الهديل

عناوين الصّحف الصادرة اليوم الثلاثاء 23/01/2024

عناوين الصّحف الصادرة اليوم الثلاثاء 23/01/2024

النهار

-ضهر البيدر: تحويل الشاحنات من طريق منهار الى اخر معرض للانهيار

-برمجة سياسية واسعة لـ”الخماسية” الاسبوع المقبل

-اعنف قتال في خان يونس والجيش الإسرائيلي اقتحم مستشفى

-إيران وباكستان اتفقتا على التطبيع وعبد اللهيان إلى إسلام آباد

نداء الوطن

-“بروتوكول” جونسون يؤجّل جولة “الخماسية” على القيادات

-“الحزب” يطلب “القرب رئاسياً” من بكركي

-ميقاتي لـ”نداء الوطن”: هوكشتاين لم يفشل و”تشكيلات” اللواء عثمان قانونية

-الحجّار خلفاً لعويدات والعين على تحقيقات البيطار

-خان يونس تحت النار… والضغوط تتزايد على نتنياهو

الأخبار

-خانيونس: أيام إسرائيل الأصعب

-ملف أمل شعبان يفجّر خلاف المستقبل – الاشتراكي

-لبنان للقبارصة: لسنا مستعجلين على الترسيم البحري

-حراك «الاشتراكي» على القوى السياسيّة: إلى أين؟

-إسرائيل ترفع سقف التهويل: خدمة للمفاوضات أم استعداد للحرب؟

اللواء

-تنسيق أميركي – فرنسي لاحتواء التصعيد جنوباً.. والاحتلال يواصل استهداف القرى جواً

-بخاري في عين التينة اليوم بعد «لقاء الخيمة».. والتيار العوني يفقد التأثيرت على نصاب الموازنة

-إختبار جديد للكتل المسيحية..

-برميل غوتيريش هل ينفجر في إسرائيل؟

الجمهورية

 -»الخماسية« تتحوّل سداسية للحلّ الرئاسي

-ميقاتي يطمح الى »الاعتزال

-إلى أي سقفٍ ستصل الاغتيالات؟

-مشروع مصالحة فلسطينية – فلسطينية

-إسرائيل أمام ثلاث هزائِم واستراتيجية جديدة

-الأوروبيون يواجهون صعوبات لقبول إسرائيل بحل الدولتين

الشرق

-“الخماسية” بدون إيران لا تستطيع أن تجد حلاً

-مقتل وإصابة 20 ضابطاً وجندياً إسرائيلياً بتفجير مبنيين في خان يونس

الديار

-«الخماسيّة» تتحرّك تحت ضغط الوقت دون خطة تمنع التصعيد جنوباً

-تباين فرنسي ــ أميركي حول نجاح «المقايضة» بين الرئاسة والـ1701 ؟

-لقاء البخاري وسفير إيران إيجابي ولا نتائج ملموسة… مُستوطنو الشمال لن يعودوا!

البناء

قصف أميركي ‫على صنعاء‬‎ رداً على استهداف الأنصار سفينة نقل عسكرية أميركية /

المقاومة تفجّر ثلاثة مبان في خان يونس بكتيبة وجيش الاحتلال يعترف بالعمليّة/

غالانت ينفي مبادرة لوقف النار من طرف واحد: نواصل الحرب إذا توقف لبنان

أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 23/01/2024

الأنباء الكويتية

– «تيار المستقبل» لوزير التربية: «رسالة الظلم» وصلت بحق أمل شعبان ومعيب ما تقوم به في الوزارة

-إقالة أمينة سر لجنة المعادلات في وزارة التربية تفجر أزمة في لبنان

يجب أن ترقى الموازنة لمستوى الأزمة

-النائب هادي أبوالحسن لـ «الأنباء»: جنبلاط يستعجل حسم الملفات في ظل المرحلة الخطرة

-التزلج رياضة المقتدرين في لبنان.. و«الذهب الأبيض» في متناول الجميع

-معلومات عن اجتماعه مع بري اليوم لبحث جهود «الخماسية» في الملف الرئاسي

-السفير السعودي يستقبل نظيره الإيراني في «اليرزة»

