الراهن ما يعني أن هذا الملف مؤجّل حتى أمد بعيد
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
لم تخرج زيارة كبير مستشاري الرئيس الأميركي لشؤون الطاقة آموس هوكشتاين إلى بيروت عن اطار التوقعات بإمكان حصولها اعتباراً من النصف الثاني من الشهر الجاري، وذلك لسببين أساسيين: اولهما يتصل بترقّبه لوصول السفيرة الاميركية الجديدة ليزا جونسون، التي يُنتظر ان تلتحق بمركز عملها في بيروت الأسبوع المقبل، والثاني والأهم، يتعلق بالرسائل التي يُفترض ان يحملها إلى اللبنانيين حيال مهمته الرامية في الأساس إلى استكمال المفاوضات في شأن ترسيم الحدود البرية، والتي ارتقت مع تصاعد وتيرة المواجهات جنوباً إلى اهداف جديدة تتمثل في سحب فتيل التفجير ومنع الانزلاق إلى حرب موسعة، وتطبيق القرار الدولي 1701.
وفي حين كانت التوقعات أن ينتقل هوكشتاين من تل ابيب التي زارها قبل يومين إلى بيروت، حاملاً الرسائل الاسرائيلية، ومستكملاً وساطته، انتهت الزيارة من حيث بدأت، وعاد الرجل أدراجه، من دون ان يعرّج على العاصمة اللبنانية، ما طرح جملة تساؤلات عن الاسباب التي دفعت الوسيط الأميركي إلى استبعاد بيروت من زيارته.
والجواب، بحسب مصادر سياسية مطلعة، يكمن في ضرورة عدم تضخيم الأمر وتظهيره في شكل سلبي، وكأن الزيارة كانت مقررة وألغيت، لأنه في الاساس لم يكن هناك موعد ثابت لها، بل كان رهناً بتقدم الاتصالات والمشاورات. كما انه لم يتم طلب أي موعد رسمي من أي مسؤول، علماً ان هوكشتاين بات يحصر زياراته في بيروت برئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزف عون، فضلاً عن لقاءات جانبية يعقدها مع نواب وقيادات سياسية، تبعاً لأجندته أو الدعوات التي يتلقاها.
أما عدم تعريجه على بيروت، فترى فيه المصادر تعبيراً عن فشل زيارته إلى تل أبيب وعدم توصّله إلى إحراز أي تقدم هناك، في ظل تشبث الموقف الاسرائيلي حيال المطالبة بنزع سلاح “حزب الله” في الجنوب، وضمان منطقة عازلة لحماية أمن المستوطنات قبل أي كلام آخر.
ورغم الدعم الاميركي اللامحدود لاسرائيل في عملياتها في وجه “طوفان الأقصى”، إلا ان المصادر لا تخفي تلمّسها نقاط تباين أو تباعد واضحة ما بين السياستين الاميركية والاسرائيلية، ولا سيما في الملف اللبناني، حيث تتمسك واشنطن وتضغط في اتجاه منع توسيع رقعة الحرب. وهي نجحت لغاية اليوم في الضغط على الجانبين لضمان ذلك، إلا ان العملية الأخيرة لاسرائيل التي استهدفت فيها الضاحية الجنوبية، أثارت القلق من تنامي احتمالات خروج الوضع عن السيطرة، خصوصاً إذا ما انتقلت المواجهات إلى مستوى الاغتيالات والتصفيات الجسدية المركزة، والتي يهدد الحزب باعتمادها رداً على تصفية القيادي في حركة “حماس” صالح العاروري.
وفي نظر المصادر، ان المشكلة تكمن في تل ابيب التي يعود اليها تحديد المسار الذي ستسلكه الحرب في المرحلة المقبلة، خصوصاً بعد إعلان الامين العام لـ “حزب الله” السيد حسن نصرالله عدم السكوت عن خرقٍ على هذا المستوى من الخطورة، ما يعني ان لبنان سيصبح مكشوفاً والكلمة ستكون للميدان.
وعليه، لن تكون لهوكشتاين زيارة إلى بيروت قبل ان تتجمع لديه المعطيات الكافية التي تسهم في نجاح تحركه. وللمفارقة ان هذه المعطيات لا يملكها لبنان الرسمي، ولا حتى الحزب، وإنْ كان قرار الحرب في يده، واللاقرار في يد الحكومة كما قال وزير الخارجية عبدالله بو حبيب من واشنطن.
أما مضمون المعطيات، فيتركز في الدرجة الاولى على التوصل إلى الآليات العملية لتنفيذ القرار 1701 والانتقال إلى المرحلة الثانية من استكمال التفاوض على الحدود البرية، انطلاقاً من تثبيت التفاهم على النقاط التي تم انجازها وهي 7 والعمل على النقاط المتبقية المختلف عليها وهي 6. لكن انطلاق هذا المسار لن يتم قبل التوصل إلى اتفاق على وقف نهائي لإطلاق النار. وهذا امر بات جلياً بالنسبة إلى الأميركيين، كما بالنسبة الى الاسرائيليين واللبنانيين على السواء، ما يعني ان أي زيارة للمبعوث الاميركي، ما لم يكن حاملاً مبادرة او وساطة او آليات حلّ لن تجدي في المرحلة الراهنة قبل ان تتوقف طبول الحرب.
هل هذا يعني فشل مهمة هوكشتاين؟ لا، تجيب المصادر، لأن المهمة لا تزال في بدايتها، والأصح ربما القول بأنها معلّقة او مجمدة حتى إشعار آخر، ولن يطول الوقت قبل ان يتبلور هذا الإشعار. فتحرك هوكشتاين ليس يتيماً او منفرداً بل يأتي ضمن نشاط كثيف وغير مسبوق للاميركيين في المنطقة، بحيث لا يكاد يغادر مسؤول حتى يغطّ آخر، ما يؤشر إلى حجم الانخراط الذي قررته ادارة بايدن بعد أعوام من التراجع. كما يؤشر إلى مشروع ما لم تتضح معالمه في شكل كامل بعد، ولكنه قيد الإعداد، ولن يكون لبنان بمعزل عنه.
يعود هوكشتاين إلى بلاده فيما وزير الخارجية أنطوني بلينكن يجول على نحو تسع دول في المنطقة، لا بد ان تتبلور نتائجها على الزيارة المقبلة للوسيط الرئاسي لبايدن
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*