الهديل

حصاد اليوم الأربعاء 31/01/2024

حصاد اليوم…

في مشھد بارز يعيد الاذھان سنوات عدة الى الوراء وفي لحظة مفاجئة بغتة، تكررت طوابير البنزين والغاز اليوم في بعض المناطق اللبنانية بعد قرار الشركات المستوردة للنفط وقف امداد الغاز والمحروقات الى المحطات ما يزيد من معاناة اللبناني التي لم ينقصھا سوى عودة ھذھ الطوابير مجددا!

تطرح في البال اسئلة جدية ومنطقية ازاء ھذھ الازمة : “من خطط ودبر لخلق ھذھ الطوابير واعادتھا الى الواجهة من جديد؟” “من المستففيد؟” وھل ستنقطع المحروقات ام ستبقى متوفرة ولكن بسعر كبير جدا؟

الوضع الطبي والدوائي غير مطمئن ايضا ، والمواد الغذائية تقلق المواطنين بسبب تخوفھم من فقدانھا او ارتفاع اسعارھا جنونيا تأثرا بھجمات البحر الاحمر ، فھل من اصطفافات جديدة للناس امام السوبر ماركت والصيدليات ايضا في القريب العاجل؟

كل ذلك يقابل باستنكار من الجھات المعنية دون اتخاذ الخطوات العاجلة لحل المشكلة التي ربما ستكبر ويضاعف حجمھا عشرات المرات فحينھا لن تنفع الادانات..

طوابير البنزين “رجعت”!

 المجلس الدستوري لم يتوصل إلى قرار… ما مصير التمديد للقادة الأمنيين?

 نقابة مالكي معامل الغاز استنكرت التوقف عن تسليم المادة : نحن بغنى عن افتعال ھذھ الازمة

الجيش الإسرائيلي قرّر تقليص قواته المتمركزة في المستوطنات المتاخمة للحدود اللبنانية.

رئيس تجمّع الشركات المستوردة للنفط مارون شماس: قرار الإقفال ليس سهلاً وهذا هو الحلّ الأخير بالنّسبة إلينا رغم أنّه ليس محبّباً

 القناة 12 الإسرائيلية: تم إلقاء قنبلة يدوية على سفارة إسرائيل في ستوكهولم لكنها لم تنفجر

■أميركا تفرض عقوبات على كيانات في لبنان وتركيا لها علاقة بإيران و”الحزب”… من شملت؟

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية عن فرض عقوبات على كيانات وأفراد في لبنان وتركيا، لدعم الشبكة المالية لـفيلق القدس” و”حزب ال

وبحسب الخزانة الأميركيّة، حققت هذه الكيانات عائدات تقدر بمئات الملايين من الدولارات من بيع السلع الإيرانية، بما في ذلك للحكومة السورية.

وقالت الوزارة الأميركيّة: “توفر مبيعات السلع هذه مصدرًا رئيسيًا لتمويل الأنشطة الإرهابية المستمرة لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وحزب الله ودعم المنظمات الإرهابية الأخرى في كافة أنحاء المنطقة”.

وفرضت أميركا عقوبات على:

– الشركة التركية “Mira Ihracat Ithalat Petrol”

– شركة “Yara Offshore SAL” في لبنان

– شركة “Hydro Company for Drilling Equipment Rental” في لبنان

– علي قصير الذي فرضت الولايات المتحدة الأميركيّة عقوبات سابقة عليه، لأنه عمل أو زعم أنه يعمل لصالح أو بالنيابة، بشكل مباشر أو غير مباشر، عن المسؤول السابق في الحرس الثوري الإيراني في فيلق القدس رستم قاسمي و”حزب الله”.

– وفرضت أميركا عقوبات على إبراهيم طلال العوير لامتلاكه شركة “ميرا” أو السيطرة عليها بشكل مباشر أو غير مباشر.

■أكّد رئيس تجمّع الشركات المستوردة للنفط مارون شماس أن “قرار الإقفال ليس سهلاً وهذا هو الحلّ الأخير بالنّسبة إلينا رغم أنّه ليس محبّباً”.

وفي مؤتمر صحافي عقده بعد ظهر اليوم الأربعاء قال: “قانون الضريبة الذي صدر لا يُمكن تطبيقه ولا نريد أن نضرب هذا القطاع ولا يمكن معاقبة الشركات الملتزمة بالقوانين ونحن لا نغطّي أحداً”.

وطالب شماس بمُحاسبة المهرّبين بدل الملتزمين بالقانون وقال: “آخر ما نريده هو التوقف عن العمل”.

