بلبلة في محطة عريقة… ما علاقة مذيعة لبنانيّة؟
علقت صحيفة “نيويورك تايمز” على قرار شبكة تلفزة أسترالية عزل الصحفية الأسترالية من أصول لبنانية أنطوانيت لطوف من عملها بسبب منشور عن غزة.
وقال تقرير للصحيفة إن الحادث كشف عن الأزمة التي تعاني منها أهم شبكة تلفزة في أستراليا. وأضاف أن المنشور على منصات التواصل الاجتماعي لم يكن فيه الكثير من الجدل، بل أشار إلى تقرير منظمة “هيومان رايتس ووتش”، ولكنه كان ناقدا لإسرائيل.
وفي اليوم التالي، قام المحامون المؤيدون لإسرائيل بمواصلة حملتهم المطالبة بطردها والتي بدأت منذ تعيينها في هيئة الإذاعة الأسترالية “إي بي سي”، حيث أخبرها مدراء المؤسسة بأن صلتها في الراديو ستنتهي مبكرا.
وفي اجتماع صاخب لحوالي 200 موظف، قال محرر الشؤون الدولية في “إي بي سي” جون ليونز والذي كان سيسافر إلى إسرائيل، إنه تم التنازل عن سمعة واستقلالية المؤسسة، لأنها عبرت عن استعداد للاستجابة لضغوط خارجية وفي موضوع مهم.
وقال ليونز: “لقد شعرت بالحرج من قدرة 156 محاميا على الضحك بالطريقة السهلة التي تلاعبوا فيها بـ إي بي سي”.
وصوت أعضاء الاتحاد بنسبة 129 صوتا إلى 3 أصوات وعدد من الأصوات الممتنعة على سحب الثقة من المدير الإداري وكبير المحررين في “إي بي سي” ديفيد أندرسون.
وفي بيان قال أندرسون إنه لطالما دافع عن الصحافة في “إي بي سي”
وقالت الصحيفة إن الهيئة شهدت في الفترة الماضية استقالة صحفيين من المواطنين الأصليين والعرب والآسيويين الذين اشتكوا من تعرضهم للعنصرية أو أنهم عوملوا بطريقة مختلفة عن زملائهم