الهديل

حصاد اليوم الأحد 07/01/2024

حصاد اليوم…

ھل بات مطار الحريري الدولي منصة لإرسال الرسائل والتهديدات لحزب اللھ منھ كما شاھد اللبنانيون اليوم على شاشاتھ من الداخل؟ 

قرصنة خطيرة وخرق كبير ھدفھ زعزعة الاوضاع الأمنية في العاصمة ادعوا ان من قامت بھ ھي مجموعات من “جند الرب” للتغطية على فعلھم المشين ولكن يبدو ان الفاعل الذي لا يزال “مجھولا” يخوض حربا مع حزب اللھ في المنطقة او ھو في خصومة سياسية معھ..

وائل الدحدوح يتألم من جديد بخسارة نجلھ حمزة في القصف الاسرائيلي ولم يعد لديھ ما يخسر فھو خسر عائلتھ والآن ابنھ ولا احد يعلم ماذا سيصيبھ في المستقبل من مرارة الفقدان مع استمرار ملاحقتھ من قبل العدو الاسرائيلي ..

 ھذا ھو خيار الصحفيين في غزة وھذھ ھي حياتھم على الارض .. 

..والى ھنا تنتھي تغطيتھم الصحفية كما اعلن انس النجار معلنا توقفھ عن العمل كصحافي وارتفاع عدد القتلى الصحفيين في القطاع فالبحث عن الامان مع العائلة خير الف مرة من نقل الخبر الذي لا يحرك انسانية الدول وضمائر العالم.

 “جنود الرب” ينفي ضلوعه في قرصنة المطار.. 

استشھاد الصحافي حمزة وائل الدحدوح

وسائل إعلام إسرائيلية : حز.ب الله هاجم “عين الدولة” (قاعدة ميرون)

“هاكرز” يخترقون مطار الحريري الدولي ويوجھون رسالة الى حزب اللھ وايران

●معلومات صحافية: توقيف ٣ اشخاص من قبل الاجهزة الامنية على خلفية قرصنة شاشات الوصول والمغادرة في مطار رفيق الحريري الدولي

●أوضحت مصادر شركة طيران الشرق الأوسط أنّه “بعد وصول رسائل على هواتف بعض المواطنين مفادها أنّ الشركة تطلب من المسافرين التقيّد بإرشادات الأجهزة الأمنيّة، أكدت الشركة أنها لم تصدر أي بيان بهذا الخصوص بعد تعطيل شاشات العرض في المطار، علمًا أنّ الشركة تُخطر ركابها عبر الإيميل أو sms بحال حدوث أي طارئ ولكنها لم تُرسل رسالة بهذا الخصوص الآن”.

وأكدت مصادر الشركة أن الرحلات مستمرة بالرغم من عطل تقني طرأ على نظام الحقائب وتتم معالجته.

●افادت قناة “الجزيرة” عن مقتل الصحافيين حمزة الدحدوح نجل مراسلها وائل الدحدوح، ومصطفى ثريا في قصف إسرائيلي استهدف صحفيين غربي خان يونس.

مقدمات نشرات الأخبار

Lbc

إنها الحرب وهي بين بلدين: لبنان واسرائيل.

 

وحتى لو اراد البعض حصرها بمواجهات استنزاف بين حزب الله والعدو وربطها بالجنوب فحسب، فإن الامر اصبح اخطر من ذلك بكثير.

 

هذه الحرب تخاض بين قوتين غير متكافئتين:

 

فاسرائيل عدو قاتل وقادر، ولبنان دولة غير قادرة وغير مستعدة للحرب حتى ولو كانت المقاومة في هذه الدولة قادرة وتضرب اسرائيل في نقاط موجعة.

 

ما حصل من قرصنة في مطار رفيق الحريري الدولي لا يمكن بالمبدأ فصله عن هذه الحرب.

 

فما هي الرسالة اذا مما حصل؟

 

اولا: على الارجح ان القرصنة ليست محلية.