وردًّا على سؤال عمّا إذا كان تسليم المحروقات سيتوقّف أجاب: “الجواب في مجلس النواب”.

وأردف: “اليوم محطات البنزين كانت تعمل والحركة عادت طبيعية ونحن لم نغلق المحطات وقلنا أنّها ستبيع حتى انتهاء المخزون”.

■انتشرت صورة للرئيس الأميركي جو بايدن وهو يرتدي الزي العسكري في غرفة العمليات، وسط التوترات في الشرق الأوسط وخاصة مع إيران، في أعقاب هجوم استهدف قاعدة في الأردن أدى إلى مقتل 3 عسكريين وجرح 35.

والصورة التي تم تداولها على نطاق واسع هي في الحقيقة صورة تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي، ويظهر فيها بايدن وهو يرتدي زيا عسكريا ويجلس على مكتب مع مستشارين في محاولة واضحة لإظهار أن الولايات المتحدة على وشك إعلان الحرب.

وجاء في أحد المنشورات على X: “القائد العام يخطط للضربات المدمرة القادمة ضد أعداء أميركا العديدين”.

وعلق مستخدم آخر على الصورة قائلا: “هذا لا يمكن أن يكون حقيقيا”.

مقدمات نشرات الأخبار

Lbc

في عز الأزمة الاقتصادية, ومن أموال المودعين، سدد المصرف المركزي وخلفه من ضغط من السياسيين، فواتير خطة الدعم التي وضعتها الحكومة، وبلغت قيمتها 14 مليار دولار، شملت حينذاك المشتقات النفطية والمواد الغذائية والأدوية.

 

اليوم وبعد أربع سنوات، وبقانون الموازنة، فرضت الدولة ضريبة عشرة في المئة على أرباح كل من استفاد من الخطة.

 

أكبر دليل على الاستفادة، مقارنة بالأرقام بين نسب المواد المستوردة خلال الدعم عام 2020، وكيفية انخفاضها بعد الدعم في عام 2023، وهو ما سيظهر بعد قليل في النشرة.

 

أما أين ذهبت الكميات الفائضة من المواد المستوردة أثناء الدعم، فكل المعطيات تشير الى أنها هُربت الى سوريا، فاستفاد من استفاد من السعر المدعوم في لبنان، ليبيع بضائعه في سوريا، حيث الأسعار غير مدعومة.

اليوم, سيسدد من استفاد من هذه القطاعات العشرة بالمئة الى خزينة الدولة.

فكيف سيستفيد المودع؟

الجواب في حالة واحدة: اعادة عائدات الضريبة الى حسابات المصارف الجارية في المصرف المركزي، واعادة ضخِّها في هذه المصارف.

Otv

لولا ربطِها بزيارتين محتملتين لكلٍّ من آموس هوكستين وجان ايف لودريان، لأمكنَ القول إنَّ حركة سفراء الخماسية، ولاسيما زيارتُهم لعين التينة امس، بلا نتيجة عملية حتى الآن. فطالما الثنائي على تمسكِه بسليمان فرنجية، وطالما الافرقاء الآخرون على رفضِهم للمرشح المذكور، سيبقى الملفُ الرئاسي يدور حول نفسه، وسيتمدد الفراغ ومعه الازمة بكل تجليِّاتِها، من شلل مؤسساتي وهريان على كل الصعُد، فيما عاد مشهدُ الطوابير المشؤوم يحومُ في الأفق، تماماً كمأساة انقطاع الدواء، بسبب التباين حول الغرامة الاستثنائية للمستفيدين من الدعم التي أضيفت الى الموازنة، من خارج الصيغة التي تم إقرارُها في لجنة المال.

وعلى خطٍّ آخر، وكما كان متوقعاً، لم يتمكن المجلس الدستوري من حسم القرار في شأن دستورية التشريع الذي مدد للقادة العسكريين والأمنيين، اذ توصل الى “لا قرار” في شأن الطعن المقدم من نواب التيار الوطني الحر.

وتعليقاً على الموضوع، اشارت اوساط سياسية عبر ال او.تي.في. الى ان قرار المجلس الدستوري كان متوقعاً، وهو افضل الممكن في ظل التوزع السياسي المعروف للأعضاء. وأضافت الاوساط المذكورة بأن تقديم الطعن لم يكن ليتمّ قبل التأكد من أنه محصن بالدستور والقانون والمنطق، وبأنَّ رفضَه كان مستحيلاً من الزاوية الدستورية، على رغم انَّ السياسة لم تكن لتسمح بقبوله. اما اللاقرار، تابعت الاوساط، فيعني عملياً عدم إضفاء شرعية على التمديد، وترك الوضع في دائرة الشك القانوني، خصوصاً أنَّ اكثر من سبعة اعضاء سلّموا بلادستورية القانون المعدل، لكن البعض تذرَّع بالوضع السياسي.

