الهديل

حصاد اليوم الأحد 21/01/2024

حصاد اليوم….

الاغتيالات تتوالى وتكمل مسيرتھا في جنوب لبنان وأنباء عن ھدنة لأسبوعين في غزة ويومين في لبنان ولكن بشروط حكومة العدو..

امس المطار واليوم مجلس النواب.. القرصنة لا ترحم اي مكان في لبنان فبعد البلبلة الماضية داخل مطار بيروت عادت وحصلت اليوم في الموقع الالكتروني التابع للمجلس النيابي ولكن لا يزال الفاعل مجھول الھوية

عضو الفريق الاستشاري لجنوب إفريقيا: يتوقع صدور حكم المحكمة بشأن الدعوى ضد “إسرائيل” قريبًا وربما خلال اسبوع ما يعني اقتراب ظھور الحق وزھق الباطل ومحاسبة اسرائيلعلى أفعالھا الاجرامية بحق الفلسطينيين

 الراعي للنواب: قوموا بواجبكم لانتخاب الرئيس

 ھنية يجري محادثات لاطلاق سراح الرھائن

إسرائيل توافق على تحويل أموال ضرائب السلطة الفلسطينية إلى النرويج

 مصادر تؤكد مقتل فضل سليمان وهو عضو فرقة حماية شخصية قيادية في حزب الله في القصف جنوبي لبنان

وول ستريت جورنال: إسرائيل وافقت على هدنة لأسبوعين وليس وقفا دائما لإطلاق النار

●تعرّض الموقع الإلكتروني لمجلس النواب اللبناني إلى القرصنة من جهة غير معلومة حتى الساعة.

 

وتتم المعالجة لاعادة الامور الى طبيعتها

 

●انباء عن ھدنة ليومين في جنوب لبنان بشروط العدو واي انتھاك من حزب اللھ ستكون عواقبھ مؤلمة للمنطقة وسترد قوات العدو بقوة بعدھ

 

●مشاورات حول ھدنة لاسبوعين في قطاع غزة انتھت بموافقة اسرائيل على الاتفاق ولم يبقى سوى ان توافق حركة حماس عليھ لتتم الصفقة الجديدة

مقدمات نشرات الأخبار

Lbc

دخلت المنطقة ولبنان تحديداً في سباق بين نجاح الدبلوماسية، والحرب المفتوحة.

 

المساعي الدبلوماسية تخوضها الولايات المتحدة وقطر ومصر، وهي تهدف الى وقف الحرب تحت أكثر من مسمى.

 

أما اتساع الحرب ولا سيما على لبنان، فتهدد به اسرائيل وتتوعد بالانتقال الى مرحلة القصف المدمر.

 

في الدبلوماسية محاولة ثلاثية جديدة، عنوانها هذه المرة خطة التسعين يوما، وهي اذا نجحت ستؤدي الى وقف الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة بالكامل.

 

يتخلل هذه الفترة، اطلاق حماس الأسرى لديها بدءا بالمدنيين وصولا الى الجنود، واطلاق اسرائيل المئات، والانسحابُ من مدن غزة مع اطلاق آخر أسير لدى حماس.

 

تلي هذه المرحلة، مفاوضات وقف النار الكامل، ومفاوضات التطبيع مع المملكة العربية السعودية وعدد آخر من الدول العربية، واطلاقُ مسار جديد لاقامة دولة فلسطينية.

 

هذا ما كشفته صحيفة “وول ستريت جورنال”، مضيفة أن اسرائيل تتجنب الحديث عن وقف النار الدائم، وتتحدث عن مدة أسبوعين لا أكثر، في حين أن التفاوض الحقيقي سينطلق في القاهرة في غضون أيام قليلة.

 

حتى تتبلور صورة خطة التسعين يوما، السباق على أشده، وحرب الاستنزاف على الحدود اللبنانية الاسرائيلية كذلك، والكل أصبح متهيبا الانزلاق نحو مواجهة يقول انه لا يريدها ويعرف الكل أن نتائجها مدمرة.

