حصاد اليوم…
وأخيرا اجتمع سفراء الخماسية في دارة البخاري قبل ان يقوموا بجولاتھم السياسية للاتيان بموقف موحد حول الرئاسة اللبنانية والذي سيشكل جسر عبور لتخطي الازمة الرئاسية في حال تم التوافق سريعا بين النواب على اسم الرئيس .
الجلسة الثانية لمناقشة الموازنة استؤنفت مساء اليوم وسط رفض كثيف لاقرارھا من قبل معظم النواب ممن اعتبروھا مزيفة وواھمة وناقصة ولكن بالمقابل ھناك من يؤيدھا من النواب . فھل ستُقر ام ستسقط؟
سعد الحريري: لن ننسى الشھيد وسام عيد
اللواء ابراهيم: اسرائيل خرقت القرار 1701 ما يقارب الـ 30 ألف مرة
لقاء يعقد بين سفراء الخماسية في دارة السفير السعودي وليد بخاري في اليرزة
🔴سفراء الدول الخمس اجتمعوا في دارة السفير السعودي، وتبرز معطيات عن محاولات هذه الدول لإطلاق مبادرة جدية تقود إلى تحريك ملف انتخاب رئيس جمهورية
🔴رداً على السؤال الذي وجهه النائب جورج عدوان الى وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي خلال جلسة مناقشة الموازنة العامة يوم أمس، والذي “طلب فيه توضيحًا بخصوص العناصر الأمنية المحاطة برياض سلامة والتي لم تستطيع توقيفه حتى الآن”.
يهم مكتب وزير الداخلية والبلديات التوضيح، وبعد التواصل بين الوزير مولوي والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، أنه ليس برفقة سلامة أي عنصر من المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي إطلاقاً.
أما في قضية سلامة وتوقيفه فهي بعهدة القضاء اللبناني.
فاقتضى التوضيح.
🔴أكدت محكمة العدل الدولية أنها ستصدر غدا الجمعة قرارها بشأن إمكان فرض إجراءات طارئة ضد إسرائيل عقب اتهامات من جنوب أفريقيا بأن الحرب الإسرائيلية على غزة ترقى إلى إبادة جماعية.
وجاء في بيان المحكمة التابعة للأمم المتحدة أن اللجنة المؤلفة من 17 قاضيا ستصدر قرارها في الساعة 12:00 ظهرا بتوقيت غرينتش يوم الـ26 من يناير/كانون الثاني الجاري.
وتعليقا على هذا الإعلان، عبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن أمله في أن “تلتزم محكمة العدل الدولية بمعايير القانون الدولي بشأن قضية الإبادة الجماعية في غزة”.
مقدمات نشرات الأخبار
Lbc
كلام بكلام وأرقام بأرقام، والمواطن يتفرج على المطولات وعلى هطول الأرقام، كالأمطار، لكن جيوبه فارغة لأن قيمة عملته أصبحت ضعيفة مقارنة بالدولار الأميركي خصوصا.
المواطن يدرِك أنه سواء صدرت الموازنة بقانون أو بمرسوم، أو كان الصرف على القاعدة الإثنتي عشرية، فأن الأمر سيَّان.
بالنسبة إلى السلطة، فهي تستهدف جيب المواطن من خلال تحميله المزيد من الأعباء الضريبية… يعني المواطن أن تعويضه من الضمان، على سبيل المثال لا الحصر، سيحتسب على أساس دولار 15000 ألف ليرة، أي أن الذي كان تعويضه قبل أواخر 2019 مئة مليون ليرة، يساوي قرابة الـ66 ألف دولار، اليوم هذا التعويض يساوي ألف دولار أو أكثر بقليل.
هذا المثل كافٍ ليُدرِك المواطن أن الدولة تذبحه من الوريد إلى الوريد، وهو المواطن الذي فقد وديعته وفقد قيمة تعويضه، ولا يسعه سوى أن يقول: “مرحبا موازنة”!
