الهديل

عناوين الصّحف الصادرة اليوم الخميس 18/01/2024

عناوين الصّحف الصادرة اليوم الخميس 18/01/2024

النهار

-تجدّد التحذيرات الدولية… ولا ربط بالرئاسة

-الحوثيون أصابوا سفينة أميركية بعد تصنيفهم ارهابيين

-غارات إسرائيلية بعد اتفاق الأدوية ومساعدات للرهائن والسكان

-باكستان تستدعي سفيرها من طهران وواشنطن تندد بالضربات الإيرانية

نداء الوطن

-الفرنسيون يتحدّثون عن نافذة رئاسية من بوّابة التمديد العسكري

-صواريخ “حماس” تُلحق لبنان بغزة وميقاتي يتذرّع بـ”لا جهوزية” الجيش

-ثلاثة لبنانيين متورّطون بقضية فساد بالمليارات في قطر

-واشنطن تُعيد الحوثيين إلى “لائحة الإرهاب”

-الضفة تسرق الأضواء من غزة ومناطقها تتحوّل “ساحات حرب”!

الأخبار

– إسرائيل: دراما اليوم التالي

-حشد أوروبي في بيروت: اهتمام بمنع امتداد الحرب وبإبقاء النازحين السوريين

-مخزومي يلعب في دار الفتوى بعدما غاب الحريري

-تقييم أوّلي لجبهة لبنان: فشل «الردع الفعّال»… وتل أبيب تلوذ بواشنطن

اللواء

-جهوزية لبنانية للتفاوض.. بعد ردع إسرائيل عن الاعتداءات والتهديدات

-برّي مستعد لملاقاة «الخماسية».. ولقاءات ميقاتي تشمل بلينكن وعبد اللهيان

-اتفاق الهدنة.. احترام لبنان للشرعية الدولية

-كيف تتعامل الخماسية مع المعطلين للإستحقاق؟

الجمهورية

 -الجنوب والرئاسة في انتظار الموفدين

-تصعيد إسرائيلي في الضفة الغربية

-»حزب الله« ارتاب من مهمة هوكستين

-هل انخرطت إيران في الحرب من بوابة »كردستان

-طهران تستهدف مجموعة متطرفة في باكستان

الشرق

-الحوثيون بدأوا معركة البحر الأحمر لرفع أسعار النفط

-الرئيس الفرنسي ينصح بتجنّب توسيع رقعة الحرب

الديار

-لبنان بانتظار اللجنة الخماسية… الاجتماع بداية شباط؟

-ميقاتي يصف حزب الله بالعقلاني ووقف إطلاق النار في غزة هو الحل

-جنبلاط يُصرّ على تعيين رئيس للأركان… سليم: ليس قبْلَ انتخاب رئيس للجمهورية

البناء

-واشنطن تلجأ بعد فشل غاراتها بردع أنصار الله إلى حرمانهم من الفيزا والحسابات المصرفية! /

-الحرس الثوري يكمل الضربات الصاروخية ويكشف عبر «الميادين» عن استهداف سفن «إسرائيلية» /

-نتنياهو أمام اللحظة الحرجة: انتهت مهمة هوكشتاين دون إبعاد المقاومة… وبرّي: نقل الليطاني أهون /

أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 18/01/2024

الأنباء الكويتية

– التقى النائبين علامة وأبي رميا والوفد المرافق في مجلس النواب

-المرشح الرئاسي الفرنسي السابق ميلانشون: ندعم سيادة واستقلال لبنان ونرفض أي منطق عنفي

-التقى مدعي عام التمييز ووفداً من المجلس الإسلامي العلوي

-بري: البلد في حالة إعياء والأوضاع بلغت حد الجوع ولا يمكن أن ننتظر حل مشكلات الشرق الأوسط

-«لا أعرف ماذا يحصل مع الموفدين الدوليين»

-النائب ملحم خلف لـ«الأنباء»: الرئيس هو الوحيد صاحب الصلاحية للمفاوضات

-«المكوكية» الجنبلاطية حطت في خلدة.. و«اليونيفيل» لم تؤكد المزاعم الإسرائيلية بالتسلل جنوباً

-الآمال معقودة على تطمينات المسؤولين بعدم التصعيد وترقُّب لجهود فك الارتباط بين «الرئاسة» وتطورات غزة

الشرق الأوسط

– رئيس الأركان الإسرائيلي: احتمال نشوب حرب مع لبنان يزداد

-القصف الإسرائيلي يطول كنيسة في جنوب لبنان

الراي الكويتية

-لبنان… اشتداد «ليّ الأذرع» في الإقليم اللاهب وجبهة الجنوب على عصْفها

الجريدة الكويتية

-لبنان: فرنسا تتحفظ عن ربط ملف الرئاسة بجبهة الجنوب

اسرار الصحف اللبنانية اليوم الخميس 18/01/2024

 اسرار النهار

■لوحظ أن إعلان وزير الأشغال العامة عدم وجود أي مخالفات من المتعهدين خلال تسلمه الوزارة جاء رداً على قول الرئيس نجيب ميقاتي إنه سيحول متعهدين على القضاء لعدم تنفيذهم أعمال الانشاءات والصيانة بشكل جيد.