Otv

هل يمهد تصاعد التوتر في المنطقة لحرب اوسع من غزة؟ ام يشرّع كل ما يجري الابواب امام تسوية كبرى؟ كل الاحتمالات واردة، الا ان كل المسارات تبدو حتى الآن مقفلة، وصولا الى لبنان، حيث يربط حزب الله البحث في اي ملف، بوقف العدوان على غزة، كما اعلن اليوم صراحة النائب حسين الحاج حسن، الذي جزم “ان العمليات ستستمر، ولا نقاش في أي أمر يتعلق بلبنان قبل وقف العدوان على غزة”.

وفي السياق عينه، اوضحت شخصية بارزة في حزب الله لل او.تي.في. أن “الحزب لا يرضى بأي مقايضة بين رئاسة الجمهورية وتداعيات احداث الجنوب وغزة”.

وأضافت: “خيّطوا بغير هالمسلّة، فنحن لا نتنازل عن شبر من أرضنا في مقابل الحصول على أي منصب، ولا نتشارك في أي ترتيبات سياسية قبل وقف النار في غزة”.

وفي المقابل، جددت المرجعيات الروحية المسيحية رفضها لربط الاستحقاق الرئاسي بأي شأن خارجي، وفي هذا السياق، شدد المطران عودة

على “عدم ربط مصير بلدنا، وبشكل خاص انتخاب الرئيس، بأي قضية، مهما كانت محقة، وبأي دولة مهما كانت قوية أو غنية أو فاعلة”. وسأل عودة: “هل مات أحد من أجلنا عندما كنا في الأزمات والحروب وتحت نيران العدو وغير العدو”؟

اما البطريرك الراعي، فكرر “مناشدة رئيس مجلس النواب الدعوة منذ الغد إلى جلسات متتالية لينتخب النواب الرئيس، بموجب القاعدة الديمقراطيّة، ومن دون أن ينتظروا من الخارج أيّة إشارة لإسم”. وفي رسالة حازمة الى المعنيين، قال الراعي: “كفى إقفالا لقصر بعبدا الرئاسي وكفى إقصاءً للطائفة المارونيّة، وهي العنصر الأساس في تكوين لبنان”!

وفيما مزايدات الاحزاب المسيحية المناهضة لحزب الله على اشدها، جددت مصادر في التيار الوطني الحر التشديد عبر ال او.تي.في. على “استحالة صرف الانتصار في حرب غزة في الداخل اللبناني”، وأضافت: “لا اذا حصل وقف اطلاق نار ولا اذا استمرّ العدوان على ما هو عليه، موقفنا سيتغيّر لناحية مواصفات الشخصية التي نراها مؤهلة لقيادة العهد المقبل، والنائب جبران باسيل سبق وجزم بأنه لن يغيّر موقفه الا في حال الحصول على اللامركزية الادارية والمالية الموسعة والصندوق الائتماني وبرنامج الحكم الجديد”.

وفي غضون ذلك، علمت ال او.تي.في. ان تكتل لبنان القوي سيتقدم غداً لمجلس النواب باقتراح قانون معجل مكرر بالموازنة العامة للعام ٢٠٢٤ بالصيغة التي اقرّتها لجنة المال والموازنة، على ان يناقش على اساس ذلك مسألة مشاركته من عدمها في الهيئة العامة التي دعا اليها رئيس المجلس الاربعاء المقبل.

Nbn

مقدمة النشرة 21-01-2024

سباقٌ جارٍ بين المساعي الدبلوماسية والتصعيد الميداني على جبهة الحدود اللبنانية – الفلسطينية

المنار

مئةٌ وسبعةُ أيامٍ على مسلسلِ الابادةِ الجماعيةِ في قطاعِ غزة ، عرَّت كيانَ الاحتلالِ من كلِّ الصفاتِ الانسانية ، وسجلت اسمَه في موسوعةِ الوحوشِ البشرية ، بعدما كسرَ رقماً قياسياً في عددِ هذه المجازر، أكثرُ من ألفي مجزرةٍ بحقِ المدنيين والابرياء ، والعدادُ في تصاعدٍ مخيفٍ أمامَ اعينِ عالمٍ اصيبَ بالخبل. في مقابلِ مقاومةٍ تدوِّنُ اسمَها الذهبيَ متصدراً كلَّ سجلاتِ المقاوماتِ عبرَ التاريخِ بصمودِها الاسطوري.

