“إستجابة واسعة” لـعريضة طرد سفيرة إسرائيل من دولة أوروبية!
اكتسبت عريضة “Change.org”، التي تدعو إلى طرد السفيرة الإسرائيلية لدى بريطانيا تسيبي هوتوفلي، زخماً كبيراً، حيث جمعت أكثر من 80 ألفاً و450 توقيعاً في يوم واحد.
وتؤكد العريضة، أن هوتوفلي، تستخدم حالياً “لغة الإبادة الجماعية”. تزامن ذلك مع إغلاق محتجين مؤيدين للفلسطينيين، السبت 6 كانون الثاني 2024، طرقاً خارج البرلمان البريطاني في لندن, مطالبين بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
اعلان
جاء في العريضة أن “السفيرة هوتوفلي، تستخدم لغة إبادة جماعية بشكل علني، وتدعو إلى ارتكاب أعمال إبادة جماعية، فيما يستمر التطهير العرقي في قطاع غزة والضفة الغربية”.
ويعكس الدعم المتزايد والسريع للعريضة مجموعة متنوعة من الأصوات التي تطالب بالمساءلة في ضوء التصريحات الأخيرة للسفيرة الإسرائيلية.
مؤخراً، رفضت هوتوفلي، المعروفة بآرائها المتشددة، بشكل لا لبس فيه فكرة حل الدولتين، قائلة “لا.. على الإطلاق” لاحتمال قيام دولة فلسطينية مستقبلية. وبعد الحصول على 100 ألف توقيع، يتم النظر في الالتماس للمناقشة في البرلمان.
و”Change.org”، هو موقع غير ربحي تُديره شركة أميركية تحمل الاسم نفسه، ويعمل الموقع على تسهيل الالتماسات من قبل الجمهور العام من خلال إنشاء عرائض إلكترونية، والدعوة للتوقيع عليها بهدف تغيير شيء ما، ويتيح الموقع المجال لأكثر من 100 مليون مستخدم.
ياتي ذلك في الوقت الذي أغلق فيه محتجون مؤيدون للفلسطينيين السبت طرقاً خارج البرلمان البريطاني في لندن؛ مطالبين بوقف فوري لإطلاق النار في الصراع بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
ووقعت اشتباكات بين المحتجين والشرطة التي منعتهم من السير على جسر وستمنستر.
وتشهد لندن، مثلها مثل مدن غربية أخرى، مظاهرات متكررة وأحياناً كبيرة تطالب بوقف القصف الإسرائيلي العنيف لغزة، الذي أعقب الهجوم المباغت الذي شنّه مسلحو حماس على إسرائيل 7 تشرين الأول، ويقول مسؤولون إسرائيليون إنه أسفر عن مقتل أكثر من 1200 شخص.
وأعلن مسؤولو قطاع الصحة في غزة أن “22722 فلسطينياً قُتلوا حتى الآن جراء القصف الإسرائيلي على القطاع”.