عناوين الصّحف الصادرة اليوم الجمعة 12/01/2024
النهار
-تسوية هوكشتاين:1701ضابط التهدئة الميدانية فالتفاوض
جنوب إفريقيا في جلسة تاريخية محكمة العدل تفند الإبادة الإسرائيلية
-بلينكن لـ “تكامل إسرائيل مع دول المنطقة”ولا يرى الأطراف راغبة في توسيع الحرب
-طهران احتجزت ناقلة نفط في بحر عمان”التايمز” تتوقع ضربات على الحوثيين
نداء الوطن
-واشنطن تُجدّد الدعوة إلى منع امتداد الصراع إلى لبنان
-تصعيد إسرائيلي ينسف أي تفاؤل وحلول هوكشتاين… “بَعْد بكّير”
-مرجع سياسي: هناك ما يُبنى عليه
-إتّهام إسرائيل أمام “العدل الدولية” بانتهاك اتفاق منع “الإبادة الجماعية”
-أميركا في مواجهة أخطر التحدّيات!
الأخبار
-إسرائيل: صدمة المحاكمة
-هوكشتين يحمل خطّة لإراحة العدوّ ومستوطنيه: تقليص العمليات في غزّة يساوي وقفها في لبنان
-اقتراض 32 مليون دولار لإنجاز معاملات وإعداد تقارير: الحكومة في خدمة البنك الدولي
-استشهاد مُسعفَيْن بعدوان إسرائيلي… والمقاومة تقصف كريات شمونة
اللواء
-هوكشتاين في بيروت: 3 لغات لاستطلاع ما يجري على جبهة الجنوب!
-مجلس الوزراء اليوم وسط سجالات وتهديدات بالتصعيد .. وعشاء رئاسي في كليمنصو الإثنين
-عهد جديد من العدالة الدولية؟
-اقتصاد دولي متغيِّر
الجمهورية
– هوكشتاين إقترح حالً موقتاً للحدود
-جنبلاط لـ«الجمهورية«:متخوف من التدحرج لحرب واسعة
بوجود المجانين
-انفراجات قبل الربيع؟
-يا بيت صامد في بعبدا
-أولويات الحل من الحدود
-اسعار الشيكات ترتفع بانتظار سعر السحب الجديد
الشرق
-كيف يَبْتَزّ الصهاينة السياسيين في العالم؟
-لأول مرة في التاريخ إسرائيل أمام «العدل الدولية»
الديار
-زيارة هوكشتاين: لا ضمانات بعدم اشتعال الجبهة الجنوبية
-رد نوعي للمقاومة على جريمة «الهيئة الصحية»: لا كهرباء في 3 مستوطنات
-مصداقية الحكومة ووزارة الصحة امام امتحان تأمين الادوية السرطانية اليوم
البناء
– تحركات أميركية وبريطانية لاستهداف اليمن… وإيران تحرر ناقلة من أميركا/
-جنوب أفريقيا تقدم مطالعة قانونية مدعّمة بالوثائق لإدانة الكيان بجرائم الإبادة/
-المقاومة في غزة ولبنان لمزيد من الضربات للاحتلال… ولا وساطات جديدة
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 12/01/2024
الأنباء الكويتية
-هوكشتاين بعد لقائه بري وميقاتي: الجميع يفضّل الحل الديبلوماسي ومن واجبنا التوصّل إليه
-موفدون يغادرون وآخرون يصلون و«الجنوب» نار ودخان
-لبنان مع القرار 1701 ومع تطبيقه ومن يخرقه براً وجواً هي إسرائيل
-النائب محمد خواجة لـ «الأنباء»: مفتاح وقف العدوان على غزة بيد الأميركي
-أكد أن انتخاب الرئيس بعيد المنال
-النائب فادي كرم لـ «الأنباء»: حزب الله يقايض المبعوثين الدوليين على إمساكه بالوضع الداخلي
-حاكم «المركزي»: الفرصة سانحة لنبدأ بإيجاد الحلول على مستوى الدولة ككل
-السفيرة الأميركية الجديدة تصل بيروت: نقدّر أهمية التحديات التي يواجهها لبنان
الشرق الأوسط
– هوكشتين يسعى إلى «حل وسط مؤقتاً» يجنّب لبنان وإسرائيل الانزلاق «إلى الأسوأ»
الراي الكويتية
-لبنان «بلا حزام أمان» في أمنه السيبراني المفقود
-هوكشتاين يقترح «مرحلة انتقالية» على الحدود اللبنانية – الإسرائيلية
الجريدة الكويتية
-«حزب الله» يحقق مع موقوفين بتهمة التعاون مع إسرائيل
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الجمعة 12/01/2024
اسرار اللواء
همس
■طرح موفد دولي أسئلة مثيرة على مسؤول كبير، في ما خصَّ المدى الذي يمكن أن تذهب اليه المواجهة في الجنوب؟
غمز
■يتحمّل فريق في تكتل معروف رئيسه الجزء الأكبر من المسؤولية عن عدم التوصل الى تفاهم حول ملء الشغور.
