عناوين الصّحف الصادرة اليوم الخميس 25/01/2024
النهار
-“الخمسة” يجتمعون اليوم… والموازنة منبريات مزايدة
-إسرائيل تمنع الخروج من خان يونس… ولا هدنة
-تبادل الضربات بين أميركا والفصائل العراقية وأنباء عن تفكير واشنطن بالانسحاب من سوريا
نداء الوطن
-مواقف تخرق “ضابطة” برّي: الرئاسة أوّلاً
-الموازنة على “مَنشَر” البرلمان و”بلطجة” داخلية تقمع النواب
-سفراء “الخُماسية” في دارة البخاري اليوم
-إلغاء عقوبة التهرّب من ضريبة crs في المادة 42 من الموازنة المعدّلة
-“درّاجة” هايلي و”دبّابة” ترامب!
-إسرائيل تُحاصر مستشفيات وتستهدف ملجأً أمميّاً… وتستبعد وقف النار
الأخبار
-معضلة الأسرى تحاصر إسرائيل
-عرض فرنسي جديد إلى حزب الله
-هل يميّع الجيش التحقيق في القتل على حواجزه؟
-جلسة مناقشة الموازنة: من لم يشارك منكم في تعديلها… فليرجمـها بحجر!
-المقاومة العراقية تدشّن المرحلة الثانية: محاصرة إسرائيل… في المتوسط أيضاً
-معرص القاهرة للكتاب: منع ورقابة وأزمة اقتصادية
اللواء
-الإحتقان النيابي ينفجر في مجلس «الموازنة المثقوبة»
-برّي يحشر باسيل وإجتماع لسفراء الخماسية اليوم.. وجبهة الجنوب بين التحريك والتبريد
-هل سمع باسيل كلامه في البرلمان؟
-«التدابير الوقائية» وأهميتها في وقف جرائم الإبادة الجماعية
الجمهورية
-رسالة داخلية محبطة لجهود »الخماسية
الجلسة الصاخبة
-»المرحلة 3« من حرب غزة في الميزان العسكري والديبلوماسي
– الانتدابات« معلّقة على حبال التوزيع الطائفي والسياسي
-الخماسية« بين تباينات الشكل وتفاهمات المضمون
الشرق
-الهند… قرار إستفزازي يسمح ببناء معبد هندوسي مكان مسجد!!!
-«القلوب المليانة » انفجرت في جلسة مناقشة الموزانة
الديار
-القرار الاميركي ــ الاوروبي بشطب حماس يفرمل الرئاسة والتهدئة جنوبا
-مصادر عليمة: لم يبحث اي طرف مع طهران الانضمام الى الخماسية
-سجالات شعبوية وغياب النقاش العلمي بارقام الموازنة والعجز والضرائب والحلول
البناء
-واشنطن وضعت الانسحاب من سورية على الطاولة… وتفاوض على العراق /
-مفاوضات الدوحة حول وقف الحرب وتبادل الأسرى معقدة… لكنها جدية وتتقدم /
-نقاش الموازنة يظهر الاستعصاء السياسي وغياب تحالفات نيابية عابرة للطوائف /
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 25/01/2024
الأنباء الكويتية
-سجالات كادت تصل لاشتباكات وتطيّر جلسة «الموازنة» وتحرك ديبلوماسي للبطريرك الراعي في الملف الرئاسي
-النائب غسان عطاالله لـ «الأنباء»: «التيار الحر» طرح الخيار الثالث للرئاسة منذ البداية
-النائب سعيد الأسمر لـ «الأنباء»: أكثر السهام القاتلة التي أصابت القضية الفلسطينية أتت من إيران
-السفير المصري من دار الفتوى: اللجنة الخماسية لديها خارطة عمل وتوسيعها غير مطروح
الانتخابات الرئاسية ما بعد «طوفان الأقصى» لن تكون كما قبله
-النائب غسان سكاف لـ «الأنباء»: نتائج حرب غزة ستنعكس على الداخل اللبناني
الشرق الأوسط
– وفد ليبي في بيروت لبحث ملف الصدر وهانيبال القذافي
-لبنان: عودة الأولوية الرئاسية… تسبقها تطمينات لـ«القلقين»
الراي الكويتية
– «الحروب الصغيرة» في البرلمان اللبناني تعلو فوق… جبهة الجنوب
الجريدة الكويتية
-لبنان: انفتاح جنبلاطي على فرنجية… واجتماع «الخماسية» مهدد
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الخميس 25/01/2024
اسرار النهار
■كان لافتاً التعليق عبر وسائل التواصل الاجتماعي الذي أصدره المدير العام السابق لهيئة أوجيرو عبد المنعم يوسف تعليقاً على دفاع “المستقبل” عن أمل شعبان
■يردد نائب بقاعي سابق في مجالسه أنه لو مشى معه عدد من النواب يوم قطع طريق ضهر البيدر، لَما كانت الطريق على ما هي اليوم من حال مزرية.
