الهديل

في حال اندلاع الحرب العالمية الثالثة..هذه هي أكثر المناطق أماناً

تكشف الخريطة المرفقة عن الأماكن التي من المرجح أن تبقى على قيد الحياة في حالة نشوب الصراع، خصوصا بعدما أدى تصاعد الصراع العالمي طوال عام 2023 إلى تكهنات بأن الحرب العالمية الثالثة قد تكون في الأفق.

واتضح أن القائمة تبدأ بموقع ليس دولة، بل قارة كبيرة.

في حين أن القارة القطبية الجنوبية قد تشتهر بسياحتها المتطرفة ومناظرها الطبيعية الجميلة وتضاريسها الجليدية، فمن غير المرجح أن يرتادها الكثير من الناس في حالة نشوب حرب عالمية ثالثة محتملة بسبب موقعها باعتبارها أقصى نقطة جنوبية على هذا الكوكب.

 

الأرجنتين

على الرغم من أن الأرجنتين لديها تاريخ من الانخراط في الصراعات، ولا سيما الصدام مع المملكة المتحدة حول السيادة على جزر فوكلاند في عام 1982، فقد وُجد أن الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية هي الأماكن الأكثر احتمالا للنجاة من المجاعة بعد حرب نووية.

 

وقد وجدت الدراسات أن إطلاق 100 قنبلة نووية يمكن أن يطلق الكثير من الدخان لدرجة أن الشمس قد تحجب، مما قد يؤدي إلى المجاعة وفشل المحاصيل.

 

ونتيجة لذلك فإن الأرجنتين ستكون مكاناً جيداً للعيش فيها بفضل وفرة المحاصيل المقاومة لها، مثل القمح.

 

بوتان

بعد انضمامها إلى الأمم المتحدة في 21 سبتمبر 1971، أعلنت بوتان نفسها على الحياد فيما يتعلق بأي صراع.

 

ويعني هذا الموقف أنها غالباً ما تحتل مرتبة عالية في مؤشر السلام العالمي.

إن الجمع بين حقيقة أنها غير ساحلية مع عدد كبير من المناطق الجبلية يعني أن بوتان ستكون آمنة بشكل خاص في حالة اندلاع الحرب العالمية الثالثة.

تشيلي

تشيلي، التالي في القائمة هي الدولة التي تتمتع بأطول خط ساحلي في العالم، والذي يمتد لمسافة إجمالية تبلغ 4000 ميل (6435 كم)، مما يعني أنه سيمتد على المسافة بين موسكو ومدريد.

ومثل جارتها الأرجنتين، تنعم تشيلي بمجموعة متنوعة من المحاصيل والموارد الطبيعية المختلفة.

كما يمكن القول أيضا إن مستوى تطورها أنها الأكثر تقدما في أميركا الجنوبية.

فيجي

بالنسبة لأي شخص يرغب في أن يكون في بلد بعيد عند اندلاع الحرب، فقد تكون فيجي هي المكان المناسب لك.

 

تقع الدولة الجزيرة في جنوب غرب المحيط الهادئ، وتبعد حوالي 2700 ميل عن أقرب دولة لها، وهي أستراليا.

 

وإلى جانب الافتقار المحتمل للاستراتيجية العسكرية، فإن جيشها يضم 6000 رجل فقط، يعني أنها تحتل أيضا مرتبة عالية في مؤشر السلام العالمي، نظرا لأن معظم أراضيها تتكون من غابات كثيفة، فضلاً عن وفرة من المعادن والأسماك، فقد تكون فيجي المكان المثالي للتواجد فيه خلال الحرب العالمية الثالثة.

 

الأرض الخضراء

تعد جزيرة غرينلاند التابعة للدنمارك هي أكبر جزيرة في العالم، وتشتهر بأنها منطقة نائية وجبلية ومحايدة سياسيا، مما يجعلها نقطة ملجأ مثالية في حالات الطوارئ.

كما يقدر عدد سكانها بنحو 56 ألف شخص، مما يعني أنه من غير المرجح أن يتم استهدافها من قبل أي قوة عظمى عالمية.

أيسلندا

تصدرت أيسلندا باستمرار مؤشر السلام العالمي باستمرار، مما أكسبها سمعة باعتبارها واحدة من أكثر البلدان سلمية في العالم.

 

فضلا عن كونها نائية بشكل خاص، فإن أيسلندا لن تحتاج إلى القلق بشأن اعتمادها على البلدان الأخرى للحصول على الموارد، وذلك بفضل وجود احتياطيات المياه العذبة، والموارد البحرية، ومصادر الطاقة المتجددة.

 

إندونيسيا

تم إدراج إندونيسيا بفضل موقفها المحايد عادة بشأن القضايا السياسية في جميع أنحاء العالم.

 

وفي عام 1948، صاغ أول رئيس للبلاد، أحمد سوكارنو، مصطلح “حر ونشط” للإشارة إلى سياستهم الخارجية.

 

يشير هذا إلى حقيقة أنهم يتصرفون بشكل مستقل في الشؤون الدولية، وهم أكثر اهتماما بإحلال السلام العالمي.

 

نيوزيلندا

تحتل نيوزيلندا المرتبة الثانية في مؤشر السلام العالمي، ولطالما كانت موضع إعجاب بسبب موقفها غير الحزبي بشأن الصراعات.

وفي حالة تعرضها للهجوم، فإن التضاريس الجبلية في البلاد توفر لمواطنيها الحماية المثالية.

 

جنوب إفريقيا

تكتسب جنوب إفريقيا مكانة بفضل كونها موطنا لمصادر متعددة للأطعمة، إلى جانب كميات وفيرة من الأراضي الخصبة والمياه العذبة.

 

ويمكن للبنية التحتية الحديثة للبلاد أيضا أن تزيد من فرصك في البقاء على قيد الحياة في حالة حدوث الحرب العالمية الثالثة.

 

سويسرا

من بين جميع البلدان في جميع أنحاء العالم، قد تكون سويسرا الدولة الوحيدة والأكثر ارتباطا بالحياد السياسي.

 

وقد اشتهرت البلاد بموقفها القوي فيما يتعلق بالمسائل المتعلقة بالسياسة الدولية لما يقرب من 200 عام، وهي محمية بشكل جيد بفضل تضاريسها الجبلية وجغرافيتها غير الساحلية والعديد من الملاجئ النووية.

 

توفالو

تقع توفالو، التي كانت تُعرف سابقًا باسم جزر إليس، في المحيط الهادئ، في منتصف الطريق تقريبًا بين هاواي وأستراليا.

 

ومع انخفاض الموارد الطبيعية أيضًا في توفالو، قد يبدو أنها هدف غير مرغوب فيه في حالة نشوب حرب عالمية ثالثة.

 

يشار إلى أن عام 2023 كان شهد تصاعد الصراع العالمي إل حد كبير، ما أدى إلى تفجّر تكهنات بأن الحرب العالمية الثالثة قد تكون في الأفق

Exit mobile version