عناوين الصّحف الصادرة اليوم الجمعة 19/01/2024
النهار
-“الخماسية” تتهيأ مجدداً لـ”حقل الالغام” اللبناني
-المدارس تتمهل… ومعلمو الخاص إلى الإضراب الثلثاء
-باكستان تسارع إلى الردّ على إيران ومناشدات لخفض التصعيد
-عشرات الغارات على خان يونس ورفح واشنطن: التحديات لا تُحل الا بدولة فلسطينية
نداء الوطن
-إسرائيل تعلن الاستعداد لتدهور الوضع على الحدود مع لبنان
-“الحزب” يرفض طلباً أميركياً بالانسحاب وميقاتي يؤازره: “حرب غزة أولاً”
-“الإشتراكي” ورئاسة الأركان: على الوعد يا ميقاتي
-“المالية” تكتشف إيرادات جديدة بقيمة 43 تريليون ليرة!
-باكستان تردّ الصاع صاعَين لإيران: حذارِ المغامرة معنا!
-معارك غزة تصل أقصى الجنوب… والحرب أمام “الجنائية الدولية”
الأخبار
-إسرائيل رهينة التخبط
-81 ألف مليار ليرة: إنفاق بواسطة سلفات الخزينة
-انفجار المعركة بين ورثة الحريري في قوى الامن: عماد عثمان ينكّل بفرع المعلومات
-الموازنة: عودة إلى زمن السنيورة
-المستقبل يلوي ذراع القضاء في ملف فساد التربية
اللواء
-تهديدات «عضِّ الأصابع» جنوباً لم تُسقط خيار الدبلوماسية
-الحملة على ميقاتي وعودة الخماسية..
-التعاون أم المواجهة؟
الجمهورية
-تنسيق ديبلوماسي يسبق الحراك الرئاسي
-ما هي فرص فصل الرئاسة عن غزة؟
-الميدان يحسم طبيعة النظام الاقليمي وربما العالمي الجديد
-شنّوها حرباً واسعةً وخلّصونا
-الايرانيون بدأوا عروض القوة
-فتح »العقارية« في جبل لبنان: المعاملات القديمة اولا
الشرق
-أبطال “طوفان الأقصى” غيّروا التاريخ
-اشتعال الجبهات من غزة الى الجنوب الى البحر الاحمر وأربيل وإيران وباكستان
الديار
-«عقم» دبلوماسي يطيل عمر الحرب والمنطقة «برميل بارود» قابل للانفجار
-تصاعد التهديدات «الاسرائيلية» وتحذير غربي من خطر الانقسامات في «ااسرائيل»
-بلينكن يبلغ ميقاتي افكارا عقيمة: المطلوب من حزب الله خطوات «حسن نية»!
البناء
-أنصار الله يتسبّبون بإحباط في واشنطن مع تصاعد ضرباتهم ضد السفن المخالفة /
-هآرتس: 50 ألفاً من الجيش خارج الخدمة… ورئيسة بلدية حيفا: الآلاف سيُقتلون/
-واشنطن تنتظر كلمة الفصل لجيش الاحتلال لصفقة تنهي الحرب برأس نتنياهو
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 19/01/2024
الأنباء الكويتية
– لا انتخابات رئاسية في المدى المنظور
مؤسس حركة «تحرر» علي خليفة لـ «الأنباء»: التطورات في الجنوب رهن المصالح الإيرانية
-بري يبحث الأوضاع العامة مع مستشار الأمن القومي القبرصي
-إطلاق «طاولة حوار المجتمع المدني» من بكركي
-سجال بين «القوات» و«التيار» حول ربط الجنوب بغزة..وتيمور جنبلاط يواصل جولة استكشاف الآراء
-انتخاب الرئيس مؤجّل لما بعد رمضان إلا إذا!.. والمفتي يدعو إلى تبني خارطة طريق «الخماسية»
الشرق الأوسط
– قلق لبناني من توسعة إسرائيل للحرب… و«الثنائي الشيعي» لن يوفر له الذرائع
-ميقاتي يستغرب «الحملات» ضده
الراي الكويتية
-إسرائيل: علينا الاستعداد لتدهور الوضع الأمني على الحدود مع لبنان
– إسرائيل على حربها الكلامية ضد لبنان والميدان يَحْكمه «ستاتيكو»
الجريدة الكويتية
-الحرب الإقليمية التي تجنبها الجميع بدأت بالفعل
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الجمعة 19/01/2024
اسرار النهار
■بدت الفوضى على أشدها في مصلحة تسجيل السيارات والآليات أمس بعدما فتحت أبوابها لاستقبال المواطنين من دون مواعيد عبر المنصة ما أدى الى عرقلة العمل بشكل كامل باستثناء بعض معاملات جرى امرارها عبر سماسرة.
■يلاحَظ غياب الأحزاب العقائدية القديمة عن الجنوب عسكرياً وسياسياً، ومردّ ذلك الى تعدد الفصائل والقوى الأصولية التي لا تنسجم مع عقيدة هذه الأحزاب.