■زار وفد ليبي لبنان في محاولة جديدة لإطلاق هنيبعل معمر القذافي المعتقل في لبنان وأفادت أوساط متابعة أن النتائج كانت ايجابية.
اسرار اللواء
همس
■استبعد دبلوماسي غربي إقدام دولة كبرى على سحب وحداتها من قواعد في دولة قريبة، في هذه الظروف، لأسباب معنوية وليست استراتيجية..
غمز
■تتزايد شكاوى المبعدين قسراً عن منازلهم في القرى الحدودية النائية، على خلفية ظروف الشتاء وتلبية الاحتياجات المفقودة، حيث الاقامة الحالية، والمكدسة في المنازل المهجورة..
لغز
■وفقاً لوثيقة إحصاء رسمية فإن معدل التضخم عن العام 2022 بلغ 171٫21٪ بارتفاع ما يزيد عن 35 ضعفاً عن آخر إحصاء في العام 2013!
نداء الوطن
■تبيّن أنّ شركة CMA CGM دخلت السوق اللبناني من خلال شراء العديد من الشركات والمؤسسات الخاصة، والأهم أنّ هذه الاستثمارات تخبّئ شراكة مع شخصيات لبنانية بارزة، منها على سبيل المثال زوجة زعيم بارز.
■لوحظ أنّ العدد الأخير من الجريدة الرسمية تضمن بيانات علم وخبر لعشر جمعيات جديدة، كما تضمن منح مجلس الجنوب سلفة خزينة بقيمة 233 مليار ليرة لبنانية لتنفيذ عدد من الأشغال الضرورية (حفر بئر، تأهيل محطة، أشغال كهربائية، جدار دعم، أشغال مبانٍ وطرق…) فيما الأشغال متوقفة في بقية المناطق.
■علم أنّ بعض القضاة تمكّن من الحصول على قروض مصرفية ميسرة من مصارف مُدّعى عليها رغم رفض هذه المصارف تسديد الودائع لأصحابها
البناء
خفايا
■توقفت مصادر دبلوماسية أمام الكلام المنقول لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو عن احتمال قبوله بإعلان وقف نهائي لإطلاق النار ووضعه شرطاً أسماه ضمانات دولية غير قابلة للانتهاك. وقالت إنه بداية النزول عن الشجرة في ضوء فشل الحرب العسكرية على المقاومة في غزة وبدء انقلاب المناخ الداعم للحرب في الرأي العام، لكنها ربطت الكلام بالمفاوضات التي تشهدها الدوحة والقاهرة سعياً لإبرام صفقة شاملة تمّ التوصل إلى اتفاق على بنودها باستثناء عقدة وقف الحرب في ظل ضغوط أميركيّة للبحث عن مخرج من مأزق البحر الأحمر والضغط الذي تتعرّض له القواعد الأميركية في العراق وسورية
كواليس
■قال مصدر في قوى المقاومة إن النقاش العلني الذي بدأ في وسائل الإعلام الأميركية حول الانسحاب من سورية استناداً الى مصادر متطابقة في البيت الأبيض ووزارتي الخارجية والدفاع هو ترجمة لقرار بتهيئة الرأي العام للانسحاب، لكن ضمن سلة تبدأ بوقف الحرب في غزة بعدما وصلت محاولات الضبط الأميركي العسكري لجبهات مساندة غزة في لبنان واليمن والعراق إلى المخاطرة بالدخول في حرب استنزاف لا تملك واشنطن وسائل إبقائها تحت السيطرة ولا ضمان عدم تسببها بخسائر بشرية واستراتيجية. والتمهيد للانسحاب هو أيضاً رسالة إعلامية لقوى المقاومة بهدف التهدئة
اسرار الجمهورية
■ يقول الموفدون الغربيون لكل من يتواصلون معه بأن المفاوضات غير المباشرة مع أحد الأحزاب تنحصر في الجانب العسكري.
