الهديل

إسرائيل تُمهل “حزب الله” وتواصل استهداف قرى وبلدات الجنوب: اتفاق خلال أسابيع وإلّا…

إسرائيل تُمهل “حزب الله” وتواصل استهداف قرى وبلدات الجنوب: اتفاق خلال أسابيع وإلّا…

ما يزال القصف المدفعي ال#إسرائيليّ متواصلاً منذ صباح اليوم وإن بشكل متقطع مستهدفاً العديد من الأحراج والأودية والتلال وأطراف العديد من قرى وبلدات المنطقة الحدودية في الجنوب.

 

وفي هذا الشأن، أوردت صحيفة “واشنطن بوست”، نقلاً عن مسؤولين غربيين ولبنانيين، أنّ إسرائيل هدّدت بتصعيد قتالها مع “#حزب الله” إن لم يوجد اتفاق خلال أسابيع”.

 

وفي آخر المستجدّات، أفاد مراسل “النهار” بأنّ “حزب الله” استهدف موقع الرمثا في مزارع شبعا بصاروخ بركان، وبأنّ قصفاً مدفعياً إسرائيلياً استهدف أطراف راشيا الفخار والفرديس.

 

وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن اعتراض طائرة مسيّرة من لبنان في منطقة عكا دون تفعيل صفارات الإنذار.

 

وشن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات متتالية على وادي بلدة رامية.

 

كما تعرّضت أطراف بلدتي رامية وبيت ليف لقصف مدفعي، دون وقوع إصابات أو أضرار مادية. وتزامن القصف الإسرائيلي مع تحليق للطيران الاستطلاعي.

 

ولاحقاً، أعلن “حزب الله” أنه استهدف “انتشاراً ‌‏لجنود العدو الإسرائيلي بين موقعي السماقة والرمثا في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بصاروخ ‏بركان وأصيب إصابة مباشرة” و”انتشاراً ‌‏لجنود العدو الإسرائيلي في محيط قاعدة خربة ماعر بصاروخ بركان وأصيب إصابة مباشرة” و”تجمّعاً ‌‏لجنود العدو الإسرائيلي في جبل نذر بالأسلحة الصاروخية وأصيب إصابة مباشرة”.

 

وفي السياق، أدّت الغارات في بلدة كفركلا، صباح اليوم، إلى تدمير كلّي لثلاثة منازل. والغارة التي شنّها الجيش الإسرائيليّ عصراً استهدفت أيضاً احد المنازل.

 

وتزامناً مع الغارة الجوية، عصراً على كفركلا، قصف الجيش الإسرائيليّ بالمدفعيّة البلدة واصاب منزلاً.

 

إلى ذلك، قال رئيس الأركان الأسبق للجيش الإسرائيلي، غادي آيزنكوت: “لقد منعنا اتّخاذ قرار خاطئ للغاية، لأنه لو اتُّخذ قرار بمهاجمة لبنان، فإننا نكون قد حققنا رؤية (رئيس حركة “حماس” في قطاع غزة، يحيى) السنوار الإستراتيجية، المتمثلة في إحداث حرب إقليمية فورية”.

 

وأوضح أنّ “إسرائيل تفادت ارتكاب خطأ فيما لو نفّذت هجوماً استباقيًّا ضد حزب الله في لبنان في الحادي عشر من تشرين الأول، أي بعد 4 أيام من الهجوم المباغت الذي شنّته حركة حماس”، كما شدّد على أنّه “من غير المممكن استعادة الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، “قريباً”، بدون “صفقة”.

 

وأضاف: “كنا سنعمل على الفور على تسخير المحور بأكمله في سوريا والعراق وإيران، فيما تصبح حماس، التي سببّت لنا أكبر ضرر منذ قيام الدولة، جبهة ثانوية” في حالة كهذه.

 

وتابع: “أعتقد أن وجودنا هناك (في “كابينيت الحرب”) منع دولة إسرائيل من ارتكاب خطأ إستراتيجي خطير للغاية”.

 

وكان وزير الأمن الإسرائيليّ، يوآف غالانت، قال خلال تقييم للوضع في شماليّ البلاد، إن بلاده يجب أن تكون مستعدّة “لتدهور الوضع الأمني في الشمال”؛ وذلك في ظلّ تواصُل التصعيد التدريجيّ على الحدود مع حزب الله.

Exit mobile version