لغز
■يعكف فريق اقتصادي- مالي على إعداد دراسة حول حجم الخسائر المالية والمصرفية والاقتصادية التي لحقت بلبنان بعد 8 ت1 (2023)
نداء الوطن
■علم أنّ الحراك الرئاسي داخلياً سيتفعّل الأسبوع المقبل، وستباشر كتلة «الاعتدال الوطني» اللقاءات مع المسؤولين الروحيين وعلى رأسهم البطريرك مار بشارة بطرس الراعي وستلتقي الرئيس نبيه بري والرئيس نجيب ميقاتي، وبعد جوجلة هذه اللقاءات ستقيّمها وعلى ضوئها ستبدأ لقاءات مع جميع القوى من دون استثناء.
■تبيّن أنّ مجلس الوزراء منح الهيئة المنظمة للاتصالات سلفة خزينة بقيمة تتجاوز الـ33 مليار ليرة لتغطية نفقات رواتب وأجور العاملين لدى الهيئة للأشهر الممتدة من شباط لغاية كانون الأول 2023، مع العلم أنّه لا مجلس إدارة للهيئة، وكُثر لا يعلمون ما هي وظائف العاملين في الهيئة.
■لوحظ أنّ مرجعية دينية بارزة أجرت حديثاً سلسلة تعيينات في مؤسساتها في مناصب ادارية رفيعة، لمصلحة شخصيات ذات ارتباطات سياسية، تزامنت مع حملة بيانات إعلامية صبّت لمصلحة تلك المرجعية، وبدا الأمر وكأنه ردّ جميل للتعيينات
البناء
خفايا
■قال مصدر دبلوماسي ان المنطقة تذهب الى المزيد من التصعيد انطلاقا من البحر الأحمر بعد وصول الحرب على غزة الى طريق مسدود وتفاقم تداعيات الجبهات المساندة مشيرا الى تطورين كبيرين الأول القرار الأميركي بشن غارات على مواقع أنصار الله في اليمن والثاني دخول إيران على خط الحضور العسكري البحري من بوابة تحدي واشنطن باسترداد ناقلة النفط التي قرصنتها واشنطن من قبل ورجح المصدر مزيد من التصعيد حتى تتاح فرصة صناعة تسوية دولية إقليمية كبرى لا تبدو راهنا في الأفق.
كواليس
■رأى مرجع في القانون الدولي ان ما فعلته جنوب أفريقيا برفع دعوى جرائم الابادة بحق كيان الاحتلال نقطة تحول تاريخية في المسار القانوني والدبلوماسي والمعنوي للكيان الذي يدخل قاعات المحاكم متهما للمرة الأولى بدعوى تتسم بالجدية والمهنية لدرجة يصعب ردها والنفاد منها وهذا انتصار اعتباري للسردية التي قدمها الفريق القانوني للدعوى نقلته كل الفضائيات العالمية وشكل أهم مطالعة مدروسة ومقنعة ومتسلسلة وموثقة سوف تظهر آثارها في وعي الرأي العام العالمي وقال حسنا رفضت جنوب أفريقيا انضمام الدول العربية والإسلامية الى الدعوى فبقي الادعاء من جهة محايدة ذات سمعة تاريخية في مجال حقوق الإنسان
اسرار الجمهورية
■تراجع مسؤول عن سلسلة قرارات كان قد هدّد بها إثر تدخلات سياسية وحزبية في ملف اعتبر دقيقاً.
■تصرّ معظم القوى على تعميم أجواء رئاسية إيجابية على رغم غياب أي مؤشر جدّي لإنهاء الشغور.
■قال مرجع مالي كبير إن حرب غزه تسببت بتأخير الخطة التي كانت موضوعة لحلحة مالية كان المواطنون سيتلمسون ايجابياتها في مطلع العام الجديد.
