الهديل

عناوين الصّحف الصادرة اليوم الإثنين 22/01/2024

عناوين الصّحف الصادرة اليوم الإثنين 22/01/2024

النهار

-“استدراج” إسرائيلي متدحرج عبر تصعيد الاغتيالات

-“حماس” تؤكد أن هجومها كان “ضرورياً” ونتنياهو يرفض شروطها

-واشنطن تتعامل بـ “جدية بالغة” مع الهجوم على عين الأسد بالعراق

-السلطات السورية تشن حملة اعتقالات بعد استهداف إسرائيل مستشارين إيرانيين

نداء الوطن

-الجنوب إلى التدمير والاغتيالات وإسرائيل تقترح هدنة لتبرير الحرب

-الكنيسة: الأولوية لانتخاب رئيس ولا قضية أعدل من قضية لبنان

-موازنة 2024…مناورات بأرقام وهمية بلا أي إصلاح ضريبي حقيقي!

-دونيتسك في مرمى الضربات الأوكرانية… وحريق يلتهم محطة للغاز في روسيا

-نتنياهو يرفض شروط “حماس”… والحركة: 7 أكتوبر كان ضروريّاً!

الأخبار

 -المرحلة الثالثة: المقاومة أكثر شراسة

-من قال إن «حزب الله» لا يريد الحرب بأيّ ثمن؟

-تصعيد العدوّ جنوباً: اغتيالات بالطيران وتهديد بالحرب

-بين ترويج للسردية الإسرائيلية وتأييد المقاومة: القنوات اللبنانية… إجر بالضاحية وإجر بتلّ أبيب!

-تصعيد العدوّ جنوباً: اغتيالات بالطيران وتهديد بالحرب

اللواء

-مفاوضات تبريد الجبهة الجنوبية تسابق خديعة «الهدنة» المنفصلة!

-الخماسية تطلق مساعيها بلقاء برّي.. وباسيل يضع شروطاً للمشاركة في جلسات الموازنة

-أميركا أفرجت عن الملف الرئاسي؟

-تنمية الرجولة.. همّ صيني جديد!

الجمهورية

 -»الخماسية« تباشر تحرّكها في بيروت

-نتنياهو يرفض شروط حماس

-استرداد الودائع من دافوس… أين المشكلة؟

-لهيب لكن تحت سقف مضبوط

-ما سبب التخبُّط الايراني؟

-زيادة الضرائب المبطّنة… و«عبوة« موازنة 2024

الشرق

-“شانيل Chanel” تدعم إسرائيل والعرب يشجعونها

-«الخماسية» تعد ورقة للحل السياسي العسكري

الديار

-طرح «إسرائيلي» مُفخخ لمدة 48 ساعة لوقف القتال جنوباً

-الضغوط تتكثف على نتنياهو… إعتصام مفتوح أمام منزله

-الراعي في كلام واضح: كفى إقصاءً للطائفة المارونيّة!

البناء

-غارة إسرائيلية تغتال ضباطاً من الحرس الثوري في دمشق.. وإيران تتوعّد بالرد/

-يديعوت عن بايدن لنتنياهو: ستحمل الفشل الاستراتيجي الأكبر في تاريخ «إسرائيل»/

-حزب الله ينفي علاقة ملف الرئاسة بجبهة الجنوب ويؤكد قدرة غزة على النصر

أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 22/01/2024

الأنباء الكويتية

– موجة تفاؤل على باب القصر الجمهوري.. والراعي للنواب: عدم انتخاب رئيس خيانة للشعب

-أسبوع الموازنة في بيروت.. وإسرائيل تُصعِّد في الجنوب

بري عرض المستجدات السياسية مع جنبلاط

-دعا إلى البحث عن القواسم الوطنية المشتركة لتحصين لبنان

النائب عبدالرحمن البزري لـ «الأنباء»: من يأتينا ناصحاً هدفه أمن المستعمرات الإسرائيلية

-اعتبرت أن الحكومة ترفع الشعارات ولا تطبق القرارات الدولية

-النائبة غادة أيوب لـ «الأنباء»: نتخوف من تبني ميقاتي لخطاب الدويلة

-ازدياد الاحتقان الداخلي في لبنان

الشرق الأوسط

– طائرات إسرائيلية تحلّق بشكل مكثف في أجواء الضاحية الجنوبية لبيروت

-«الخماسية» أمام وضع خريطة طريق لوقف تعطيل انتخاب رئيس للبنان

-بعد المطار… موقع البرلمان اللبناني يتعرض للقرصنة

الراي الكويتية

– إسرائيل تمهّد لـ «طرح مفخّخ» لإقامة شريط من «أرض محروقة» جنوب لبنان

-غارة إسرائيلية تستهدف سيارة في بلدة كفرا جنوبي لبنان

الجريدة الكويتية

-الاحتلال الإسرائيلي يقصف جنوب لبنان بالقذائف المدفعية والفوسفورية

اسرار الصحف اللبنانية اليوم الإثنين 22/01/2024

 اسرار النهار

■تبين أن رئيس كتلة نواب بعلبك الهرمل أوى قبل مدة في منزله أحد الأطباء المتهمين بارتكاب خطأ طبي أدى إلى وفاة المريض ورفض اخضاعه للتحقيق مهدداً ومتوعداً القضاء.

