الهديل

رئيس شعبة المعلومات العميد خالد حمود : التضحية في رجل

الهديل:

انها شعبة التضحيات ،شعبة الرجال الأشداء ،الذين لا يهابون الموت ويواجهون الخطر بقلب جسور .

 هذه هي شعبة المعلومات في القوى الأمن الداخلي وعلى رأسها العميد خالد حمود .

العميد خالد حمود من اشد الرجال شجاعة وقدرة على مواجهة المواقف الصعبة ،يدرك تماما المخاطر التي تحيط بالوطن من كل حدب وصوب ، يواصل الليل بالنهار ساهرا على أمن وسلامة لبنان و اللبنانيين .

عرف عن فرع المعلومات بأنه فرع مشاريع الشهداء ،فهم مستعدون للتضحية بالغالي و النفيس من أجل الحفاظ عليك عزيزي المواطن اللبناني ، فأنت بوجود فرع المعلومات وعلى رأسها العميد خالد حمود ،لن تشعر بالخطر ،فهناك رجل نذر حياته من أجل الوقوف سدا منيعا في وجه كل من يهدد لبنان .

 

جريء ،مقدام ، شجاع ، صاحب نفس طويل هي من أهم صفات العميد خالد حمود ،وهي صفات قليلا ما تجتمع في رجل واحد .

 

لا يخشى في عمله لومة لائم لانه يدرك تماما ماذا يفعل يضع هدفه نصب عينيه ولا يلتفت يمينا ويسارا لان ما نذر نفسه من أجله هو أمن لبنان والمواطن اللبناني فقط لا غير ،

 

مقدام لا يخشى الخطر وهو يعيش في قلب اتون النار ،لأنه نذر نفسه من أجل هذه المهمة السامية ، يدرك تمام انه يتنقل بين ساحة من الألغام، ولكن ذلك لا يعني له شيئا ،فهو يدرك حجم الخطر ومستعد لمواجهته .

يحارب العميد خالد حمود على عدة جبهات ،ولكن ذلك لا يحبط عزيمته على الإطلاق، المهمة صعبة والتحديات كبيرة ،وهو لها . وهمه الأكبر المحافظة على وحدة قوى الأمن الداخلي . وولائه الأول والأخير للوطن ولوحدة المؤسسة الأمنية التي بنتمي إليها. 

 

مع كل صباح يواجه العميد خالد حمود خطرا وتحديا جديدا ،بلد مهدد من كل مكان ، صراع المخابرات العربية و الأجنبية تتخذ من الساحة اللبنانية ملعبا لها ، دولة مترهلة بكل مؤسساتها بقي فرع المعلومات الحصن الحصين لهذا الوطن ،العملاء يسرحون ويمرحون في كل مكان ،وحده فرع المعلومات القادر على حماية الوطن من أهدافهم التدمرية، هو العميد صاحب الباع الطويل في مواجهة القوى الظلامية التي تهدف الي تحويل لبنان الي شلال دماء ،وحده فرع المعلومات وعلى راسه العميد خالد حمود ،حميا لبنان من هذا المخطط الجهنمي 

 

هو رجل يعمل بصمت وربما هذا سر نجاحه ،الليل والنهار بالنسبة له سيان المهم أن يعيش الوطن بسلام ، هو يدرك تماما حجم التهديدات ، لا يهابها يواجهها بكل شجاعة ومناقبية .

 

عزيزي المواطن عليك أن تدرك بأنك اذا كنت بعيدا حتى اليوم من الأخطار الأمنية الداخلية هذا بسبب وجود فرع المعلومات وعلى راسه العميد خالد حمود.

  ووجود الأجهزة الأمنية اللبنانية الأخرى ، التي تعمل بفعالية ملفتة.

 

 اذا كنت لا تعلم بأنك حتى اليوم لست سوريا او العراق او السودان ساحة مفتوحة لكل الصراعات ذلك بسبب وجود فرع المعلومات وعلى راسه العميد خالد حمود .

هو الصامت الأكبر، ولكنه الأكثر عملا والأكثر فعالية ،يتراس مدرسة الرجال التي لا تهاب الموت ،العين الساهرة على أمن الوطن ،المدرسة العريقة التي تقف في وجه جبهة العملاء و جمهورية الكبتاجون، .

هي المدرسة التي يخشى منها كل من يتربص بالوطن ، ويطمئن إليها كل مواطن ينشد الأمن و الامان .

يدرك العميد حمود ذلك تماما ، يشعر بفطرة رجل الأمن الناحج ،بأن المواطن اللبناني يهدف الي الشعور بالأمان ويجده بصعوبة الا ان عمل شعبة المعلومات يجعله يشعر بأن ثمة مؤسسة ما زالت الضامن الامثل لامنه وحياته .

فشكرا لك أيها العميد الإنسان خالد حمود الذي تشعرنا بالامن و الامان .

Exit mobile version