■أكد دبلوماسي أوروبي كبير أن بلاده ومجموعة أصدقائها لن »يتورطوا« مجدداً في طرح أي إسم يتعلق باستحقاق لبناني.
■أبلغت جهة إقليمية فاعلة أن لا تدخّل لها في استحقاق حسّاس وأنها تقف خلف خيارات حلفائها في شأنه
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
في الوقت الذي ابدى سياسيون تفاؤلا نسبيا بعودة موضوع رئاسة الجمهورية الى الواجهة مع تحرك سفراء اللجنة الخماسية بعدما سرقت الحرب على غزة وتداعياتها لا سيما في الحرب في الجنوب اللبناني كل الاهتمام ، ثمة تساؤلات جدية وعميقة تتعلق بكيفية قراءة ايران ما يحصل وماذا تنتظر . وهل تقبل ان تتخلى عن موقع رئاسة الجمهورية التي تضع يدها عليها عبر “حزب الله” او ستطلب اكثر في الوقت الذي يعتقد البعض انها وفي الوقت الذي اعطت اشارات مساومة مع واشنطن فان زيادة الضغط عليها عبر الاغتيالات واستهداف اذرعتها في المنطقة قد يساهم في تصليب موقفها على رغم اقتناع كثر انها قد تستفيد من ذلك في اطار التحسب من عودة دونالد ترامب الى الرئاسة الاميركية . فمع ان وزير الخارجية الايراني حسين امير عبد اللهيان قلل من اهمية وصول ترامب الى الرئاسة الاميركية بقوله في نيويورك على هامش المشاركة في اجتماع لمجلس الامن حول الحرب في غزة على المستوى الوزاري بقوله ” لـ “ABC news”: ” سواء فاز ترامب أو خسر فلن يكون له في النهاية تأثير يذكر على العلاقة بين الولايات المتحدة وإيران . فالأفراد ليسوا مهمين ما يهم هو سلوك الحكومة” ، فان تجربة ترامب في العلاقة مع ايران لا تؤشر الى دقة ما قاله عبد اللهيان بل على العكس من ذلك لا سيما ان الافراد مهمون في ايران حيث الكلمة للمرشد الايراني كفرد والكلمة في الولايات المتحدة هي للرئيس الاميركي بنسبة كبيرة . ولا يمكن للبنانيين تجاهل انجاز انتخاب ميشال عون رئيسا قبل موعد الانتخابات الاميركية بخمسة ايام . وتاليا فان السؤال مبني على جملة اعتبارات من بينها النتائج المحتملة للحرب على غزة على قاعدة ان الحزب وقبل الحرب على غزة كان يريد رئيسا للجمهورية يرتاح اليه بنسبة 50 في المئة وقد تكون اصبحت هذه النسبة بعد الحرب 100 في المئة ، بالاضافة الى امكان توظيف موقف المملكة السعودية من عدم الرغبة في الاختلاف مع ايران ، كما مع سائر الدول الاخرى ، وتصفية المملكة كل النزاعات والخلافات وفتح صفحة جديدة مع الجميع اذا امكن ذلك . وذلك علما ان هذه المعطيات مبنية على واقع الدفع نحو تسويات موضعية لان الترتيبات في المنطقة قد تأخذ وقتا طويلا وتساهم في تعقيد الامور اكثر . وهو ما تدفع به كل الديبلوماسيات الغربية والاقليمية من باب تهدئة الجبهة الشمالية وتفكيك احتمال توسع الحرب وبدء مسار طمأنة الاطراف المعنية بالحرب من اسرائيل الى ايران كقوى اساسية .