■توقع مصدر تربوي أن يتم انجاز الاتفاق بين المؤسسات التربوية ونقابة المعلمين اليوم تفادياً للاضراب المفتوح الذي كانت النقابة أعلنت عنه من غد الثلثاء في حال عدم الاتفاق.

■تنشط شخصية أمنية في موقع رسمي على خط تحصين علاقة لبنان وتطويرها مع أكثر من دولة عربية. ويلقى هذا الفعل دعماً من المسؤولين بناء على خطوات مدروسة يتم العمل عليها مع المسؤولين عن هذه البلدان الصديقة والداعمة للبنان

■تنظم المديرية العامة لأمن الدولة دوريات مواكبة إلى قصر العدل في زحله لأحد المتهمين بتأليف عصابة أشرار القريب من المديرية والذي يشغل موقعاً استشارياً فيها

 اسرار اللواء

همس

■إعتبر وزير ناشط أن التوافق على رئيس «حيادي» لا ينتمي إلى أي فريق سياسي، ولا يُسبب «نقزة» لحزب الله، يمكن أن يُنهي الشغور الرئاسي!

غمز

■يتعمّد طرف سياسي معيّن إطلاق إشاعات بين الحين والآخر، عن وصول موفد خليجي إلى بيروت لمتابعة الجهود الرئاسية، في حين يكون الموفد المقصود يقوم بمسؤولياته الرسمية في بلاده!

لغز

■يقوم سفير عربي بارز بجولة زيارات على رؤساء سابقين، ويمكن أن تسفر زيارته إلى رئيس سابق عن مفاجأة من العيار الثقيل

نداء الوطن

■تفاجأ عدد من النواب خلال اجتماع مشترك بحديث نائب تغييري ينتقد دائماً مسألة اللجوء إلى السفارات، وبقدرته على التواصل مع عدد من السفراء الذين تربطهم به علاقة جيدة بحجة ملاحقة الاستحقاق الرئاسي.

■تسعى الهيئات الاقتصادية الى فرض معالجة خاصة للأجراء الذين يتقاضون أجورهم بالدولار، بحيث يتحدّد لهم سعر صرف خاص لاحتساب الضريبة على الرواتب والأجور لإعفاء الأجراء من الشطور المرتفعة وسعر صرف خاص لاحتساب تعويض نهاية الخدمة فيتهرّب أرباب العمل من احتساب مبلغ التسوية على أساس سعر الصرف الرائج.

■يحاول وزير التربية إقناع القوى المسيحية بالقبول بصيغة شبه متوازنة لملف التفرّغ بعد شطب عدد كبير من متقاعدين ذوي انتماء طائفي واحد

البناء

خفايا

■تصف مصادر أمنية ما يجري على الحدود الأردنية مع سورية بحرب حقيقية يصعب تصديق ربطها بما تقوله السلطات الأردنية بأنها مواجهة لجماعات تهريب المخدرات فهي بدأت بهذا الشكل الصاخب بما يوازي ما تفعله الغارات الإسرائيلية بالتزامن مع طوفان الأقصى وكأنّها جزء من الردّ الأميركي على الطوفان ضد محور المقاومة باستهداف سورية من الأميركي والتركي والإسرائيلي والأردني وتحريك جبهة النصرة وداعش لمقايضة التهدئة في جبهات المحور المساندة لغزة بالتهدئة في سورية. واللافت حسب مصادر دبلوماسيّة، أن الأردن تجاهل وجود لجان تنسيق أمنيّة للحدود كان يمكن تفعيلها إن كان حريصاً على معالجة ما يصفها بمشاكل التهريب

كواليس

■يعتقد مصدر دبلوماسي أن دعوات الإدارة الأميركية لحكومة الكيان بالقبول بالدولة الفلسطينية كمخرج من الحرب والتي تقوم على ربط القبول الإسرائيلي بالدولة الفلسطينية بجائزة التطبيع السعودي الإسرائيلي غير واقعية، لأن هذا الربط وهمي. فالمعضلة الكبرى في تحديد عن أي دولة فلسطينية نتحدث ومن هو الشريك الفلسطيني القادر على قبولها لأن جوهر الدولة يتقرّر على ضوء تحديد مصير المستوطنات في الضفة الغربية ومصير القدس وما يطلبه أكثر الفلسطينيين اعتدالاً لا يمكن لأي إسرائيلي قبوله، وما يطلبه اكثر الإسرائيليين اعتدالاً لا يمكن لأي فلسطيني قبوله

اسرار الجمهورية

 ■رفض موظف كبير يشغل موقعاً غير مدني الإستقالة رغم إصرار  مرجعيته السياسية، وبانتظار معرفة الظروف التي حكمت الخطوة فإن المواجهة قد تكون قريبة. 

■إقترب مزيد من المواقع الادارية والمالية في أكثر من مؤسسة عامة من أن تصبح شاغرة ويجري العمل على تعبئتها من خارج الملاك.