Otv
من “أمن المجتمع المسيحي فوق كل اعتبار”، الى “الدفاع عن حكومة تسطو على صلاحيات رئيس الجمهورية المسيحي” فوق كل اعتبار…
ومن توحيد الموقف للحفاظ على ما تبقى من ميثاق وشراكة، الى تفتيت المفتَّت من دستور، وتبديد المبدَّد من صلاحيات، بتكليف سياسي واضح من المتربصين بالهوية اللبنانية، وطبيعة النظام… من جماعة الBUSINESS AS USUAL في ظل الفراغ الميثاقي لا الاداري في سدة الرئاسة…
هكذا حولت سياسة القوات جلسة مناقشة الموازنة، لتِصدُمَ بعضاً كبيراً من جمهورها، التائق أولاً الى نقاش علمي بالخطط والارقام، والطامح ثانياً الى جمع الكلمة المسيحية والوطنية، والرافض ثالثاً لتكرار تجارب انقلاب السحر على الساحر منذ الثمانينات الى اليوم…
وعلى سيرة السحر والساحر: من الذي انتفض عام 1986 ثم أذعن في ال1990؟ ومن الذي قاوم في السبعينات، ثم سهَّل في 13 تشرين؟ ومن الذي تنازل السيادة والصلاحيات، قبل ان ينقلب السحر عليه عام 1994؟
من الذي دشَّن عهد الاستقلال الثاني عام 2005 بالتحالف الرباعي مع حزب الله وأمل والمستقبل والاشتراكي، قبل ان ينقلب السحر عليه بحكومات الوزير الواحد؟
من الذي بصم على البيانات الوزارية لمعظم الحكومات التي شارك فيها الى جانب حزب الله، مع تحفظ شكلي، وبحصص وصلت الى نائب الرئيس واربعة وزراء، وغطى كل السياسات الخاطئة، واعتبر رياض سلامة انجح حاكم مصرف مركزي رافضاً تعيين بديل، قبل ان ينقلب السحر عليه وعلى الشعب اللبناني، بالانهيار الكبير؟
من الذي همش قضية المناصفة بين المسيحيين والمسلمين، وصولاً الى تطيير قانون اللقاء الارثوذكسي، قبل ان ينقلب السحر عليه بتمثيل نيابي متواضع؟
من الذي اعتبر الارهاب ثورة، وبشَّر بالربيع، قبل ان ينقلب السحر عليه وعلى الناس تمدداً لداعش، واحتلالاً لجرود لبنان؟
من الذي انقلب على عهد الرئيس عون، وطالب مراراً باستقالة رئيس الجمهورية، بدل المطالبة برحيل المتسببين الفعليين بالكارثة؟
من الذي رفض عودة النازحين السوريين، وقلل من اهمية المشكلة، رابطا بين حلها وسقوط الرئيس السوري، قبل ان ينقلب السحر عليه وعلى اللبنانيين والسوريين بمأساة النزوح؟
من الذي اطلق الوعود الفضفاضة، كخفض سعر الدولار في اليوم التالي للانتخابات، قبل ان ينقلب السحر عليه وعلى اللبنانيين ارتفاعاً غير مسبوق في سعر صرف الدولار بعد خروج الرئيس عون من بعبدا؟
اما بعد الفراغ، فمن الذي هدد بتعطيل النصاب منعاً لوصول مرشح من 8 آذار ثم تراجع، ثم هدد، ثم تراجع من جديد؟ ومن الذي زايد برفض تشريع الضرورة قبل أن يزيد عدد القوانين التي اسهم في تشريعها الى ما يفوق ال119؟
ومن الذي يغطي اليوم كل ارتكابات حكومة نجيب ميقاتي اللادستورية واللاميثاقية التي تقضي على ما تبقى من صلاحيات الرئيس؟
ولماذا فضلت القوات تحييد معظم الاطراف، والتصويب فقط على من وضع النقاط على حروف الميثاق والدستور؟ ولماذا باتت كل قضية القوات منذ سنوات تختصر بالتهجم على طرف واحد ومسايرة كل الآخرين؟
سؤال برسم جميع اللبنانيين الذين تابعوا امس كلمة جبران باسيل.
