ما حدث له أشبه بالأفلام.. الفنانة اللبنانية الشهيرة تتحدث عن تفاصيل مؤلمة متعلّقة بوفاة والدها
تحدثت الفنانة اللبنانية دارين حمزة للمرة الأولى عن تفاصيل مؤلمة متعلقة بمقتل والدها قبل عشر سنوات تقريبا.
وقالت دارين خلال استضافتها في برنامج “شو القصة” مع الإعلامية رابعة الزيات إن ما حدث لوالدها أشبه بالأفلام وليس الحقيقة، مشيرة إلى أنها وبعد الانتهاء من التصوير كانت تنوي الذهاب إلى منزل والدها فاتصلت بها زوجة أخيها وأخبرتها بأن والدها توفي فانهارت بالبكاء.
وأضافت دارين، أنها عادت واتصلت بأخيها حتى تفهم ما حدث، لأنها كانت تعتقد بأن والدها البالغ من العمر 77 عاما فارق الحياة إثر سكتة قلبية خلال النوم أو ما شابه ذلك، فقال لها شقيقها بأنه في مخفر الشرطة وطلب منها أن تخبر والدتهما بما حدث، فاستغربت بأن والدها ليس بالمنزل.
وتابعت: “أخي قال لي إن أبي منذ أمس اختفى واتصلنا مرات عديدة وسألنا عنه كل المستشفيات دون الحصول على معلومة، فعثر عليه الجيش مقتولا ذبحا بالسكين بعد سرقة سيارته وهاتفه، وقد شعرت بألم ونار في قلبي وعرفنا مين القاتل وتحاكم ولكن خلص راح الغالي، وتبين أن والدي قتل بهدف السرقة ولم يكن بحوزته مبلغا ماليا كبيرا، فأعطوني أصعب مهمة لأخبر أمي عما حدث، وعندما ذهبت إليها وجدتها تحضّر حقيبة ملابس، فسألتها عن ذلك فقالت لي، والدك تعرض لحادث وهو في المستشفى الآن فنظرت إليها ولم أستطع إخبارها بالقصة؛ لأنني خائفة من ردة فعلها، ولكن الجيران بدؤوا بالدخول للمنزل وعلمت بما جرى وانهارت بالبكاء”.
أما بشأن غيابها عن المشهد الفني، فقد كشفت دارين أن ذلك كان مرتبطا بخوفها من فيروس كورونا، إلى جانب مرض والدتها ورحيلها بسبب السرطان.
كما تحدثت عن الجدل حول جرأة مشاهدها في فيلم “أوتيل بيروت” الذي عرض عام 2011، قائلة إن الجرأة بالنسبة إليها تعني القيام بشيء لا يخاف الشخص من عواقبه، ويكون مقتنعًا بما يقدمه، لافتة إلى أنها لم تقم بكافة المشاهد الجريئة خلال دورها في فيلم “أوتيل بيروت”، بل قامت بها ممثلة بديلة
وأضافت دارين أنها على استعداد لتقديم مشاهد جريئة إذا اقتنعت بها، لافتة إلى أنها تشارك في الأعمال الفنية لأنها تحب الفن وليس بسبب الشهرة.
وأكدت الفنانة أنها تختار شخصياتها التي فيها نوع من كسر “التابوهات”؛ بسبب طبيعة حياتها واستقلاليتها ودراستها بالخارج.
واعتبرت دارين أن الجرأة بالنسبة إليها ممكن أن توصلها لعمل دور امرأة عارية إذا اقتنعت بالشخصية التي ستجسدها، ولن تستخدم “دوبلير” مكانها