■عُلم أنّ لقاء قد يُعقد في وقت غير بعيد بين رئيس حزب ولقاء نيابي ورئيس حزب ووزير سابق ضمن الطائفة الواحدة
اسرار اللواء
همس
■أحيط موضوع لقاء مسؤول كبير مع دبلوماسي أجنبي رفيع بالتباس ،اذ دار نقاش حول ما إذا كان حصل أم لا،وكيف!
غمز
■انتقدت مصادر تصريحات وزير سيادي في ما خص تقديم مساعدات لجهة الحؤول دون مغادرة النازحين إلى بلدان أوروبا في وقت يعاني فيه لبنان من صعوبات مالية وتوظيفية جمة….
لغز
■تبين لأعضاء في جمعيات المودعين أن ما يطرح لجهة إعادة الودائع تحت ال١٠٠ ألف دولار يمتد إلى سنوات ،وبصيغ مبهمة،
نداء الوطن
■تلقّى الحاكم السابق لمصرف لبنان رياض سلامة نصيحة من أحد المقرّبين منه، بضرورة التفكير مجدّداً بعقد صفقة مع الأميركيين لتأمين حمايته على المدى البعيد.
■لاحظ موفد غربي قام بجولة موسّعة على القوى السياسية اللبنانية، مدى «نفور» هذه القوى من رئيس «التيار الوطني الحرّ» جبران باسيل.
■يتحضّر عدد من المغتربين لا سيّما ممّن كانت لهم مساعدات لأهالي بلداتهم إبّان أزمة كورونا والأزمة الاقتصادية الأخيرة من المنية وعكار لدخول معترك الانتخابات البلدية المقبلة، بشكل شخصي أو عبر أشخاص محسوبين عليهم.
البناء
خفايا
■يؤكد مصدر دبلوماسي أن حجم التشابك في المصالح الاقتصادية والتشارك في ملفات سياسية وأمنية عديدة سوف يسمح لإيران وباكستان باحتواء أزمة القصف المتبادل ويبدو أن القصف الإيراني لمواقع جيش العدل تم بغض نظر باكستاني على خلفية التسليم بالعجز عن ملاحقتهم، بسبب الضغوط الأميركية والرد المحسوب جاء لحفظ ماء الوجه على قاعدة أن القصف الإيراني محرج لباكستان من الزاوية السيادية وللعلاقة مع الأميركيين، وأشار المصدر إلى اعتماد باكستان على إيران في الكهرباء والغاز والمشتقات النفطية
كواليس
■لاحظت مصادر أمنيّة ارتفاع عدد هجمات أنصار الله على السفن المخالفة للإجراءات اليمنية بمنع عبور السفن الإسرائيلية والسفن المتوجّهة إلى موانئ كيان الاحتلال بعد الضربات الأميركية لليمن. وقالت المصادر لا نعرف ما اذا كان السبب توريط أميركا لسفن تطالها الإجراءات اليمنية عبر تطمينات موهومة فكانت المفاجأة بالاستهداف اليمني او ان اليمنيين صاروا أكثر تشدداً بعد الغارات منعاً لسوء الفهم واعتبار المرونة ضعفاً أم أن اليمن أدرج السفن الأميركية على لائحة المنع بمعزل عن وجهتها وحمولتها؟
اسرار الجمهورية
■ كشف مسؤول أن حزبه نصح حليفه بالسير بالتمديد بعدما حُسم الامر، ولكنه لم يقتنع.
■تصطدم زيارات الموفدين الغربيين برفض الانتقال من البحث إلى التنفيذ قبل انتهاء حرب غزة.
■علّق دبلوماسي غربي أهمية كبيرة على زيارة لموفد من بلاده إلى لبنان خاصة في هذه المرحلة
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
لم تبدل الحرب الاسرائيلية على غزة المستمرة منذ ثلاثة اشهر المقاربة التي اعتمدتها اللجنة الخماسية للوضع في لبنان. ومع ان الامور راهنا تبدو تدور في فلك تحكم “حزب الله” بالقرار اللبناني في ظل الانتقادات السياسية المتعددة التي طاولت المواقف التي اطلقها اخيرا رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي كما تدور راهنا في غزة حول حركة ” حماس” ، فان الامور ليست مرجحة للاستمرار على هذه القاعدة في المستقبل المنظور. اذ ان تجربة حركة ” حماس” التي اثارت عمليتها الاخيرة غضبا كبيرا لدى الدول العربية لم تعبر عنه اطلاقا وبقيت على ثباتها في الدفاع عن حق الفلسطينيين ورفض الاعتداءات الاسرائيلية، كافية لرفض ان تملي اي تنظيمات مسلحة السياسة التي تود هذه الدول اعتمادها ولا ان تملي في صراعاتها ان تلملم الدول الخليجية والعربية عموما من ورائها وتتولى اعادة اعمار ما دمرته الة الحرب الاسرائيلية مع الاوروبيين او من دونهم في غالب الاحيان. وما يبدو راهنا ان الحزب يتحكم به في لبنان على نحو كلي ويرغب في استدامته اما عبر تعطيل انتخاب رئيس للجمهورية وتأليف حكومة فاعلة او عبر انتخاب الرئيس الذي يريده فحسب، ليس