■علمت “النهار” أن مجموعة كانت تحضر لعملية نوعية على إسرائيل انطلاقاً من صيدا لم يكتب لها النجاح بعد أن افتضح أمرها

■عُلم أن حرب غزة كان لها الأثر السلبي في إعادة فتح سفارة خليجية أبوابها، بعدما أقفلت لاعتبارات سياسية وأمنية، وزادت تداعيات هذه الحرب في صعوبة فتحها في الوقت الراهن.

■لوحظ أن تلاوة وزير سابق لبيان بعد لقاء عُقد بين طرفين ينتميان إلى طائفة واحدة، دليل على دوره وحضوره في الجبل واعتباره الأقرب إلى رئيس حزبه

 اسرار اللواء

همس

■فوجئ غير مسؤول التقى الموفد الرئاسي الأميركي بأن محور محادثاته كيفية إعادة المستوطنين الى مستوطناتهم في الشمال

غمز

■هدّد مستأجرون قدامى للأبنية غير السكنية، بإقفالها، اذا تضاعفت أضعافاً، في ضوء الكساد الذي تتسم به بعض المواسم التجارية..

لغز

■اتخذت «حركات جهادية» معروفة اجراءات حاسمة لدرء المخاطر الأمنية، بعد حوادث الاغتيال الاخيرة!

نداء الوطن

■بدأت أحزابٌ التنسيق في ما بينها لدراسة الخيارات الممكنة لتعيين مديري الفروع في الجامعة اللبنانية مع توجّه لاستبعاد العناصر الحزبية.

■طلبت جهة رسمية وجوب عدم التعويض على كلّ المتضررين من فيضان مجاري الأنهر نظراً لكون الأضرار طالت منشآت متعدّية.

■لا يقتصر الغزو السوري للأسواق اللبنانية على البقاع، إذ يتحدث عدد من أصحاب المحال الزراعية في جبل لبنان والشمال عن شراء تجار سوريين كل أنواع البذور وخاصة البطاطا واحتكارهم هذه المواد بسبب عدم القدرة على استيرادها إلى سوريا، ما أضرّ بالتاجر والمزارع اللبنانيين على حدّ سواء

البناء

خفايا

قال خبير في الشؤون الاستراتيجية والعلاقات الدولية إنه لم يستطع فهم الحسابات التي أقامتها واشنطن وانتهت بها الى قرار مواجهة مع اليمن في البحر الأحمر وفي الذاكرة الأميركية ما هو تاريخيّ مثل حرب فيتنام وما هو طازج كحال حرب أفغانستان. وفي الحربين اعترفت أميركا بالهزيمة واضطرت للانسحاب دون تحقيق أي مكاسب أو أهداف باعتراف رؤسائها، متسائلاً وفق أي معايير توصل الأميركيون إلى استنتاج ان المواجهة مع اليمن أقل ضراوة وخطورة من المواجهة التي عرفتها أميركا في فيتنام وأفغانستان بينما كل شيء يقول العكس؟

كواليس

ترك الحوار الذي أجراه السفير الإيراني في لبنان مجتبى أماني انطباعات إيجابية لدى شرائح لبنانية عديدة وحاز في وسائل التواصل الاجتماعي على مكانة الصدارة وأجمعت التعليقات على أن السفير الذي راعى قواعد الدبلوماسية في الحديث عن العلاقات بالدول تحدّث بلغة مريحة وصريحة عن الموقف الإيراني من العديد من الملفات الإقليمية مبتعداً عن لغة الشعارات والكلام الإنشائيّ الذي يلتزمه الدبلوماسيون في حواراتهم الإعلامية فتفقد جاذبيّتها وتخسر اهتمام المتابعين

اسرار الجمهورية

 ■أشاد مسؤول في حزب أساسي بالموقف الشجاع الذي صدر عن مرجع رسمي حيال قضية محلية إقليمية مطروحة حالياً. 

■سئل أحد السياسيين عن لقاء جنبلاط فرنجية الاخير: يمكن يكتروا الزعلانين، »كان الجو منيح فوق ما تتخيلوا«.

■رفض لبنان »مساعدة« من إحدى الدول هدفها منع النازحين من مغادرة الشواطئ اللبنانية

أبرز ما تناولته الصحف اليوم

كتبت النهار

شكل تصريح رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي لقناة “الجزيرة” وقال فيه: “إن حزب الله يتمتع بعقلانية وحكمة وإنه يضع مصلحة لبنان فوق أي مصلحة أخرى”، النقطة التي أفاضت الكأس بالنسبة الى الكثيرين في لبنان والعالم العربي وخصوصاً أنه أتى تكملة لمسلسل المواقف التي أطلقها ميقاتي منذ مدة حول اعتماده باسم الحكومة اللبنانية خطاباً مطابقاً لخطاب “حزب الله” في ما يتعلق بمضوع الحرب الصغيرة التي يخوضها الحزب المذكور انطلاقاً من الجنوب اللبناني ضد إسرائيل تحت عنوان مساندة قطاع غزة وتخفيف الضغط عن حركة حماس والفصائل الفلسطينية التي تقاتل الجيش الإسرائيلي.

