نشر طبيب التجميل اللبناني نادر صعب بياناً بالتزامن مع اتّهامات الإعلامية المصرية ريهام سعيد حول تشويه وجهها بعمليات تجميلية أجراها طبيب تجميل، قائلاً: “في أعقاب ما تمّ نشره مؤخّراً على إحدى القنوات التلفزيونية، وتبعتها صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، وما تضمنته من أخبار كاذبة ومضلّلة عن الدكتور نادر صعب حول إجراء تجميلي وأخطاء طبية، ولذلك اقتضى التنويه بأنّه سيتمّ اتخاذ كل الإجراءات القانونية والتدابير اللازمة ضدّ كلٍ من الإعلامية والمحطة التلفزيونية التي ظهرت فيها، وأنّ كل من يقوم بالنشر والترويج لمثل هذه الأخبار، والتي لا أساس لها من الصحة، ستتمّ ملاحقتهم قانونياً”.
وأضاف: “نحن بصدد رفع دعوى ضدّ الإعلامية في لبنان ومصر، وكل مَن يظهره التحقيق محرّضاً أو شريكاً بالجرم، وذلك بتهمتَي المساس بالسمعة، والتشهير وإلحاق الضرر، واللتين يجرّمهما القانون في الدولتين”.
وأردف صعب بالقول: “كما سيتمّ تسليم كل الأدلة والإثباتات التي تنفي ادعاءاتها الباطلة الى الجهات المختصة للنظر فيها… نحن على ثقة تامة بصرامة وشفافية واستقلالية القضاء، وأنّ لا شي يعلو على القانون
ونفى صعب اتهامات سعيد في تصريحات صحافية قال فيها: “تاريخ العملية الجراحية يعود إلى شهر آذار (مارس) العام 2023، ولم تُجرَ في الآونة الأخيرة، ولم أعلم بخروجها للناس في ذلك الوقت، وأن تتحدث وكأنها أجرت العملية منذ أيام”.
وأشار إلى أنه لم يكن يعرف ريهام سعيد من قبل، لكنه فوجئ بتواصلها معه العام الماضي، لإجراء جراحة تجميلية في وجهها. إذ قال: “اشتكت لي أن أطباء تجميل شوّهوا وجهها في الأعوام الثلاثة الأخيرة، وصار عندها عين أكبر من عين، وهذا أثر في وجودها في أعمال فنية، وجعلها تبتعد عن الشاشة، كما كانت تقول لي، حيث تظهر وكأنها امرأة عجوز”، وأضاف: “أجريت العملية لريهام في شهر آذار/مارس الماضي، وعالجت لها أموراً كثيرة، مثل مناطق دهنية في الوجه، وأزمة عينيها، وصارت أجمل بكثير من ذي قبل، وانتهى الأمر شأنها كشأن أي مريضة، ولم تشكُ من أي مشاكل طوال الشهور الماضية”.
ولفت صعب إلى أنه فوجئ بمنشور ريهام قائلاً: “يبدو أن استعمالها لمنتجات عناية بالبشرة غير صالحة سبّب لها مشاكل في وجهها، وفي النهاية هي تلقي اللوم على العملية الجراحية، رغم أنها أجرتها منذ 10 شهور، وظهرت بعدها على شاشات التلفزيون ولم يلاحظ الجمهور شيئاً غريباً في وجهها”، متسائلاً عن الأسباب التي دفعتها لذلك، كون الأمر غريباً جداً، كما أنه سيضمن حقه من الناحية القانونية، وتحرير دعوى قضائية ضدها.
واستطرد بالقول: “أجريت العملية وأعتبرها من أجمل النتائج التي ممكن أن تحصل عليها أي سيدة بعد خضوعها لعملية شد الوجه، ولا أعرف أين التشوّهات التي تتحدث عنها، ولكن كل هذا مؤقت وأرى نتيجة شدّ الوجه من أنجح العمليات الموجودة… أنا سأقاضيها في المحاكم ولن أتهاون أو أتنازل عن حقي أبداً”.