خاص الھديل
كتب صائب دياب
ضمان الضّرورة
يجد اللبنانيون ضرورةً في ضمان حياتهم ومستقبلهم .
وقد نصّت المادة ٢٢ من الاعلان العالمي لحقوق الانسان على حق كل شخص في الضّمان الاجتماعي وعلى الحق في ان يتم توفيره له من خلال الجرد القومي والتعاون الدّولي وبما يتفق مع التنظيم والموارد في كل دولة من الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي لا غنى عنها من اجل كرامته والتّنمية الحرّة لشخصيّته.وبمعنى ابسط يعني ذلك ان الموقعين يوافقون على انَّ المجتمع الذي يعيش فيه احد الاشخاص ينبغي ان يساعده في تنمية شخصيته وتحقيق الاستفادة القصوى لجميع المزايا الثقافية والعمل والرعاية الاجتماعية التي تُقدّم له في البلاد.
قد يُشير مصطلح الضّمان الاجتماعي الى التّامين الاجتماعي حيث يحصل النّاس على منافع وخدمات تقديراً بمساهماتهم في برنامج التأمين وعادةً ما تشمل هذه الخدمات توفير رواتب التّقاعد والتّامين ضدَّ العجز واستحقاقات النّاجين وتعويضات البطالة .
وفي مطلع الستينات تمّت مراسيم انشاء الضمان الاجتماعي وصندوقه على ان يلتزم لبنان التقديمات الاجتماعية والصّحيّة والثّقافيّة ومستقبل الموظّفين .
من هنا تبدأ الحكاية فالضمان الاجتماعي يُعاني في صندوقه وعلى الدّولة انقاذه لتأمين ما يلزمه من اموال تُمكّنه من الوفاء بالتزاماته اتّجاه المواطن .