الهديل

إكتشفوا ما تلقاه إسرائيليون عن حزب الله.. الأمر غير عادي!

إكتشفوا ما تلقاه إسرائيليون عن حزب الله.. الأمر غير عادي!

 

أثار تقرير نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” بشأن تقليص الجيش الإسرائيلي قواته عند الحدود مع لبنان، جدلاً واسعاً وكبيراً في الأوساط الإسرائيلية لاسيما أن الحديث عن مثل هذا الإجراء يأتي وسط استمرار المواجهات بين القوات الإسرائيلية و “حزب الله” عند جبهة جنوب لبنان.

 

وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن “فرقاً أمنية محلية هي التي ستتولى عملية الاستجابة للحوادث الأمنية في المناطق المتاخمة للحدود مع لبنان”، وأضافت: “يسيطر على المستوطنات أفراد من الوحدات الاحتياطية المحلية التي سيُطلب منها توفير الدعم اللازم، الرد الفوري على حوادث الاقتحام والحوادث الأمنية داخل المستوطنات، حتى وصول قوات الجيش إليها.

 

 

ورغم أن متحدثاً باسم الجيش الإسرائيلي أشار إلى أنَّ الأخير لن يخوض في التفاصيل بشأن كيفية إنتشار القوات لأسباب تتعلق بأمن المعلومات ومن أجل عدم إعطاء معلومات للعدو، أي لـ”حزب الله”، تحدث قادة إسرائيليون وأعضاء في الصفوف الإحتياطية عن تلك الخطوة، واصفين إياها بـ”الخطيرة”.

 

يقول تقرير جديد لـ”يديعوت أحرونوت” إنّ القادة العسكريين وجهوا انتقادات لما قام به الجيش الإسرائيلي، كاشفين أنهم لم يعلموا بها إلا في الأيام القليلة الماضية.

 

وبحسب هؤلاء القادة، فإنّ الجيش الإسرائيلي بدأ بالفعل في تنفيذ خطوته التي تم الكشف عنها مباشرة على الأرض لاسيما داخل المستوطنات المحاذية للبنان.

 

وفي السياق، يقول قائد في وحدة احتياطية إسرائيلية عند الحدود مع لبنان: “إذا لم يكن الجيش هنا فلن يكون هناك أحد. كيف يفترض بي أن أصدق أنه سيكون هناك من سيرد ويوقف قوات الرضوان التابعة للحزب في الوقت المناسب؟”.

 

بدوره، قال عضو في فرقة احتياطية أخرى متمركزة في القطاع الغربي عند الحدود مع لبنان: “الفرق الاحتياطية لا تستطيع السيطرة على القطاع، بل يمكنها في أفضل الأحوال مساعدة القوات”.

 

وأكمل: “نحن بحاجة إلى مئات المقاتلين الذين كانوا هنا داخل مستوطناتنا.

 

الأمر يتوقف الأمر عند قرار العدو. لم يعد باستطاعتي، برأيي، وقف هجوم حزب الله”.

 

الصحيفة الإسرائيلية تقول إنّ مسؤولين كبار في الجيش الإسرائيلي صرّحوا عدة مرات في الأسابيع الأخيرة أن التهديد باحتلال مستوطنات الجليل قد سقط من جدول أعمال حزب الله بسبب القوات الإسرائيلية الكبيرة الموجودة عند حدود لبنان منذ هجوم 7 تشرين الأول الماضي في غزة”.

 

 

من جهته، يقول عضو في فرقة إنذار إسرائيلية متمركزة قرب حدود لبنان: “إن التهديد بإحتلال حزب الله للجليل ما زال قائماً، ونحن نتلقى تقارير عنه كل يوم”.

 

كذلك، قال قائد فصيلة التنبيه بالقطاع الشرقي: “أتلقى رسائل واضحة من كبار الضباط في محادثات مغلقة مفادها أن أمر تقليص القوات صادر من قيادات عليا ولا علاقة لهم به أيضاً”.

Exit mobile version