 

ثانيا: من نجح بهكذا خرق قادرعلى ايقاف عمل المطار واكثرية المرافق العامة من دون تدخل عسكري مباشر.

 

ثالثا: لبنان الدولة غير مستعد لاي نوع من الاعتداءات سواء اكانت تقنية ام غير تقنية.

اما الرسالة الرابعة وربما الاهم ان تعطيل المطار من دون ضربه جاء في وقت تحاول الولايات المتحدة منع توسع الاشتباكات على الحدود اللبنانية الاسرائيلية، لتصبح شاملة على مستوى المنطقة، وتخوض معركة ديبلوماسية صعبة بين اسرائيل، التي تهدد بالحرب على لبنان اذا لم يؤمن شمالها، وبين حزب الله الذي استمع لعروض غير رسمية من اكثر من موفد دولي حول تطبيق القرار 1701 ، ورفض البحث فيها الا بعد وقف الحرب على قطاع غزة.

Otv

Nbn

المنار

لم يكن استهدافُ قاعدة ِميرون في شمال ِفلسطين َالمحتلة ِحدثاً بمواصفاتِه العسكرية ِوالامنية ِفقط ، بل هو تحذير ٌرفيع ٌ، ورسالة قوة وجهوزية واستعداد ، على العدو التعامل ُمعها بكامل ِابعادِها…

هذه العملية ُالتي لا يزال ُالاحتلال ُيبحث ُعن كيفية ِاخراج ِتداعياتِها الى جمهورِه المتخبط ِفي الشمال وفي غزة ، جعلها حزب ُالله بخبرتِه العسكرية وحكمتِه السياسية ِمقدمة ًللرسائل التي وردت اليوم على لسان مسؤوليه:

اولا : المقاومة ُجاهزة ُللرد ِبحرب ٍشاملة ٍباقصى ما تملك ُوتستطيع ُاذا اراد العدو ُحربا ًشاملة…

ثانياً : لا مواقع َمحيدة في كيان ِالاحتلال، ولا مواقع َمخفية عن صواريخ المقاومة اذا قرر َالعدو توسعة َالجبهة..

وثالثا ً: المقاومة ُليست بصدد ِتقديم ِجوائز ِترضيةٍ، ولا البحث َفي اي امر من الامور ِالتي تطرحُها الوفود ُالسياسية ُوالدبلوماسية ُالا بعد َوقف العدوان على غزة.

وعليه، هكذا ستكون ُمعالم ُالمواجهة ِحين َيحاول ُالعدو ُكسرَ مزيد ٍمن القواعد، والذهابَ باعتداءاته الى ما يوجب ُالردَ الحتمي بما يتطلبُه الردع ُوحماية ُالسيادة.. وترجمة لهذا الامر كانت اليوم صواريخ المقاومة تحصد دبابة ميركافا بمن فيها في موقع ِرويسة العاصي، وايقاع ُتجمعات العدو بين قتيل وجريح ِفي المالكية وثكنتي ِزرعيت وشوميرا.

كل ُهذا الزخم ِوفاء ًلصمود ِالجنوبيين وحماية ًلكل ِاللبنانيين ، واستمراراً بدعم ومساندة ِغزة التي قدمت الصحافة ُفيها مزيدا ًمن الشهداء ِعلى مذبح كشف حقيقة ِالعدوان ِووحشيتِه الى جانب اثنين وعشرين الفاً وثمانِمئة شهيد قضَوا منذ بداية ِالمجزرة ِالصهيونية.

ولان العدو تاريخيا لا يَفهم ُالا لغة َالمقاومة، ولان َالمقاومة في غزة َاثبتت جدارة الصمود والانتصار ، تبقى لغتها في الميدان متفوقة لتكون النتيجة اعلان العدو مقتل َمزيد ٍمن الضباط والجنود والذهاب َعميقا في مرحلة التخبط الميداني والاخفاق السياسي.

 

Exit mobile version