عناوين الصّحف الصادرة اليوم السبت 13/01/2024
النهار
-الإشكالية “تستيقظ”: الحكومة “الرئاسية ” تردّ قوانين
-واشنطن ولندن تقصفان مواقع للحوثيين… وتجازفان بتوسيع الحرب
-إسرائيل ترفض أمام محكمة العدل اتهامات الإبادة الجماعية في غزة
-نتنياهو يعلن حصول الرهائن في غزة على أدوية “في الأيام المقبلة” بوساطة قطرية
نداء الوطن
-المواجهات جنوباً مستمرّة و”الحزب” يقول إنّ الحوثي “سيُدافع عن نفسه”
-ميقاتي “العروبي” يوحِّد الساحات: لا تهدئة في لبنان قبل غزة!
-الحكومة تستولي على صلاحيات لصيقة برئيس الجمهورية
–واشنطن تستخدم “العصا” مع الحوثي: رسالتنا وصلت طهران!
-إسرائيل تُحاجج أمام “العدل الدولية”: نُدافع عن أنفسنا!
الأخبار
– اليمن يتحدّى «الإمبراطورية»
-الحرب في يومها المئة: نخبة إسرائيل يائسة من «النصر»
-جوني القرم يتعاقد مع «إريكسون»: شبهات بالجملة على طاولة مجلس الشورى
-برّي: فرنجية مرشّح وحيد معلن… هل يذهبون إلى الجلسة؟
اللواء
-لبنان يرسم إطار التفاوض: وحدة مسار مع غزة
-المجلس العسكري ينتظر وزير الدفاع.. واستنفار نيابي مسيحي بوجه الحكومة
-هل تصمد التهدئة على الحدود الجنوبية
-القاضي نواف سلام والابادة الجماعية في غزة
الجمهورية
-باريس تستعجل الرئيس ووقف التصعيد
-»ردّ مباشر« على هجمات الحوثيين
-حركة نيابية بلا بركة تحكمها المصالح المتناقضة
-هوكشتاين يسعى لإحياء تجربة »اتفاق الاطار« للحدود البرية
-مقتل العشرات بقصف إسرائيلي على غزة
الشرق
-كيف يَبْتَزّ الصهاينة السياسيين في العالم؟
-قاتل عنصر حرس بلدية بيروت في قبضة «المعلومات»
الديار
– 100 يوم على حرب غزة وجيش الاحتلال عاجز عن تصفية حماس
-هل تلزم محكمة العدل الدولية «اسرائيل» بوقف اطلاق نار شامل على القطاع؟
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 13/01/2024
الأنباء الكويتية
-ميقاتي: نتمنى أن يشهد العام الجديد انتخاب رئيس جديد للجمهورية
-مجلس الوزراء يُمهل وزير الدفاع حتى 15 الجاري لتقديم اقتراح التعيينات العسكرية
-عشاء رئاسي في كليمنصو الإثنين يجمع جنبلاط وفرنجية.. وهوكشتاين يعود إلى بيروت قريباً
-هدوء ليلي حذر جنوباً أعقب مغادرة الموفد الأميركي فجرته القذائف نهاراً
الشرق الأوسط
– لبنان يخسر 5 ملايين دولار سنوياً لعدم إصدار مراسيم زراعة القنب الهندي
-حملة على ميقاتي لـ«تعديه» على صلاحيات رئيس الجمهورية
الجريدة الكويتية
-«حزب الله» يحقق مع موقوفين بتهمة التعاون مع إسرائيل
اسرار الصحف اللبنانية اليوم السبت 13/01/2024
اسرار النهار
■يعمل عناصر أمنيون خلال إجازاتهم الأسبوعية لدى شركات أمنية خاصة في بيروت والمناطق
■تعاني الأحزاب والقوى السياسية من التكاليف الباهظة للاستشفاء ودخول المرضى المستشفيات، بحيث لم تعد لديهم القدرة على تسديد الفواتير، ولذا يطلبون من رجال أعمال ومتمولين الدعم
■حظيَ اتصال مرجعية دينية بزعيم سياسي على خلفية إجتماعية، باهتمام المعنيين، لاسيما أنه يحصل للمرة الأولى وقد اتسم بالود والايجابية.
اسرار اللواء
همس
■لم يشأ الموفد الأميركي هوكشتاين حسم الاجابة عن اسئلة حول برنامجه المقبل، وما اذا كان سيعود مجددا الى بيروت ومتى؟!