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
هذا النشاز المتمادي في واقع “بيت بمنازل كثيرة” ليس جديداً لإثارته ولكنه بلغ مبلغاً كارثياً الآن مع ظاهرة حصر “التفاوض” بين الموفدين الدوليين والأجانب وفي مقدمهم الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين نفسه وفريق سياسي بعينه فقط لا غير. ابتلع الوسط السياسي اللبناني برمته الشواذ الأكبر في مسخ الدستور والنظام وجوهر الأصول القائم على فصل السلطات وتكيّف مع انقلاب هو الأخطر إطلاقاً في تجويف النظام بحيث بات التفاوض بيد مجموعة ترمز الى أمر واقع انقلابي تماماً… ولا من يعترضون.
في الشكل الفاقع وحده أولاً نتساءل: أين مشروعية التفاوض خارج السلطة التنفيذية المناط بها أي تفاوض حالياً في غياب رئيس الجمهورية الذي هو المعني الدستوري الأول بالمفاوضات حول كل ما يتصل بعلاقات لبنان ومصالحه الحيوية الخارجية؟ لماذا سيكون التفاوض بين مجموعة ثقلها الأساسي السلطة التشريعية إذا صح التعبير يتقدّمها شكلاً وشخصياً رئيس مجلس النواب ونائبه قبل وبعد المرور برئيس الحكومة ووزير الخارجية على سبيل الشكل لا أكثر لأن الجميع، ومن دون استثناء، يعرفون أن الحلقة “البرلمانية” التفاوضية خصوصاً “بزعامة” رئيس المجلس هي الممر والقناة التفاوضية إلى المفاوض الحقيقي الجالس عند الجانب الآخر من الطاولة أي “حزب الله”؟
في كل أو معظم حلقات الظاهرة الآخذة بالتعاظم عبر توافد الموفدين والمبعوثين والوسطاء والرسل ترانا نسأل عبثاً: أين موقف لبنان الواحد من قضية قاتلة هي الحرب والسلم والقرار 1701 والقرارت الدولية الأخرى ذات الصلة فيما يختصر موقف ما يسمّى الدولة اللبنانية بمجموعة مفاوضين هي هي لا تتبدّل ويشكل تمادي واقعها منذ ما قبل الفراغ الرئاسي حتى أفدح انتهاك للدستور والنظام؟
كان الأمر يتسم بخطورة عالية استثنائية قبل الفراغ وبعده في ظل واقع سلمي عند الحدود اللبنانية الجنوبية مع إسرائيل وتبيّن مدى وحجم خطورته إبان مفاوضات الترسيم البحري نفسها التي تفرّد بها الفريق الممانع نفسه بتغطية من عهد ميشال عون وحاشيته الوزارية قاطبة. لكن الأمر الآن بات يكتسب طابعاً أشدّ خطورة ليس لجهة استئثار الفريق الممانع بكل ما يتصل بالتفاوض مع الدول وموفديها، ولا حتى بـ”سن الأسنان” على أحلام الهيمنة السلطوية الكاملة بعد “حرب الجنوب” الموصولة بحرب غزة عبر فرض رئيس جمهورية “ممانع” على البلاد وسائر الأطراف والطوائف والفئات، بل أكثر وأبعد وأعمق من ذلك بعد. إنه التطبيع الأخطر الجاري مع استسلام جميع القوى السياسية والطوائف والفئات اللبنانية أمام تتويج كامل لتقويض ساحق للدستور والنظام والسكوت عن ذلك بدوافع لم يعد يبرّرها أي مبرّر سوى التراجع المنهجي أمام زحف الانقلاب التصاعدي والأمر الواقع القسري الذي يضرب في عمق أعماق الخصائص اللبنانية وفي مقدمها الديموقراطية التعددية الميثاقية في السلطة.
هذا الجاري في اختصار السياسات الاستراتيجية للبنان إن “ميدانياً” عبر تفرّد “حزب الله” بقرار الحرب والسلم والإطاحة بمعادلة التزام لبنان تنفيذ القرارات الدولية والذي لا تبرره حتى مواجهة العتوّ الإسرائيلي في غزة وأي ظروف إقليمية أخرى، وإن دستورياً وسياسياً عبر تفرّد مجموعة سلطوية أحادية أيضاً وفي ظل فراغ رئاسي وحكومة متلاشية ومجلس معطوب، بات يقترب من حافة تفجير داخلي سياسي وميثاقي سيكون الأخطر من انفجار الحرب المخيفة مع إسرائيل إذا اندلعت. تتمادى الغطرسة لدى الانقلابيين كما الاستسلام لدى الساكتين، ولكنّ لكل حقبة يوماً آخر سيحلّ بكل الموروث المحتقن. فحذار!
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*