الهديل

لقاءات بري في عين التينة

بري بحث مع زواره في التطورات السياسية

إستقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، القائمة بأعمال الولايات المتحدة الاميركية الجديدة لدى لبنان ليزا جونسون في زيارة بروتوكولية لمناسبة تسلمها مهامها.
وخلال الزياة، تم البحث في الأوضاع العامة والتطورات السياسية والمستجدات الميدانية جراء مواصلة اسرائيل لعدوانها على لبنان وقطاع غزة.

 

وكان بري استقبل نائب رئيس مجلس الوزراء وزيرة الدفاع السابقة زينة عكر، حيث تم عرض للأوضاع العامة والتطورات السياسية .

واستقبل بري وفدا موسعا من تكتل نواب “التوافق الوطني”، ضم: فيصل كرامي، طه ناجي، عدنان طرابلسي ومحمد يحيى، في حضور المستشار السياسي للنائب كرامي ومدير مكتبه علاء جليلاتي وعثمان مجذوب والمسؤول السياسي في جمعية المشاريع الدكتور أحمد دباغ.

 

وتم البحث في خلال اللقاء في آخر المستجدات السياسية والميدانية جراء مواصلة إسرائيل عدوانها على قطاع غزة ولبنان وشؤونا إنمائية وتشريعية.

وبعد اللقاء تحدث ناجي، فقال: “قمنا اليوم كتكتل التوافق الوطني بزيارة الرئيس نبيه بري، وكما في كل مرة تكون مناسبة لطرح مستجدات الواقع اللبناني وتداعيات الحدث الكبير المتعلق بالحرب على غزة وفي فلسطين المحتلة وجنوب لبنان. وقد لمسنا لدى الرئيس بري إطمئنانا بأن لبنان لن يقع في الفخ الإسرائيلي الذي يهدف إلى جرنا لحرب شاملة، وهو في الوقت نفسه كله ثقة بحكمة المقاومة ووعي قيادتها في لبنان الى كل هذه الأفخاخ”.

أضاف ناجي: “كما يؤكد الرئيس بري أن إسرائيل التي إرتكبت الخطا الإستراتيجي الأول في عدوانها على غزة فإنها في حال قامت بالعدوان على لبنان فإنها ترتكب الخطأ الإستراتيجي القاتل”.

وتابع :”وهنا نقول أن على الولايات المتحدة الاميركية والغرب والمجتمع الدولي أن يثبتوا بأنهم صادقون حينما يقولون أنهم لايريدون توسع وامتداد الحرب ، كما إننا في هذه المناسبة نريد أن نحيي دولة جنوب أفريقيا على موقفها الرائع والذي يعبر عن الوجدان العربي من المحيط الى الخليج ، وأن القرار الذي سيصدر عن محكمة لاهاي سيكون تاريخيا فإما أن يثبت القضاء الدولي عبر محكمة العدل الدولية بأننا نعيش ضمن نظام دولي عادل وإما ان يكشف للعالم أجمع باننا نعيش في زمن شريعة الغاب” .

وختم ناجي :”أما بالنسبة الى الوضع الداخلي اللبناني فإن الرئيس بري لا يزال مصرا على أن اللبنانيين سيصلون في نهاية المطاف الى الحد الأدنى المطلوب من الوحدة الوطنية لكي ينقذوا هذا البلد وعلى الجميع ان يتحملوا المسؤولية”.

Exit mobile version