هل هناك معادلة ضاغطة من اجل ان تحصل الانتخابات الرئاسية ؟ لا يعتقد ذلك ولا يبدو الامر واضحا اطلاقا في الوقت الذي لا يبدو ان اي فريق داخلي بمن فيهم الحزب ، او في مقدمهم الحزب ، يرى ان موضوع الانتخابات الرئاسية يجب بته الان وذلك في انتظار ان تتبلور الامور في المنطقة ويتضح كيف ستنتهي . وهذه نقطة تحتمل جدلا على خلفية ان الانطباع غير واضح بمدى الخسارة او الربح للحزب من هذه الحرب في ظل اعتقاد متناقض لدى كثر بين من يعتبر ان الحزب يسعى الى توظيف الحرص على عدم اشعال الجبهة مكاسب داخلية له بما في ذلك في تطبيق القرار 1701 وبين ما يرى ان الحزب انهك بالخسارة في الجنوب على صعيد البشر والحجر في ظل انتقال الوف النازحين من القرى الجنوبية الى قرى اخرى او الى العاصمة ، فضلا عن انه بات واضحا الاتجاه الدولي الى عدم القبول باستمرار “حماس” في السلطة في غزة والقبول الاقليمي بذلك لاعتبارات متعددة .
وثمة اعتبار يخشى انه يضعف فرصة انجاز انتخابات رئاسية قريبا . هذه الخشية تتصل باعتقاد ان اقرار الموازنة العامة سيساهم اكثر فاكثر في تحويل الرئاسة الاولى ملفا ثانويا في هذه المرحلة تماما على غرار التمديد لقائد الجيش العماد جوزف عون انطلاقا من ان المحافظة على الاستقرار الامني الذي كان عنوانا رئيسيا للتمديد لعون ينسحب على تأمين الاستقرار المالي بحيث لا موجب استعجال او موجب طارىء . اذ يخشى انه وما دام الاستقرار الامني مؤمنا فان كل ما يساهم فيه وفي تأمينه يصبح مقبولا لا سيما في الخارج على خلفية ان العنصر الاساسي هو الاستقرار . وهذا يسمح بمقبولية اكبر للسلطة في الخارج على هذه الخلفية على رغم الشوائب الدستورية وعدم وجود رئيس للجمهورية فيما ان المسؤولين لا يستفيدون من ذلك على المستوى الخارجي الا في ما خص مصالحهم فحسب وليس في مصلحة البلد ومصالح اللبنانيين . ولكن في الوقت نفسه فان الاقرار المحتمل للموازنة في مجلس النواب يمكن ان يعطي املا بان مؤسسات الدولة قابلة للتفعيل لو شاء القيمون عليها ذلك ، على رغم ضعفها وان المسالة بينها وبين ان تكون لديها فاعلية اكبر ويستعيد اهل السلطة احترامهم النسبي بمسؤوليتهم عن الوضع، هو قرار لا يتم اتخاذه راهنا في انتظار ما ستسفر عنه الاتصالات والمساعي الخارجية حول كيفية التوافق على الاستحقاقات الدستورية وكيفية توزيع الحصص السياسية داخليا.
الاشكالية الاهم ان الكثير من العناوين في المرحلة السابقة ارتبط بحسابات للربح والخسارة على قاعدة توازن سياسي مفقود يخشى ان يؤدي اي توافق خارجي الى تعميقه وزيادته بدلا من اصلاحه على خلفية حسابات الاطراف المعنية بالحرب في غزة والمنطقة
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*