فالتصريح الأخير أثار ويثير سخط رأي عام لبناني واسع، لكنه ما مر مرور الكرام في العالم العربي الذي يراقب بدقة ما يجري في لبنان وأداء القيادات السياسية التي تتقن أسلوب الوجهين واللسانين، في وقت لا يحتاج فيه لبنان الى قيادات ومسؤولين يتذاكون باسم الواقعية و”الحكمة” بمقدار ما يحتاج الى قيادات ومسؤولين يمتلكون شجاعة رفض الحالات الشاذة المنافية لمنطق الدولة والقانون. وفي مكان آخر إن الوقائع تكذّب ما قاله ميقاتي. فليس صحيحاً أن “حزب الله” يتمتع بالحكمة والعقلانية، وأنه يضع مصلحة لبنان فوق أي مصلحة أخرى. فهو الذي اغتال رفيق الحريري وسائر شهداء السيادة اللبنانيين، ونظم حملات عسكرية ضد بيروت والجبل، ذهب للقتال في سوريا، وعطل الحياة السياسية والديموقراطية والاستحقاقات الدستورية ولا يزال. واليوم يقامر بلبنان وسلامة اللبنانيين تساوقاً مع وظيفته الإقليمية.

لم يكن موقف ميقاتي على قناة “الجزيرة” سوى جزء من مواقف توالت في الآونة الأخيرة على شاشات التلفزيون من “قناة الجديد” مع الزميلة سمر أبو خليل التي قال لها “أين تعيشين في لبنان أم جزيرة كوراساو”؟ وصولاً الى “قناة الحدث” مع الزميلة لارا نبهان في حديث من “المنتدى الاقتصادي العالمي” في دافوس، مروراً “بقناة الحرة” مع الزميلة منى صليبا. وقد شكلت إطلالات ميقاتي مناسبة لكي يرسخ مبدأ إسقاط الفاصل الأخير بين الدولة والحزب المذكور. بمعنى آخر، إن القبول من دون مناقشة بأن تتم مصادرة قرار الحرب والسلم، وبأن تُشن حروب انطلاقاً من الأراضي اللبنانية لا تعرّض جمهور “حزب الله” وبيئته فحسب للخطر الكبير، بل تعرّض الشعب اللبناني بأسره في كل المناطق والبيئات ولا سيما تلك التي ترفض هيمنة “حزب الله” وسيطرته على مفاصل القرار إما بالقوة أو بتواطؤ مسؤولين في أعلى المراتب أو باستسلامهم في انتظار أن تتغيّر أحوال المنطقة يوماً ما.

يقول البعض إن الرئيس ميقاتي صاحب الثروة الهائلة المكدّسة في الغرب أو تحت عين الغرب الساهرة ما كان ليتخذ هذه المواقف لو لم يحسب أن لديه هوامش حركة تسمح له بالالتصاق بمواقف “حزب الله” قولاً، والمناورة بين الأخير والولايات المتحدة فعلاً. قد يكون الأمر صحيحاً. فمن يعرف كيف تدار سياسة البيت الأبيض، ولا سيما إدارة الرئيس جو بايدن مع الإيرانيين سرعان ما يدرك أن الهوامش كبيرة لأن اللعب بين واشنطن وطهران من تحت الطاولة جارٍ على قدم وساق. على الرغم من مظاهر التصعيد في العراق وسوريا واليمن.

فلا إيران ولا أميركا مستعدتان لخوض حرب. وهما راهناً في خضم مفاوضات جارية في سلطنة عمان تتعلق بالبرنامج النووي والأصول الإيرانية المجمّدة في الخارج بفعل العقوبات الأميركية. ومن هنا يعتقد البعض المشار إليهم أن ميقاتي يمتلك الهامش الأميركي ليقول ما يرضي “حزب الله” حتى لو أغضب قسماً كبيراً من الرأي العام اللبناني والقيادات والنخب العربية. ففي النهاية عين ميقاتي ساهرة على مصالحه وعلى طموحاته في العهد الرئاسي المقبل، وهو بتماهيه مع “حزب الله” يحاول أن يحجز لنفسه مقعداً على رأس الهرم.

خلاصة القول، أن المناورات جزء من اللعبة السياسية، لكن دون المبالغة في المناورة حدوداً خصوصاً إذا ما أسهمت في سحق البقيّة الباقية من فكرة الدولة وتحويل لبنان الى معسكر كبير بحراسة فصيل من فصائل “فيلق القدس”! من هنا نقول إن للتذاكي حدوداً!

*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*

 

 

 

Exit mobile version