الهديل

حصاد اليوم الإثنين 15/01/2024

حصاد اليوم…

حان وقت الإطاحة بحكومة نتنياھو التي دھورت اقتصاد البلاد وفتحت حربا طويلة الامد مكبدة خسائر طائلة ووضعت اسرائيل تحت الملاحقة القضائية في لاھاي ذلك ما اكدھ زعيم المعارضة يائير لابيد عقب تمرير موازنة ٢٠٢٤ مع معلومات حول تفوق غانتس على نتنياھو في امكانية تشكيل حكومة جديدة في المستقبل فھل نرى قريبا عضو مجلس الحرب رئيسا جديدا لحكومة العدو؟

السعودية كعادتھا تقف الى جانب لبنان في الظروف العصيبة وھذا موقف ثابت وراسخ في العلاقة الثنائية الوطيدة بين البلدين وبين المفي دريان والسفير البخاري في دار الفتوى حيث جمعھما لقاء خلص الى ان المملكة لن تألو اي جھد لحل ازمات البلد

صفقة جديدة من الممكن ان يتم الاعلان عنھا في القريب العاجل وتتضمن امداد مستشفيات قطاع غزة بالادوية اللازمة مقابل ارسال ما يلزم من متطلبات صحية يحتاجھا الاسرى الإسرائيليون ولا شيء رسمي حتى الآن طالما لم يعلن اي طرف موافقتھ على الصفقة بعد

ليزا جونسون تتولى مھام سفيرة الولايات المتحدة في لبنان وتبدأ لقاءاتھا باجتماعھا مع وزير الخارجية عبداللھ بو حبيب الذي تلقى منھا جھوزية اميركا للتوسط في تخفيض التصعيد واعادة الھدوء والاستقرار الى الجنوب

الاسعاف الاسرائيلي : 19 مستوطنا اصيبوا في حادثتي دهس وطعن في رعنانا شمال تل ابيب

بوحبيب: تلقينا بارتياح جهوزية أميركا للتوسط في تخفيض التصعيد وإعادة الهدوء والاستقرار الى الجنوب

‏مولوي: القوى الامنية تقوم بكل جهد لتوقيف المخلّين بالامن ولكن على المواطن التيقن أن المخالفات تضرّ به

“الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة” بين بو صعب ووزير الدفاع

(‏زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد عقب تمرير الموازنة:

يجب حل حكومة نتنياهو الآن

نتنياهو غير مؤهل لإدارة الدولة وحكومته غير مؤهلة لإدارة الحرب وورطتنا في محكمة لاهاي وتدفعنا نحو انهيار اقتصادي)

(شعبة المعلومات توقف في محلّة صبرا أحد أخطر الرؤوس المدبّرة لعصابات سرقة وسلب “مقاهي الإكسبرس” ومواطنين ودراجات آليّة بقوّة السّلاح)

(أكد السفير السعودي وليد بخاري, اليوم الاثنين, أن “المملكة العربية السعودية مع لبنان شعبا ومؤسسات ولن تألو جهدا في تقديم أي مسعى وجهد لحل ما يعانيه لبنان من أزمات متعددة”.

وأضاف خلال زيارته مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، حيث تم التداول في القضايا العامة التي تخص لبنان والعدوان الإسرائيلي المستمر على غزة والشعب الفلسطيني, “وقوف المملكة مع القضايا العربية والإسلامية كافة، وبخاصة ما يعانيه قطاع غزة والشعب الفلسطيني من عدوان مستمر على أرضه ومقدساته وشعبه”.

بدوره شدد المفتي دريان على “ان دور المملكة أساسي في نهوض الدولة ومؤسساتها، ودار الفتوى حريصة باستمرار على التعاون مع الأشقاء العرب وبخاصة دول مجلس التعاون الخليجي وفي مقدمها المملكة العربية السعودية الحاضنة للبنان وشعبه وللقضايا العربية والإسلامية”.

آملا “أن تسفر جهود المملكة واللجنة الخماسية في إيجاد حل في أقرب فرصة ممكنة للمساعدة في انتخاب رئيس للجمهورية لتكون هذه الخطوة الأولى نحو نهوض الدولة ومؤسساتها)

مقدمات نشرات الأخبار

Lbc

لم تتبدّل المعطيات كثيرا، في اليوم الأول بعد المئة من حرب غزة وامتداداتها، لا في القطاع ولا في جنوبي لبنان ولا في اليمن ولا حتى في تل أبيب…

في إسرائيل، إصرار من الكابينت الحربي على مواصلة تكثيف العمليات، وهذا ما أيدته الأغلبية في الكابينت.

في جنوبي لبنان، حافظ التصعيد على وتيرته وامتد الى مناطق تعتبر جغرافيا خارج نطاق قواعد الاشتباك.

في اليمن، يستمر الحوثيون في ضرباتهم فيما التحالف الدولي وفي مقدمته الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا, يواصل الرد بقوة على القواعد العسكرية الحوثية.

في لبنان، تستمر المراوحة في أكثر من ملف، ولاسيما في ملفي انتخابات رئاسة الجمهورية والتعيينات العسكرية.

يحضر ملف الرئاسة في العشاء الذي يقيمه وليد جنبلاط لرئيس تيار المردة سليمان فرنجية في كليمنصو، علما أن لا جديد بارزا في هذا الملف، فالمرشح فرنجيه يُدرِك أن الأفق مقفل في ظل عامليْن: الأول فيتو سعودي على ترشيحه، والثاني رفض الكتلتين المسيحيتين الكبريين هذا الترشيح.