واليوم، ورأى التيار الوطني الحر في بيان لهيئته السياسية ان استمرار الفراغ الرئاسي والفوضى الدستورية في الحكومة والمجلس النيابي جريمة بحق الدولة التي تتفكّك مؤسساتها امام اعين العالم. وناشد التيار الكتل النيابية والسياسية لتبدأ حوارات فعلية وعملانية تفضي في اسرع وقت الى انتخاب رئيس للجمهورية بارادة اللبنانيين. واذ اعتبر التيار ان حكومة الكيان الاسرائيلي لا تريد وقفاً لاطلاق النار في غزّة، لا بل تهدّد بمزيد من الحروب، رأت في هذا الأمر سبباً كافياً ليكون لبنان مستعداً لمواجهة اي احتمال، ليس فقط بالاعتماد على المقاومة، بل بإعادة تكوين سلطة منسجمة ومتوازنة.

Nbn

مقدمة_النشرة 31-01-2024

من خارج السياق، اقتحم مشهدَ الهموم الداخلية همٌّ جديد أحيا في ذاكرةِ اللبنانيين طوابيرَ السياراتِ امام محطات البنزين

المنار

كلُّ ما وردَ من كيانِ الاحتلالِ خلالَ الايامِ القليلةِ الماضيةِ يوحي بتحولاتٍ سياسيةٍ وعسكريةٍ كبيرةٍ يحاولُ قادةُ العدوِ محاصرةَ تداعياتِها ولكنهم يفشلونَ في ذلك..

وبتوصيف الاعلام الصهيوني فان بنيامين نتنياهو دخل َ وَسْطَ حقلِ الغام ٍ فلا هو قادرٌ على ايقافِ الحربِ على غزةَ ولا على الاستمرارِ بها ، ولا هو قادرٌ على ابطاءِ الاندفاعةِ الاميركيةِ في التفاوضِ على جولةٍ جديدةٍ من تبادلِ الاسرى ولا هو مستعدٌ للتراجعِ عن وعودِه الكاذبةِ بتحقيقِ ما سماهُ الانتصارَ الكبيرَ على حماس ، وكلُّ ذلك للحفاظِ على بقائِه السياسي كما وردَ ايضا في الصحافة الاميركية وفي معرض ِانتقاد ِوول ستريت جورنال الاميركيةِ ما سمتها المبرراتِ غيرَ النقيةِ التي يقدمُها نتنياهو كي لا يوقف الحربَ وكي يبقى على راسِ الحكومةِ الصهيونية…

أما في الميدان ، فلن تُبقيَ المقاومةُ باقيةً لقواتِ الاحتلالِ في غزة كما وعدت ، وعلى جانب العدو يُترجَمُ ذلك بسحبِ الاولويةِ العسكريةِ الواحدَ تلوَ الاخرِ من محاورِ القطاعِ بفعلِ ضرباتِ المقاومين في وسط القطاع وشماله قبل جنوبه.

اما في الشمال فيعلو صراخُ قواتِ الاحتياطِ بعدَ ابلاغِهم بانَ الجيشَ بدأَ اعادةَ انتشارِه متراجعاً عن الحدودِ الى خلفِ المستوطناتِ ليترُكَهُم في مواجهةِ عملياتِ حزبِ الله كما كشفت اليومَ صحيفةُ يديعوت احرونوت متسببةً ببلبلةٍ في اوساطٍ عسكريةٍ تَمَلَّكَها الارباكُ بعدَ فشلِها في تخبئةِ هذا الواقعِ على الحدودِ معَ لبنانَ.

اما المقاومة فهي على اتمِّ جهوزيتِها لمواجهةِ التهديداتِ والتهويلاتِ المعاديةِ بالرسائلِ الناريةِ المناسبةِ والجديدة، واستخدام اسلحة جديدة على الجبهةِ فهو عمد ٌومقصود ٌليفكرَ العدوُ في مفعولِها واهميتِها ودلالتِها وليعرفَ أنَ هذا بعضُ ما عندَ المقاومين ، وفقَ ما اكدَ رئيسُ المجلسِ التنفيذي لحزب الله السيد هاشم صفي الدين الذي توجهَ الى العدوِ بالقول : إذا اخطأتَ حساباتِكَ بوجهِ المقاومةِ فسيكونُ الجوابُ سريعاً وحاسماً وقوياً أكثرَ بكثيرٍ مما تتخيلُه”..

Exit mobile version