فبحسَبِ اعلامِ العدو ، فانَ القتالَ بعدَ السابعِ من اكتوبر فاجأَ الجيشَ الاسرائيليَ بامرينِ اولاً البنيةُ تحتَ الارضِ في قطاعِ غزة ، والامرُ الثاني انَ حماس لم تُكسر حيثُ تواصلُ القتال ، والسنوار يحملُ في يدِه كنزاً وهو ورقةُ الاسرى.

ومن انفاقِ غزةَ المعقدةِ جداً الى متاههِ جبهةِ جنوبِ لبنان ، “فكوبي ماروم” القائدُ السابقُ في المنطقةِ الشماليةِ في جيشِ الاحتلال يقول: نحنُ في متاهةٍ استراتيجيةٍ هناك حيثُ فتحَ علينا حزبُ اللِه حربَ استنزافٍ تَتَسبّبُ بضررٍ هائلٍ في المستوطناتِ وخسائرَ بشرية ، فالضررُ في بعضِ المستوطناتِ في الشمالِ أكبرُ من الضررِ في مستوطناتِ غلافِ غزة ، فيما قدرةُ المستوى السياسي على الحركةِ مقيدةٌ والعملُ العسكريُ لم يحقق الهدفَ بابعادِ حزبِ الل عن الحدودِ بحسب المسؤولِ العسكري السابق.

ومع عجزِ العدوِ عن تحقيقِ انجازاتٍ عسكريةٍ حاسمةٍ على الجبهةِ الشمالية، واخفاقِه في الاقتحاماتِ اليوميةِ الدمويةِ في قطاع غزة ، تحدثَ الاعلامُ الصهيونيُ عن محاولةِ اقتحامٍ قامَ بها وزيرُ حربِ العدوِ يوآف غالانت لمكتبِ رئيسِ الحكومةِ بنيامين نتانياهو حيثُ كادت الامورُ ان تتدهورَ الى شجارٍ بالايدي بعدما هددَ غالانت باحضارِ لواءِ غولاني للسيطرةِ على الوضعِ في مجلسِ الحربِ بحسبِ الاعلام ِ العبري ، معَ العلم أنَ غولاني هو اللواءُ الذي خرجَ من قطاعِ غزةَ يجرُّ ذيولَ الخيبةِ بعدما فقدَ اعداداً كبيرةً من عناصرِه.

اما الشجارُ بالايدي فقد حصلَ فعلاً لكن بينَ اهالي الاسرى الصهاينةِ وشرطةِ الاحتلالِ وذلك خلالَ التظاهراتِ اليوميةِ التي تحصلُ في شوارعِ تل ابيب ومدنٍ صهيونيةٍ للمطالبةِ باتفاقٍ يُخرجُ اسراهم من القطاعِ المحاصرِ امامَ اعينِ الحكامِ العربِ الذين يعمدُ بعضُهم لفكِ الحصارِ اليمني عن كيانِ الاحتلالِ في البحرِ الاحمر.

فوفقَ صحيفةِ يديعوت احرنوت فقد وَجدت شركاتُ الشحنِ الصهيونيةُ طريقةً للتحايلِ على الحصارِ اليمني بتوجيهِ السفنِ الى موانىءِ البحرينِ ودبي ، ثُم تأخذُ القوافلُ طريقَها البريَ عبرَ الاراضي السعوديةِ والاردنيةِ الى فلسطينَ المحتلةِ لفكِ الحصارِ في البحرِ الاحمر. الصحيفةُ الصهيونيةُ علقت بالقول: شيءٌ جميلٌ من السعوديةِ والاردن أن يجعلا هذا ممكنا.

Exit mobile version