اعتبر عضو تكتل لبنان القوي النائب آلان عون حول تعزية النائب جبران باسيل لقائد الجيش بوفاة والدته ان “ما حصل بينهما هو موقف سياسي لا أكثر ولا مشكلة شخصية، ويجب حصر السياسة بالسياسة”.
وحول الطعن أمام المجلس الدستوري، قال عون في حديث لبرنامج “حوار المرحلة” عبر شاشة الـLBCI ” ما زلنا على موقفنا الرافض للتمديد وعبّرنا عن هذا الأمر علنًا، و”مش تحت الطاولة”، ولا ارتباط بين الطعن بالتمديد لقائد الجيش والتعزية”.
وعلى مقلب جبهة الجنوب، والتطورات الميدانية في غزة، قال “بلينكن يحاول التفاوض مع اسرائيل لإنهاء الحرب على غزة ولكن الصيغة ما زالت غير واضحة”.
واضاف “أؤمن أن الحل السياسي والديبلوماسي هو الأوفر حظًّا في لبنان لكن الجنوب بحاجة لإعادة ترتيب ووقف الحرب في غزة سيمنع تمدد الحرب إلى لبنان”.
واعتبر عون ان “الجهد الأميركي هدفه التفاوض مع اسرائيل لإنهاء الحرب في غزة، وهوكشتاين ينقل الرسائل عبر عدد من الأشخاص ومنهم بو صعب”.
ورأى أن “هوكشتاين استطلع استعداد لبنان في التفاوض بموضوع الحدود البرية مع اسرائيل قبل الحرب، ولكن لم تنضج الجهود في هذا السياق وقتها وهناك إطار حلّ واضح اليوم في هذا الموضوع فالاتفاق وارد ولكن مرتبط بحل مشكلة غزة”.
ولفت الى ان “هوكشتاين مقتنع أنه لا يستطيع التقدم في ملف الجنوب من دون إنهاء الحرب في غزة”.
وأكد أن ” إمكانية حصول الحرب محدودة ولكنها قائمة ولكن فرصة الحل أكبر من الحرب”.
وعن سلاح “حزب الله” قال ” استعمال سلاح “الحزب” في الداخل غير وارد ولبنان ليس حرساً لاسرائيل ونحن معنيون بحماية لبنان وليس شن حربا على اسرائيل”
واضاف “الحل هو استيعاب سلاح الحزب ومن المتوقع أن نصل إلى اتفاق شبيه بالـ1701 يمنع إسرائيل ولبنان من الاحتكاك”.
وعلى المقلب الرئاسيّ، قال عون ” الرئاسة محصورة بين فرنجية وقائد الجيش ولكن هناك فرصة للآخرين ومن المستحيل إيصال رئيس بدون الاتفاق مع الفريق الآخر لكن حتى الساعة لم يبادر أحد بطرح حل ثالث”.
واضاف ” هناك كتل نيابية تأخذ بعين الاعتبار القوى المؤثرة وأنا مع التسوية إذا جمعت الفريقين ولا مقايضة بين الرئاسة وترسيم الحدود”.
ورأى أنه ” بعد أن تعطلت القنوات الداخلية لحل الأزمة الرئاسية استعان اللبنانيون بالأصدقاء وبالخارج الذي فشل أيضًا، ولكن يمكن أن يتدخل من جديد عبر بوابة غزة”.
وعن الموازنة قال ” الموازنة تشجع على الاقتصاد غير الشرعي، وعلينا اليوم تأمين الجباية وخلق ضريبة عادلة”.
واضاف ” الموازنة خُلقت بخلفية وقف التمويل، وكانت فكرتها جيدة، والهدف أن تصرف الدولة كما تجني، ولكن التنفيذ كان الكارثة”.
وأعلن عون أننا ” ذاهبون إلى توحيد سعر الصرف، والموازنة اليوم ستكون أفضل مما وصلتنا بعد التصليحات الجذرية”.