مرجحا ان يستمر في الاشهر المقبلة او يحقق ما يسعى اليه. وعلى عكس ما يعتقده البعض من تخل خليجي ولا سيما سعودي عن الوضع اللبناني، فان اللقاءات التي عقدت بين سفيري المملكة السعودية وفرنسا ثم بين سفيري المملكة ومصر تعبر وفق مصادر ديبلوماسية عن متابعة سعودية للوضع وان من دون تدخل فاعل . فيما ان فرنسا وعلى عكس ما يقوله البعض من انتهاء مهمة الموفد الفرنسي جان ايف لودريان، فان باريس تواصل التأكيد بمتابعة مساعيها لان تكون جسرا بين القوى السياسية من دون ان تنفي ان هناك اخطاء حصلت في السابق . ولكنها تحرص على مواصلة التحاور مع ” حزب الله” من باب نقل وجهات نظر واراء غير تلك التي يسمعها من القوى الاقليمية الحليفة كايران مثلا او سواها او نقل وجهات نظر القوى السياسية الداخلية الى الحزب وضرورة معرفته مدى جديتها وشرعية الهواجس التي تعبر عنها كذلك. هذا على الاقل ما تسعى اليه فرنسا في تأكيد دورها في مساعدة لبنان على رغم الرهانات القوية من قوى سياسية متعددة على دور اساسي لكل من الولايات المتحدة وايران في هذا السياق، وذلك علما ان الولايات المتحدة هي جزء من الخماسية وتتشارك ودولها المواصفات المتعلقة بالرئاسة الاولى فيما تضم الى جانبها كل من السعودية وقطر ومصر وفرنسا. وفيما ان الولايات المتحدة لا تزال في المقاعد الخلفية ولا ممثل مباشرا لها في الخماسية تماما مثل مصر على غير فرنسا والسعودية وقطر ولا تبدي واشنطن حماسة لان تلعب دورا اكبر من الذي لعبته حتى الان تاركة لفرنسا ان تستمر في وساطتها بالنسخة الجديدة مع لودريان الذي تحدث عن الخيار الثالث او المرشح الثالث كاحتمال وحيد ممكن .
وازاء رصد الامين العام ل” حزب الله” السيد حسن نصرالله المواقف الاسرائيلية والبناء عليها، فانه سيكون امام تحد حقيقي لجهة ابقائه لبنان معلقا بانهاء الحرب على غزة في ضوء اعلان بنيامين نتنياهو ان الحرب في غزة قد تستمر الى سنة 2025 او ان انتهاء الحرب لا يعني وقف القتال وسواها من التصريحات للمسؤولين الاسرائيليين التي لا يستدل منها وقفا قريبا للنار مع ان الامر محتمل نسبيا لجهة تراجع العمليات العسكرية والتدمير الشامل مثلا ودخول الحرب مراحل مختلفة. ولا يعني ذلك ان اسرائيل ستحقق ما تريد اي مواصلة الحرب التي تستنزفها ، ولكن يبقى التساؤل مشروعا حول اي من هذه المؤشرات سيعتبرها الحزب انهاء للحرب او وقفا لها ما قد يطلق عملية ديبلوماسية في الجنوب او يعيد تحريك دينامية العمل من اجل انتخاب رئيس للجمهورية . وتاليا فان التساؤل هو حول اي من هذه المؤشرات سيعتبر انتصارا او سيصنف كذلك على نحو يرخي بثقله على الداخل في لبنان في مقابل اثمان معينة ومن سيقدم هذه الاثمان التي لا تبدو متاحة لا في سياق تجربة غزة ولا في سياق الانزلاق الى تجربة مماثلة في لبنان او التسليم بهذا الاخير لنفوذ الحزب وسيطرته فحسب . ففي نهاية الامر يتم لفت الحزب وعلى نحو مباشر او غير مباشر الى ان التوازن بين المكونات في البلد هو صمام امانه واذا كان يدرك ذلك او لا يدركه ، فان مصادر ديبلوماسية تستقي من تجربة هجرة المسيحيين من القدس على نحو افراغها منهم مما انتهى بوضع اليهود في مواجهة المسلمين وجها لوجه . وهو امر يفترض ان يعي مخاطره من باب الاستهانة بموقع الرئاسة الاهم لدى المسيحيين والوحيد في العالم العربي الى جانب ان المصالحة او التوافق بين السعودية وايران منذ ما يقارب الاشهر العشرة ليس ضمانا لان لا يكون السنة في مواجهة الشيعة في لبنان مع حصول خلل في التوازنات وتضاؤل الدور المسيحي او تغييبه فيما ان الصمت السني بدوره على الاستئثار الشيعي بقرار البلد لا يبدو امرا مستساغا او مريحا بل على العكس من ذلك . وهذا الواقع باسره يتغاضى عنه الحزب لمصلحة تقديمه الحرب في غزة على مصلحة لبنان وابنائه فيما يعتقد ان اصواتا لن تلبث ان تحمل الحزب مسؤولية المزيد من الاستنقاع الانهياري في البلد تبعا لذلك .
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*