استحالة انتحار جيفري ابستين.. قال لطبيبه قبل أسبوعين من رحيله : انا جبان لا استطيع قتل نفسي
عندما تختلط السياسة بالجنس والمال فلا تستغرب أن يتحول الجلاد الي ضحية .فجيفري انستين وضع الجميع تحت مفصلة الفضيحة القاتلة ، وفي ليلة ليلاء قرر جهة مجهولة لأسباب جد معروفة التخلص منه ،هو الذي كان يرتدي سترة السلحفاة والتي تمنع السجين من إيذاء نفسه .بالإضافة الي وجود شرطي معه في الغرفة يراقب هذا الكنز الثمين فكيف له أن ينهي حياته هو الذي قال لطبيبه قبل أسبوعين من وفاته “الاجبان ولا أستطيع قتل نفسي على الإطلاق ” وبعد أسبوعين وجد الرجل مشنوقا في مركز إصلاحي في مانهاتن . رجل يعيش في سجن انفرادي تحت أعين الشرطة و الكاميرات لمدة 24 ساعة ويرتدي ثوب السلحفاة التي تعطى للمساجين الذي يمكن أن يقدموا على إيذاء أنفسهم يوجد مشنوقا في زنزانته . وقد أكد ابستين لمحاميه انا اعيش حياة رائعة هنا ولن اقدم على إيذاء نفسي . الا ان احد السجناء المدربين خصيصا بمراقبته على مدار الساعة يصفه بأنه كان” متلاعبا ” ويخلق ” اوهاما حتى النهاية ” كان متناقضا في كلامه فتارة يقول “ان لديه الكثير ليعيش من أجله بينما كان يلمح في بعض الأحيان انه يشعر بالياس..
يقول بعض المسؤولين في السجن بأن ثمة تراخي قد حصل من قبل المولجين بحراسة ابستين ،ولكن لدرجة ان يحضر حبلا ويشتق نفسه هو الممنوع عليه حيازة القلم سوى من النوع المطاط . ام أن ثمة من دخل عليه يحمل حبلا ويقول له بلهجة لا تخلو من البرودة ” سيد ابستين عليك أن تشنق نفسك” ففي الليلة التي انتحر فيها سمح له العاملون بالبقاء وحيدا في زنزانته في تلك الليلة .على الرغم من الأمر الصريح بوضع رفيق في الزنزانة . وتشير التقارير انه كان يمضي في الآونة الاخيرة ساعات طويلة في مركز المؤتمرات في السجن مع محاميه وكان يشتكي من صعوبة في النوم وخدر في ذراعه اليسرى .
وربما أخطر ما في الأمر هو ادعاء ضابط إسرائيلي أن كلا من والد صديقة ابستين السابقة غيسلين ماكسويل روبرت ماكسويل وجيفري ابستين كانا عميلين إسرائيليين ،وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق اليهود باراك كان على علم بما كان يحدث . والجدير ذكره أن أحد المتورطين في فضيحة ابستين المحامي الان ديرشوفيتز هو الذي يقف ليدافع عن إسرائيل في المحكمة الجنائية الدولية فقد ادعت امراة لم يذكر اسمها وأشير إليها باسم “جين دو رقم 3” . إذ قالت أن ابستين طلب منها إقامة علاقات جنسية مع ديرشوفيتز في مناسبات متعددة عندما كانت قاصرا. وشهدت مدبرة منزل ابستين أن ديرشوفيتز كان كثيرا ما يزور قصر ابستين في فلوريدا للحصول على جلسات التدليك .