لوحظ أنّ مسؤولين في حركة “حماس” داخل لبنان آثروا عدم التعليق على الكلام الإسرائيليّ القائل إن بعض قادة الحركة “فروا” من لبنان خلال الآونة الأخيرة وتحديداً بعد إغتيال القيادي في الحركة صالح العاروري مطلع العام الجاري.
المصادر تقول إنّ هذا الصمت آثار بعض التساؤلات حول حركة “حماس” السياسية في لبنان حالياً، فيما بدا ظاهراً إستمرار نشاط جناحها العسكري بشكل لافتٍ في الجنوب.
ووفقاً للمصادر، فإنّ الحركة لا تُعلق حالياً على أي ملف ولا على أي خطوة تقوم بها، وما تبين هو أنّ تصريحاتها قد تكون مقتصرة في الوقت الرّاهن على المؤتمرات الصحفية العامة لا أكثر