في أعقاب اتهامات إسرائيل لموظفي وكالة الأونروا بالمشاركة في هجوم 7 تشرين الأول، أوقفت دول مانحة رئيسية تمويلها لوكالة الأونروا.
وتشمل الاتهامات اختطاف امرأة، توزيع ذخيرة، ومشاركة في قتل مستوطنين، بحسب ملف قُدم للحكومة الأمريكية يحوي ادعاءات إسرائيل ضد موظفي الوكالة.
ويكشف التقرير هوية 12 موظفاً، منهم مدير مخزن ظهر بملابس الأمم المتحدة، ويتضمن الملف تفاصيل حول تحركات ستة موظفين في 7 تشرين الأول ومكالمات هاتفية في غزة تناقش التورط في هجوم ح.م.ا.س. ثلاثة موظفين تلقوا رسائل تأمرهم بالتجمع وإحضار قذائف صاروخية.
في حين وصف الإسرائيليون 10 موظفين كأعضاء في ح.م.ا.س، وآخر ينتمي للجهاد، سبعة منهم معلمون في مدارس الأونروا، والباقون بمناصب أخرى