الملف الثاني، التعيينات العسكرية ولاسيما رئاسة الأركان، في ظل رفض وزير الدفاع هذه الخطوة

Otv

جمودٌ تام. كلمتان تختصران المشهد السياسي المحلي، الذي لن يغيِّر فيه شيئا عشاء وليد جنبلاط وسليمان فرنجية، ولا أي لقاء سياسي بارز آخر على المستوى المحلي، ذلك ان المواقف الرئاسية على حالها، ولاسيما في الوسط المسيحي. فبعدما جدد نبيه بري البَيعة الرئاسية لفرنجية، كرر الافرقاء المسيحيون رفضهم السيرَ برئيس المردة، لأسباب عدة، منها ميثاقي، ومنها إصلاحي، ومنها ما يرتبط بتموضعه الاستراتيجي… والنتيجة، تمديدٌ للأزمة بعد التمديد العسكري والأمني، وتمديدٌ للتشريع الاستنسابي الذي يدفع ثمنَه يومياً على الأقل المعلمون والتلامذة، فضلاً عن المؤجِّرين والمستأجرين، وتمديدٌ للسطو الحكومي على صلاحيات رئيس الجمهورية، الذي لن تنفعَ معهُ لا تلاوةُ فعل الندامة من جانب المرجعيات الروحية، ولا ذرفُ دموع التماسيح من قبل الافرقاء السياسيين الذي طالما تنازلوا عن الدور والصلاحيات، ليَصْحَوا على الواقع المرّ متأخرين. اما المبادرات الخارجية، الحدودية والرئاسية، فتبدو معلقة على حرب غزة، في وقت كرر الامين العام لحزب الله امس ان لبنان ليس خائفا من الحرب، مؤكدا ان اسرائيل هي من يجب ان يخاف.

Nbn

مقدمة_النشرة 15-01-2024

على وهج الحديد والنار في غزة، تغلي المنطقة على صفيحٍ ساخن يلفح أي مسعًى دبلوماسي، فهل يحدث الإنفجار الكبير، أم تكون الوقائع العسكرية والأمنية والميدانية في غير منطقة بالإقليم، أدواتٍ لتحسين الشروط عندما تدقّ ساعة التسويات الكبرى؟!

 

المنار

خرجت اُولى الفِرَقِ الصهيونيةِ تجرُّ اذيالَ الخيبةِ من القطاعِ وستَتبعُها الاُخريات، وستبقى غزةُ لاهلِها وسينكسرُ اهلُ العدوان.

فبعدَ مئةِ يومٍ ويوم من الحربِ الصهيونيةِ على غزةَ واهلِها وما خلّفتهُ من قتلٍ وتدميرٍ وتجزيرٍ انسحبت الفرقةُ 36 بألويتِها النخبويةِ الاربعةِ من القطاع، تاركةً ثلاثَ فرقٍ غارقةً في الرمالِ التي تحركُها المقاومةُ وتُغْرِقُ فيها كلَّ خِياراتِ الاحتلال..

اعلانٌ رسميٌ عن انسحابِ الفرقةِ الصهيونيةِ تحتَ زخاتٍ من صلياتِ صواريخِ المقاومةِ التي بَعثت رسائلَ بأنها صامدةٌ ولا تزالُ حاضرةً في الميدان، فيما ادانَ عضوُ مجلسِهم الحربي ورئيسُ اركانِهم السابقُ غادي ازنكوت كلَّ أدائِهم داعياً الحكومةَ وقادةَ حربِها للكفِّ عن الكذِبِ على انفسِهم، والتحلي بالحكمةِ والذهابِ الى صفقةٍ معَ المقاومةِ الفلسطينيةِ قبلَ فواتِ الاوان ..

اما اوانِيهم السياسيةُ فقد فَرَغت من كلِّ الحيل، وخياراتُهم خُنقت في غزةَ وضاقت في كلِّ ميدان، حتى الضفةُ التي ظنُّوا انهم يخنقونَها عاجلَتهم اليومَ بضربةٍ امنيةٍ نوعيةٍ في عمقِ الكيانِ عبرَ عمليةٍ شمالَ تل ابيب اصابت الاستنفارَ الامنيَ الصهيونيَ بمقتل، قبلَ جنودِه ومستوطنيه..

وقبلَ ان يُكملوا ترجماتِ خطابِ الامينِ العامّ لحزب الله سماحةِ السيد حسن نصر الله ومعادلاتِه الميدانية، رفعَ مستوطنوهم الاياديَ تصديقاً لكلِّ مقارباتِه، ومخاطبينَ حكومتَهم بالكفِّ عن الكذبِ والعملِ على ايجادِ حلٍّ للمستنقعِ الذي يتقلبونَ فيه بالشمالِ بفعلِ صواريخِ حزبِ الله..

اما البحرُ الذي يغرقُ فيه الاميركيون والبريطانيون وكلُّ من يلفُّ لفَّهَم، فقد تلاطمت امواجُه اليومَ من جديدٍ نصرةً لغزةَ وفلسطين، وعلى طريقِ القدس وصلت صواريخُ جديدةٌ الى سفينةٍ في البحرِ الاحمر، اعترفت القيادةُ الوسطى الاميركيةُ انها مملوكةٌ من قبلِ الاميركيينَ وانها تحملُ علمَ جزرِ الماريشال، وقد اُصيبت بصاروخٍ قالت القيادةُ الاميركيةُ اِنه يمني ..

والقولُ الواحدُ على شتى الجبهاتِ من غزةَ الى الضفةِ فلبنان، ومن اليمنِ وبحرِه الثائرِ الى العراقِ وما يختزنُه من اوراق، اَوقِفوا الحربَ الصهيونيةَ وبعدَها لكلِّ حادثٍ حديث..

Exit mobile version