الهديل

خاص “الهديل”: “رمضان على الأبواب”.. البحصلي لـ “الهديل”: الواقع أليم وعلينا المتابعة!

خاص الهديل:

-نادين زرقوط-

مع اقتراب موعد حلول شهر رمضان المبارك، وفي خضمّ الحرب الإقتصادية العالمية الحاصلة، وأهمّها ما يحصل من مناوشات في البحر الأحمر، بدأت مخاوف وخشية المواطنين اللبنانيين من ارتفاع أسعار المواد الغذائية والتفلّت في التسعيرة وعدم ضبط تلك الأمور.

أفاد رئيس نقابة مستوردي المواد الغذائية هاني البحصلي في حديث خاص لموقع “الهديل” بأن “في الحقيقة أريد أن أعيد ما ذكرته من فترة شهر ونصف، فمع بدء المناوشات التي حصلت في البحر الأحمر، وكنا آنذاك في موسم عيد الميلاد، وهو أن ارتفاع الأسعار والتفلّت فيها من قبل التجار أمر خطير، ويدعو إلى المتابعة الدقيقة.”

وأضاف ” خشيتنا على التمويل في رمضان، لأنه والمتعارف عليه يبدأ هذا التمويل بفترة شهر قبل حلول الشهر الكريم، ونحن كتجّار للمواد الغذائية “صرنا نحسبها على القرش”، وذلك لعدم وجود القدرة أو الإمكانية لدفع مبالغ بضاعة موسميّة مسبقاّ.”

وتابع البحصلي ” لذلك كانت خشيتنا من نقص البضائع والسلع أو ارتفاع في سعرها، ولكن هذا لا يعني انقطاعها ،إنّما تقتصر هذه المسألة ربّما على تأخير سيحصل في وصولها إلى لبنان، وارتفاع في سعرها بحسب تكلفة شحنها، والتي بلغت نسبة هذا الإرتفاع حوالي 100 أو حتى 150 بالمئة، وبالتالي من البديهي أن ترتفع أسعار السلع إلى الضعفين أو أكثر. “

وأشارإلى أن ” هذه الأزمة الواقعة ليست وجهة نظر، كما أنها ليست بالمحلية وإنّما هي واقع إقتصادي عالمي، وعلينا نحن كقطاع خاص عرض الواقع الأليم كما هو.”

وعن سؤال إذا كان هناك حلول لهذه الأزمة ردّ البحصلي ” من جهتنا حدّدنا نسبة الإرتفاع التي ستلحق بالمواد الغذائية بحسب صنفها طبعاً، أمّا بالنسبة للتجاوزات من قبل بعض التجار، فهي رهن للمراقبة من قبل مصلحة حماية المستهلك أي وزارة الإقتصاد، والتي في الحقيقة لم ولن تقصّر بالقيام بواجبها الرقابي.”

Exit mobile version