الشرق الأوسط

– إسرائيل تصعّد ضد «حزب الله» باعتماد سياسة استهداف قادته

-مقتل شخص وإصابة اثنين بغارة إسرائيلية على منزل في جنوب لبنان

الراي الكويتية

– مصارف لبنانية ترفع عصا القضاء بوجه الدولة

-هل اقتربتْ إسرائيل من تنفيذ تهديداتها بإعلان الحرب على لبنان؟

-مَساران متوازيان للحِراك الدولي حول لبنان: فكُّ الارتباط بين الجنوب وغزة وفصلُ الرئاسة عن الحرب

الجريدة الكويتية

-لبنان: تحركات لـ «الخماسي» واليمن يحضر في لقاء سعودي – إيراني

اسرار الصحف اللبنانية اليوم الثلاثاء 23/01/2024

 اسرار النهار

■تتقدّم اليوم نقابة مالكي العقارات والأبنية المؤجرة، ومجموعة من المالكين القدامى المتضرّرين، بشكوى أمام مجلس شورى الدولة، ضدّ خطوة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، بردّ قانون الإيجارات للأماكن غير السكنية إلى مجلس النواب

■يشكو أهالي التلامذة في مدارس المصطفى من الزامهم التوقيع على أوراق تتضمن تفويضاً مسبقاً للإدارة بتقرير الزيادة على الأقساط وفق ما تراه مناسباً خلال العام الدراسي

■تواجه إحدى شركات تحويل الأموال الجديدة حملة عبر “واتساب” يتناقلها اللبنانيون تتهمها بتحويل أموال من وإلى النظام السوري علماً أن تلك الشركة تنشط في تحويل الأموال في الداخل اللبناني مجاناً

■غرد نائب بيروتي عن اشكال حصل في أحد شوارع العاصمة مندداً بالمظاهر المسلحة والفلتان الأمني، ليتبين لاحقاً أن الفيديو من بلدة برقايل في عكار، وقوبل بردود شامتة.

 اسرار اللواء

همس

■أسقطت أطراف لبنانية من حساباتها المهمة التي يعتزم وسيط رئاسي القيام بها الى بيروت، بعدما نعت دوائر بارزة في ادارة بلاده، مهمته، وهو على طريق الاحالة الى التقاعد!

غمز

■تمر العلاقة بين «حزب وسطي» وتيار حليف لسنوات بتأزم على خلفيات تباعد متمادية منذ ما قبل الانتخابات النيابية.

لغز

■يستبعد خبراء إقدام مصرف لبنان على تقديم رؤية جديدة للتعاملات، سواء على مستوى الرواتب او توحيد سعر الصرف قبل وقف حرب الجنوب المعلقة على حرب غزة!

نداء الوطن

■يقال إنّ تقدم «تكتل لبنان القوي» باقتراح قانون بالموازنة العامة، لن يمر أولاً في مجلس النواب كونه غير قانوني، وجلّ ما يهدف إليه هو تمهيد الطريق لمشاركة «التكتل» في الجلسة العامة.

■يتردد أنّ بعض السياسيين عمدوا إلى نقل أموالهم إلى مصر لاستثمارها في شراء العقارات.

■طلب رئيس كتلة وازنة من مسؤول كبير إعادة تفعيل دوره متعهداً بتأمين الدعم اللازم له بعدما كانت العلاقة في الفترة السابقة متوتّرة

البناء

خفايا

■توقعت مصادر قضائية دولية أن تشكل وثيقة حركة حماس حول طوفان الأقصى المرافعة الضمنية لحركة حماس على الاتهامات التي ساقها الفريق القانوني الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية في دعوى جنوب أفريقيا ضد كيان الاحتلال، خصوصاً لجهة وقائع يوم الطوفان والجرائم التي فبركتها الدعاية الصهيونيّة بحق حماس من جهة، والحديث عن عداء حماس لليهود على أساس عنصريّ من جهة أخرى، إضافة إلى بعض الإشارات الرمزية كمثل إدانة المحرقة النازيّة بحق اليهود في الحرب العالمية الثانية ما يجعل دعوى جنوب أفريقيا ضد كيان الاحتلال أشدّ قوة ويمنح المحكمة فرص السير بالدعوى بتهمة الإبادة بحق الكيان