■قالت أوساط سياسية إنه لا يكفي أن تحرِّك اللجنة الخماسية محركاتها في حال كانت محركات القوى المحلية متوقفة عن العمل

أبرز ما تناولته الصحف اليوم

كتبت النهار

بعد طول خمود لم يعد يشهد معه اللبنانيون مظاهر ومواسم وموجات الكلام (الفارغ طبعاً) عن التصحيح المالي والإصلاحات المالية والاقتصادية والمصرفية، ها نحن أمام أسبوع “واعد” بإحياء شيء ما من صلب أخطر الاهتمامات الداخلية عبر تزامن جلسات إقرار الموازنة والصدور المرتقب لـ”تصحيح” التعميم 151 عن مصرف لبنان. بطبيعة الحال سيسرّ اللبنانيون لاختراق الأجواء والأخبار الحربية والقتالية التي تحتدم بخطورة عالية في الجنوب منذرة بالعظائم عبر إعادتهم الى بعض ممّا يمسّ حياتهم اليومية المنسيّة أسوة بكل أزمات الداخل العالقة والمتفاقمة بلا أي آفاق لانفراج قريب. ولذا ترانا نسابق الفرصة في الإضاءة على حديقتها الخلفية، لئلا تدهمنا مفاجآت “ميدانية” تقطع الطريق على الأجندة الموعودة هذا الأسبوع التي توصف بأنها تحريك نسبي للأجندة الإصلاحية التي استعصى تنفيذ أي شيء من متطلباتها منذ سقوط لبنان في الانهيار قبل خمس سنوات.

ما يعني شريحة واسعة من اللبنانيين في هذه العجالة أن “تصحيحاً” لتعميم سيصدر ويتيح لهم تقاضي 150 دولاراً شهرياً من ودائعهم باعتبار أنهم ليسوا من أصحاب الحظوة الذين أتاح لهم التعميم الشقيق الآخر، الرقم 158، تحصيل 400 دولار شهرياً! لا نخوض في الظروف والوقائع الأشد من مفجعة التي أودت باللبنانيين الى مصير بائس جعلهم يشهدون صنوف الذل والقهر والفقر وصاروا يقفون صفوفاً لتوسّل الحصول على النزر المقتر هذا من حقوقهم وودائعهم وجنى أعمارهم لا لشيء إلا لأنهم آمنوا بالنظام المصرفي اللبناني… ولا نخوض تكراراً في ما صار عنوان قنوط اللبنانيين ويأسهم حيال ما يُسمّى طبقة سياسية ومالية ومصرفية تتحمّل سواء بسواء التبعات “الإجرامية” الموصوفة عن شعب دفنته تحت تراب جمهورية تعملق الفساد فيها الى مستوى لا يقل خطورة وإجراماً عن احتلالات خارجية تناوبت عليها وسوّت سيادتها واستقلالها بالأرض وما تحتها…

فقط من باب الوقوف أمام محطة مستعادة فرضت نفسها على برلمان فاشل كما على سلطة تنفيذية مهلهلة كما على مصرف مركزي مريب بالكاد يجرجر ذيول الوراثة بشق النفس، نذكّر بأن اللبنانيين صاروا قوماً متشائماً، بل شديد التشاؤم والتطيّر، من ظاهرة اختصار مصيره ومصير بلده، بمجرد أرقام. هذان التعميمان الشهيران اللذان يحملان الرقمين 151 و158 واللذان صارا عنوان المحنة والإذلال والسلبطة الموصوفة لودائع الناس، كأنهما ينافسان في النجومية البائسة القرارات الدولية ذات الصلة بلبنان منذ عقود ولم تنفذ بعد أو أنها آيلة الى مزيد من تعطيل وتعليق. القرارت حاملة الأرقام 1701 و1559 و1680 وأخواتها حملت وتحمل شهرة تاريخيّة يقيم على “صيانتها” وتجديدها مجلس الأمن الدولي دورياً من خلال تحديثها كلما استحقت مراجعات دورية لهذه القرارات الإطلالة الأممية على لبنان. ولكنها تحديثات لم تحل دون اندفاع أمر واقع قهري قسري الى إعادة الإطاحة بمجمل أدبيات الأمم المتحدة ولا حتى مهمة قوة اليونيفيل مهدداً لبنان بحرب ساحقة ماحقة.

هكذا هي التعاميم ولغة القهر وحتى التحقير التي تعيد اللبنانيين الآن الى مصاف الشعوذة المالية المصرفية لبلد كان نظامه المصرفي لعقود عنوان تألقه الاقتصادي وأسطورته اللامعة فإذا به، هذا النظام، يغدو عنوان القهر والإفقار والإذلال بكل معايير الفجيعة التي يعانيها المودعون اللبنانيون منذ انهيار 2019 وتباعاً.

أغرب ما في هذه الفجيعة الوطنية “أنهم” يتوقعون من الناس التسبيح والشكر والحمد وتناسي أن أكبر “منهبة” عرفها التاريخ لا تزال تتدحرج في لبنان!

 

*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*

 

 

Exit mobile version