الهديل

خلف الحبتور: حرصي ومتابعتي سبب إسناد دولة الإمارات لمشاريعي

‏خلف الحبتور:
حرصي ومتابعتي سبب إسناد دولة الإمارات لمشاريعي
 
 استضاف منتدى دبي العالمي لإدارة المشاريع في دورته التاسعة وفي جلسة حوارية بعنوان “التوجهات المستقبلية والتكنولوجيا” رجل الأعمال خلف أحمد الحبتور مؤسس ورئيس مجلس الإدارة – مجموعة الحبتور، تحدث فيها عن بداياته في البناء والتخطيط منذ أن كان في عمر 16 عاماً، والأسس التي اتبعها لتشييد أبرز المعالم في دولة الإمارات، والتي بدأها في دبي والصعوبات العملية التي واجهها وتجاوزها، والإنجازات التي تحققت، بفضل الله، ثم الإخلاص والتفاني في العمل، والعزيمة والإرادة لنهضة البلاد، بقيادة الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، صاحب الفضل الأول فيما وصلت إليه إمارة دبي من تقدّم مبهر وتطور وتقدم.

 كما تطرق إلى أهمية الإدارة السليمة والتخطيط المُحكم لنجاح أي مشروع مؤكداً على أهمية مراعاة الجمال في المباني والمنشآت التي تنفذ على أرض الواقع في دبي والتي تضيف جمالاً من نوع آخر ومميز.

 

الإدارة السليمة والتخطيط الجيد والجودة عناصر النجاح في تنفيذ المشاريع

 

وذكر الحبتور أن من أهم سمات تنفيذ المشروعات احترام الوقت وأنه من السهل الوصول للنجاح وتحقيق المكاسب، ولكن من الصعب المحافظة على هذا النجاح ومواصلة المسيرة والاستمرار في الريادة والتميز، ونوه بحرصه الدائم على المتابعة الميدانية الدقيقة لتنفيذ المشاريع، والتي كانت سبباً في جعل قيادة دولة الإمارات تضع ثقتها فيه وتسند إليه تنفيذ العديد من المشروعات الحيوية الكبيرة والمهمة.

 

  أؤمن دوماً أن “الجودة” هي المعيار الأساسي الذي لا يجب التهاون فيه على حساب أي اعتبار آخر، والمشروع الناجح هو ذلك الذي يوازن بين الشكل الخارجي وجودة البناء والمرافق الداخلية

 

 ودعا الحبتور جميع العاملين في مجال التشييد والبناء، إلى أهمية الاستعانة بالتكنولوجيا والتطور والحداثة في مجال الإنشاءات، مع أهمية التزود بالمهارات الإدارية بالإضافة لتخصصهم الهندسي، والتركيز كذلك على عنصري الجمال والجودة ومطابقة المواصفات التي تم تنفيذها بالمواصفات العالمية.
Exit mobile version