Nbn
المنار
بعدَ ميرون، الى كفاربلوم وصلت المسيراتُ الانقضاضيةُ برسائلِها الاستراتيجية، متخطيةً من جديدٍ كلَّ المنظوماتِ الامنيةِ والدفاعاتِ الجويةِ والقُببِ الحديديةِ الصهيونية.. وصلت المسيراتُ واصابت القبةَ التي كان من المفترضِ انها مجهزةٌ لاسقاطِها، لكنها تغلبت عليها من جديد، واسقطت قيمتَها المعنويةَ والماديةَ والكثيرَ من فعاليتِها العسكرية، وخلفت مساحةً جديدةً للنقاشِ العقيمِ داخلَ الاروقةِ الصهيونية..
نصرةً لغزةَ ودفاعاً عن لبنانَ ضربت المقاومةُ الاسلاميةُ اهدافاً للدفاعاتِ الجويةِ الصهيونيةِ قربَ مستعمرةِ كفر بلوم التي تبعدُ أكثرَ من ثمانيةِ كيلومتراتٍ عن اقربِ نقطةٍ من الحدودِ اللبنانية، محققةً اصاباتٍ مباشرة، ومبشرةً السالكينَ على طريقِ القدس من كلِّ الميادينِ أنَ المقاومةَ الاسلاميةَ غيرُ غافلةٍ عن النوايا الصهيونية، وانَ العدوانيةَ المستمرةَ في غزةَ والمتدحرجةَ على الاراضي اللبنانيةِ تستلزمُ حساباتٍ مختلفةً من المفترضِ انَ العدوَ يعرفُ تداعياتِها جيداً عليهِ ويقيسُها بكثيرٍ من الدقةِ والابعادِ الداخليةِ والاستراتيجية، واِنْ كابرَ قادتُه على المنابرِ وامامَ الاعلام ..
وما يعلمُه هؤلاء انَ التماديَ ليس نزهة، وانَ الوقتَ ليس فُسحة، وانَ الايغالَ بالدمِ الفلسطيني واللبناني لن يكونَ مُنجياً لهم من الخيبةِ ولن يَستعيضوا به عن الفشلِ الذريعِ في شتى ميادينِ المواجهةِ وموازينِ السياسة..
ومعَ نفادِ اوراقِ الميدان، والضيقِ السياسي الذي باتَ يُطبِقُ على بنيامين نتنياهو واتباعِه، يواصلون المكابرةَ بالهروبِ الى الامامِ وارتكابِ المزيدِ من المذابحِ بحقِ الفلسطينيين، غيرَ آبهينَ بمقراتِ الاممِ المتحدةِ ومخيماتِها التي استهدفتها آلةُ القتلِ الصهيونيةُ امامَ مرأى العالم، وعلى مرمى ساعاتٍ من نظرِ محكمةِ العدلِ الدوليةِ بدعوَى ارتكابِ تل ابيب جرائمَ حربٍ في غزة..
وفي البحرِ الاحمرِ امواجُ الدعمِ لغزةَ ستبقى تلاطمُ السفنَ والبوارجَ الصهيونيةَ والاميركيةَ حتى وقفِ العدوانِ وفكِ الحصارِ عن الشعبِ الفلسطيني. هذا موقفُ الشعبِ اليمني الذي جددَه قائدُه السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، فاليمنُ لم يَزِدْهُ جمعُ دولِ العدوانِ الا اصراراً على دعمِ غزة واهلِها، معَ القرارِ الحاسمِ بالردِّ على كلِّ معتدٍ، كما أظهرَ نزالُ الامسِ بوجهِ البوارجِ الاميركية..
اما ضربُ القواعدِ الاميركيةِ من قبلِ المقاومةِ العراقية، فقد وَضعَ اللبنةَ الجديةَ للتحريرِ الثاني من الاحتلالِ الاميركي كما تُظهرُ التصريحاتُ الاميركيةُ عن بدءِ النقاشِ مع الحكومةِ العراقيةِ لسحبِ قواتِهم من هناك..