كواليس

 ■قال مصدر دبلوماسيّ إن كلام وزير دفاع كيان الاحتلال عن عزم جيش الاحتلال على مواصلة القتال على جبهة لبنان حتى لو أوقفت المقاومة إطلاق النار من طرف واحد يكشف أن الحديث عن مبادرة لوقف النار من طرف واحد ليومين من جانب جيش الاحتلال يجري بعدها التعامل بقسوة مع كل إطلاق نار من جانب المقاومة تقدّم بها عدد من الضباط كان مجرد حديث هامشي وأن موقف قيادة الجيش ووزارة الحرب والحكومة في مكان آخر؛ ما يعني أن التعامل مع الدعوة كأنها مبادرة تستحق النقاش إضاعة للوقت والجهد

اسرار الجمهورية

■قال ديبلوماسي غربي إن الجهود الدولية إلنتخاب رئيس منفصلة عن الجهود لتجنُّب توسُّع الحرب.

■قال مسؤول حزبي كبير إن حزبه لم يتلقَّ أي شيء جدي حتى الآن في ما يتعلق باستحقاق مهم. 

■تلاقى مرجعان إداري وأمني على القول بأن شبكات السمسرة استوطنت معظم الادارات العامة وبلغت في بعضها حدّ تحديد كلفة انجاز المعاملة علناً

أبرز ما تناولته الصحف اليوم

كتبت النهار

لا يعترض كثيرون من اللبنانيين والعرب عندما يطّلعون من وسائل الإعلام المتنوّعة في بلدانهم كما في دول العالم الأول على ما يفيد أن النظام الإقليمي الذي “حكم” أو بالأحرى “أدار” الشرق الأوسط بعد الحرب العالمية الأولى في القرن الماضي وصل الى نهايته بل نهاية فاعليته منذ سنوات عدة. ولا يعترضون أيضاً على معطيات تشير الى أن الإقليم المذكور صار في حاجة ماسّة الى نظام جديد يتابع ما يحدث داخل دوله وبينها ويحرص على إقامة مرحلة من السلام التام أو النسبي بينها برعاية جدّية وقويّة من الدول العظمى والكبرى في آن واحد. لكن ما يثير البعض منهم هو الجزم بأن النظام الإقليمي المرتقب صار شبه جاهز وأنه مؤلّف من دول ثلاث هي إسرائيل وإيران الإسلامية وتركيا. لعل السبب الأول للإثارة هو غياب العرب عن القيادة الجماعية (الثلاثية على الأرجح) لهذا النظام، علماً بأن عدد دولهم في المنطقة المطلوب إدارتها بلغ من زمان 22. وعلماً أيضاً بأن عدد شعوبها صار بين 400 و420 مليون نسمة. وعلماً ثالثاً بأنهم موجودون جغرافياً في معظم أقسام المنطقة التي يُفترض بالنظام الإقليمي الجديد أن يديرها. فهم في أفريقيا الشمالية حيث لديهم المغرب والجزائر وتونس وليبيا وموريتانيا. وهم في أفريقيا أيضاً عبر مصر الدولة العربية الأكبر في عدد السكان علماً بأن جغرافيتها واسعة جداً بدورها، كما عبر السودان الواسع المساحة الجغرافية بدوره. وهم في آسيا أي في المشرق العربي كما تُسمّى منطقتهم. ودولهم هي سوريا ولبنان والعراق والأردن.

وهم أخيراً في الخليج العربي ويتوزعون على دوله المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت وقطر والبحرين وسلطنة عمان. كما أن لهم دولاً أخرى في تلك المنطقة أيضاً مثل اليمن. وعلماً رابعاً بأن مصر كانت جزءاً مهماً من المنطقة العربية ومن النظام الإقليمي فيها رغم اختلافها مع كثير من الدول في المنطقة عربية وغير عربية أيضاً.

وكانت صاحبة دور كبير فيها. وتجاهل العرب ودولهم في النظام الإقليمي الجديد الذي يُعدّ وربما تكون ولادته اقتربت يعني في اختصار عدم الاعتراف بقوميتهم الجامعة والرغبة في تفريقهم وتوزيعهم على محاور إقليمية ودولية عدة. يعني أيضاً أن وحدتهم أو اتحادهم أو على الأقل التنسيق في ما بينهم غير مطلوب لأن مصالح دولية وإقليمية عُظمى تتضرّر من ذلك، كما لأن مشكلتها المستعصية على الحل مع إسرائيل منذ 1948 تفرض استمرارها ممزقة واستمرار تناحر دولها وتوزّعهم على معسكرات دولية وإقليمية عدّة من أجل ضمان بقاء القاعدة الأساسية لدول العالم الكبرى غربية وشرقية في آن واحد أي إسرائيل.

