خاص الهديل:
انه الرجل الجبل ،هو الذي يسهر على أمننا وأمن المسؤولين والزعماء في بلد تحللت فيه جميع المؤسسات .
كالفارس العربي الأصيل يقف شامخا في وجه ما يتعرض له من حملات مسعورة من أصحاب الاجندات المشبوهة .
انه اللواء عماد عثمان الذي يحمل على عاتقه حماية الوطن و المواطن ،لم يلتفت ولم يابه يوما للإقلام الحاقدة التي تشن عليه الحملات بايعاز من مدعي المقاومة والمحافظة على الوطن .
هؤلاء هم أول من يستهدف الوطن من خلال استهداف اللواء عماد عثمان الذي نذر نفسه لحماية الوطن.
فمن يلقي القبض على العملاء ومن يلقي القبض على شبكات تهريب المخدرات سوى قوى الأمن الداخلي؟ هل من مجيب ؟ .
لم يلتفت اللواء عماد عثمان يوما الي تلك الحملات ،لأن هدفه الوحيد هو أمن وأمان البلد متخذا من قول الرئيس الشهيد رفيق الحريري ” ما في حدا أكبر من بلدو ” نبراسا له في وجه الكيدية السياسية وأصحاب النفوس الضعيفة .
همه الحفاظ على المؤسسة التي يتربع على رأسها وكلما عظمت نجاحاته ،كلما ازدادت الحملات عليه ،وكانه ممنوع على هذا الوطن أن يكون لديه رجال اقوياء همهم الوحيد الحفاظ على الوطن من التهديدات الداخلية و الخارجية .
كلما نجح اللواء عثمان في مهماته كلما ازدادت الحملات عليه وهو بدوره يزداد قوة وصلابة في وجه الكيدية السياسية الآتية من ضعاف النفوس .
نجاحه يزعجهم ويقض مضاجعهم ولكنه بالمقابل يزرع الامان في نفوسنا ،
الخطأ الوحيد للواء عثمان انه يواجه مهاجميه بانجازاته وصمته هذا الصمت هو مثل الرصاصة التي تصيبهم في مقتل .
لان اللواء عثمان يؤمن بلبنان الوطن القوي وليس لبنان العصابات وملاذ المطلوبين من العدالة .
هذا هو اللواء عماد عثمان رجل الأمن الشامخ في دولة كثرت فيها الأقزام.