غمز
■يجري البحث في بدائل لتعويض المزارعين المتضررين من الضربات الاسرائيلية في المناطق الحدودية، وطرحت افكار غير قانونية تم سحبها لاحقاً..
لغز
■استجاب مرجع لرغبة جهة سياسية بسحب البنود التي من شأنها ان تؤزم الموقف أكثر في البلاد!
نداء الوطن
■تبيّن أنّه لا زيارة قريبة للمستشار في الديوان الملكي السعودي نزار العلولا إلى بيروت خلافاً لما جاء في بعض التسريبات.
■يتردد أنّ إدارة الموفد الفاتيكاني مطران اللاتين في بيروت سيزار أسايان لأمور الرهبانية الباسيلية الشويرية، بعد كفّ يدّ الأب برنار توما، مع إبقائه على رأس الرهبانية، تتسم بالتشدد والحزم، ما قد يؤشر إلى مرحلة جديدة من الانتظام في الرهبانية.
■ترجّح التقديرات أن تشارك «القوات» في جلسة مناقشة الموازنة العامة للعام 2024 والتي سيدعو إليها رئيس مجلس النواب نبيه بري قريباً
اسرار الجمهورية
■ تبيّن أن ما أخفيَ من محادثات موفد دولي هو أهم بكثير مما أُعلن ويدلّ الى ذلك سرّ كامن خلف هذا الاخفاء.
■رأت مصادر أنه في حال لم يُنتخَب رئيس قبل انتهاء الحرب فيعني أن لا إنتخابات إلاّ بإتفاق دوحة جديد.
■لا تزال مصادر قريبة من حزب بارزتميل إلى الاعتقاد بأن التوتر جنوباً لن يرقى إلى درجة الحرب
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
لم يشعر المسيحيون في لبنان وربما المسلمون أيضاً ومن مذاهب مختلفة بأي ارتياح عندما شاهدوا تدفّق النازحين السوريين الى بلادهم وبعشرات الآلاف بل بمئاتها سواء قبل التوقّف الموقّت ربما للحرب فيها الذي فرضه الجيش الروسي عام 2015 بعد التدخل الناجح فيها والى جانب قوات نظام الرئيس بشار الأسد وتدخّل قوات “حزب الله” وميليشيات شيعية مسلمة عراقية وأخرى غير عربية في الحرب. وشعور عدم الإرتياح هذا إزداد يوماً بعد يوم ولا سيما بعدما وصل عدد هؤلاء الى نحو مليونين ومئتي ألف وفقاً لإحصاءات، أو بالأحرى لأرقام المؤسسات اللبنانية والأمنية في مقدّمها، كما بعدما انتشروا في محافظات لبنان كلها وفي عواصمه الثلاث بيروت وطرابلس وصيدا، وكذلك في أقضيته وحتى في معظم مدنه وقراه الممتدة من سواحله الى قمم جباله مروراً بسهوله. المقلق وربما المخيف أن شعور الخوف حلّ مكان شعور القلق عندهم في ظل انحلال الدولة اللبنانية والموت السريري لمؤسساتها الإدارية وشلل مؤسساتها الدستورية رغم استمرار الجيش اللبناني ومعه الأجهزة الأمنية المتنوّعة في القيام بأعمالها ولكن في ظل واقع إنقسامي في البلاد شلّ القضاء بكل فئاته وعطّل تالياً عمل الأمن والعسكر رغم التوقيفات الكثيرة جداً التي قاموا بها لنازحين سوريين لدخولهم لبنان بطريقة غير شرعية ولعملهم فيه بطريقة غير شرعية أيضاً ولاشتراكهم مع اللبنانيين “المنحرفين” في خرق القوانين والتعدّي على المواطنين من كل الفئات. الحجة التي تذرّع بها هؤلاء كانت غياب الدولة وشلل الإقتصاد وانهيار العملة الوطنية والحاجة الى المال للبقاء على قيد الحياة، علماً أن ذلك لا يعني أن قسماً مهماً من النازحين السوريين لا يقومون بعمل ما إلا لإحجام العمالة اللبنانية عن القيام به. لكن ذلك في النتيجة لا يغيّر من واقع الإنتشار السوري في البلاد وانعكاساته السلبية عليها وعلى مواطنيها اللبنانيين وخطره المستقبلي على “الهوية اللبنانية” التي صار الوجود السوري المدني غير الشرعي في لبنان خطراً عليها، ولا سيما في ظل الخبرة السورية الطويلة المدى في استعمال الأسلحة في بلادهم يوم كانت مستقرة ووفقاً لقوانينها وأجهزتها، كما يوم انقسموا وحاربوا بعضهم بعضاً بعد نشوب ثورة إصلاحية سلمية في بلادهم حوّلتها جهات كثيرة داخلية وخارجية حرباً أهلية قتلت سوريين كثيرين وهجّرت سوريين كثيرين وخرّجت “مقاتلين محترفين” كثيرين جاهزين لممارسة ما اعتادوا القيام به في أثناء الحروب.