هل الاعتراض على تغييب العرب ومعظمهم من المسلمين السُنّة عن النظام الإقليمي الجديد المرتقب والاكتفاء بتركيا ممثلةً لسُنّة المنطقة كلّها العرب وغير العرب يعيد العرب عبر إحدى دولهم جزءاً منه؟ الجواب عن هذا السؤال كما يقدّمه خبراء عرب وغير عرب في هذا الموضوع يشير الى أن الدولة المؤهلة لتحل مكان تركيا في النظام الإقليمي الجديد هي مصر، إذ مارست دوراً إقليمياً بارزاً سنوات طويلة وكذلك دوراً أكثر أهمية في العالم الثالث. لكنه يشير أيضاً الى أن مصر اليوم وبعد سنوات طويلة من الأزمات الاقتصادية والسياسية والمالية ومن “الحكم غير الرشيد” ومن الأزمات في الداخل ومع الخارج فضلاً عن مديونيتها العالمية ونموّها الديموغرافي المذهل لم تعد مؤهلةً أو بالأحرى قادرةً على القيام بهذا الدور. ويشير الجواب نفسه أيضاً الى أن عرباً كثيرين يرشّحون المملكة العربية السعودية “الجديدة” لأن تكون العضو الثالث في النظام الإقليمي الجديد بدلاً من تركيا. فهي دولة ذات مساحة ضخمة وديموغرافية متوسطة وثروات طبيعية متنوّعة فائقة الحجم، كما أن دولتها اليوم وفي عهد الملك سلمان بن عبد العزيز والرجل القوي فيها ابنه وولي عهده الأمير محمد دخلت مرحلة تطوّر ونهوض على كل الأصعدة، وصارت لها كلمة دولية مهمة ولا سيما في القضايا الاقتصادية وفي مقدمها النفط وكلمة عربية مهمة أيضاً.

ما حظوظ عودة العرب ورسمياً هذه المرة جزءاً من النظام الإقليمي الجديد في الشرق الأوسط؟ قلوب العرب تضخّم الحظوظ لكن عقولهم تجعلهم مقتنعين بأنها منخفضة لأسباب كثيرة وردت أعلاه، وأيضاً لسبب مهم هو أن تركيا التي يُفترض أن تمثّل السُنّة في النظام المذكور الى جانب إيران ممثلة الشيعة وإسرائيل ممثلة اليهود في “العالم” لا تزال دولة مهمة جداً في المنطقة ومن نواحٍ عدّة. فهي دولة كبيرة مساحةً وديموغرافيا ومتطوّرة صناعياً وزراعياً و”غنية” وإن ليس بالنفط والغاز. وهي عضو في حلف شمال الأطلسي، وكان جيشها أيام الاتحاد السوفياتي الحاجز الأول على حدود بلاده مع الاتحاد السوفياتي، وكانت مهمته صدّ أي هجوم ينفّذه عليها وعلى “الحلف”. وهو لا يزال بقوّته. فضلاً عن أن “إسلامية” زعيم تركيا ورئيسها منذ أكثر من عشرين سنة رجب طيب أردوغان المفترض أنها معتدلة ومحافظته على علمانية نظامها لقيت هوىً داخل أميركا في السابق ولا سيما أيام ولايتي باراك أوباما. ربما لا تزال مكانته عندها محفوظة رغم الاختلافات التي وقعت بينهما جرّاء تقرّبه من روسيا في أثناء “الربيع العربي” الذي تحوّل إسلامياً وصار لاحقاً إرهابياً. أما السعودية فإنها ستستحق موقعاً ريادياً داخل النظام الإقليمي الجديد في الشرق الأوسط بعد أن تُنجز بنجاح انتقالها السريع والمهم من عصر الى عصر ومن دولة عالمثالية الى دولة حديثة في المنطقة.

 

*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*

 

 

Exit mobile version