“نداء الوطن”:
للمرة الأولى، انضمّ موظفو المعالم السياحية والأثرية في منطقة صيدا، إلى إضراب موظفي الإدارات العامة والذي يمتدّ حتى التاسع من شباط الجاري، احتجاجاً على تردّي أوضاعهم المعيشية في ظل الأزمة المعيشية والاقتصادية الخانقة، وللمطالبة بتحسين رواتبهم بما يوازي تأمين الحياة الكريمة.
الإضراب الذي شمل حراس قلعة صيدا البحرية، أدّى إلى إقفال أبوابها أمام السياح اللبنانيين من جهة والأجانب من جهة أخرى، وقد تفاجأوا به على اعتباره أمراً غير متوقع، في مرات كثيرة من الإضراب كانت أبواب المعالم السياحية تبقى مشرّعة أمام السياح على اختلافهم.
وفيما كشف الإضراب عن عدم وجود مكتب للسياحة في صيدا وتحديداً في سراي صيدا الحكومي مثل باقي الوزارات، أوضح دليل سياحي لـ»نداء الوطن» أنّ «موظفي المراكز السياحية والأثرية شأنهم شأن موظفي الدولة، إذ يعانون من فقدان قيمة رواتبهم أمام الغلاء وارتفاع الأسعار ومن الطبيعي أن يشاركوا في الإضراب والتحركات الاحتجاجية للمطالبة بتحسين ظروف عيشهم».