هل يشكّل النازحون السوريون المصدر الوحيد للخطر الذي يشعر به اللبنانيون بعدما صاروا يقاسمونهم اللقمة حيناً، وينافسونهم في أعمالهم أحياناً، ويشاركون السيئين منهم في أعمال مخالِفة للقوانين والأنظمة ساهمت ولا تزال تساهم في جعل فشل الدولة نهائياً وغياب الأمن نهائياً، كما شكّلت ولا تزال تشكل خطراً على الهوية اللبنانية رغم الإختلاف عليها بين اللبنانيين أنفسهم؟ كلّا، يجيب لبنانيون كثيرون ومنتمون الى الطوائف والمذاهب التي تحوّلت شعوباً متناحرة باسم الدين والدين والله عزّ وجلّ براء منهم لأنهم لا يعكسون في معظمهم وحدانيته التي أكدها في كتبهم المقدسة. فعملية “طوفان الأقصى” التي نفّذتها “حماس” في الغلاف الجنوبي لإسرائيل يوم 7 أكتوبر الماضي وفي أيام تالية له ردّت عليها الأخيرة بحرب بالغة الشراسة دمرت الحجر وقتلت عشرات آلاف البشر وهجّرت مئات الآلاف منهم، لكنها وبعد نيّف وثلاثة أشهر لا تزال عاجزة عن استعادة أسراها لدى “حماس” وعن الانتصار عليها رغم الخسائر التي تكبّدها الطرفان في الحرب. وقد ردّ عليها “حزب الله” اللبناني الحليف الأول لإيران الإسلامية في المنطقة إذ حقّقت بواسطته إنجازين مهمين جعلاه درّة تاجها هما تحرير لبنان من احتلال إسرائيل عام 2000 ومنع الأخيرة من الإنتصار في حرب تموز عام 2006، رد عليها بفتح الحرب على شمال إسرائيل من جنوب لبنان. كما ردّ عليها بالإفساح في المجال أمام “كتائب القسام” التابعة لـ”حماس” الموجودة في لبنان رغم عدم معرفة الناس بذلك في السابق، أو رغم تجاهلهم وتجاهل دولتهم لذلك بالرد على إسرائيل حرباً ومن الأرض اللبنانية. الرد نفسه مارسته سرايا “تنظيم الجهاد الإسلامي الفلسطيني” في الجنوب اللبناني أيضاً، كما مارسه تنظيم لبناني صغير لجماعة سياسية – دينية لبنانية وأممية في آن.
هذا الأمر زاد من قلق اللبنانيين على تنوّعهم ورغم اختلافهم في النظر الى مقاومة إسرائيل من أي فريق، إذ يعتبر ذلك بعضهم خطراً وجودياً على لبنان في حين يعتبر بعضهم الآخر ذلك واجباً دينياً ووطنياً وقومياً لا يمكن التخلّف عن أدائه أياً تكن الأخطار. وما يزيد شعور اللبنانيين بالقلق هو احتمال أن تزيد العودة السورية “الأسدية” والمعادية لها والعودة السورية الإسلامية إذا جاز التعبير الى لبنان مع العودة الفلسطينية إليه في استعادة أجواء التنافر والعداء بين “شعوب” لبنان التي سادت أيام الحرب الأهلية بين 1975 و1990، علماً أنها كانت موجودة قبل ذلك وأنها لم تختفِ بعد “اتفاق الطائف” بل استمر جمرها واقعاً تحت الرماد وجاهزاً للإشتعال عند أول هبّة ريح محلية وإقليمية ودولية. هل الخوف المتنوّع المفصّل أعلاه في محلّه؟ وما هو شعور “حزب الله” كونه الفريق الأقوى في لبنان بشعبه أولاً وبجيشه الكبير المدرّب وبتجاربه العسكرية الناجحة، علماً أنه هو الذي أسهم وإنْ على نحو غير مباشر في نظر لبنانيين معادين له ومن زمان بتدخله في سوريا في “طوفان” عدد السوريين الى لبنان، كما في عودة الوجود الفلسطيني المسلّح الى العمل فيه وإنْ ضد إسرائيل حتى الآن فقط؟
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*