طمأن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مواطنيه بشأن الأوضاع المستقبلية في البلاد. وقال في كلمته أثناء احتفال الكنيسة المصرية بـ«عيد الميلاد»، مساء السبت، إن «مصر ستجتاز أي أزمة أو مشاكل أو ظروف صعبة؛ طالما بقي المصريون على قلب رجل واحد، في حالة من الوحدة».
وزار السيسي كاتدرائية «ميلاد المسيح» بالعاصمة الإدارية في ليلة «عيد الميلاد» لتقديم التهنئة للبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، وجموع المسيحيين بمناسبة «عيد الميلاد». ووجّه التهنئة لمسيحيي مصر، متمنياً لهم عيداً سعيداً.
وقال السيسي إن «أكثر أزمة نعيشها حالياً ما يحدث في غزة»، منوهاً بأن «مصر لها موقف محترم بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، والسعي لوقف إطلاق النار». وتمنى السيسي، في كلمته، أن «تنتهي الفترات الصعبة التي يشهدها العالم منذ عام 2020».
وكان في استقبال السيسي لدى وصوله إلى مقر كاتدرائية «ميلاد المسيح» البابا تواضروس الثاني، والآباء الأساقفة المشاركون في «صلوات القداس»، وسط حالة من الترحيب والبهجة سادت الجميع بحضور الرئيس المصري. كما حرص السيسي على التقاط الصور مع المحتفلين بـ«عيد الميلاد» داخل الكاتدرائية.
وترأس تواضروس صلاة قداس «عيد الميلاد»، مساء السبت، بكاتدرائية «ميلاد المسيح» بمشاركة الآباء الأساقفة والكهنة والرهبان وأبناء الكنيسة، وحضور كبار رجال الدولة المصرية والوزراء والدبلوماسيين وسفراء الدول والشخصيات العامة ووسائل الإعلام المختلفة.