تبدّل الموقف البريطاني
جال وزير الخارجية البريطاني دايفيد كاميرون على المسؤولين اللبنانيين مؤكّداً ضرورة الالتزام بالقرار الدّولي الرّقم ١٧٠1.
وشملت جولة كاميرون اتّصالاً بحزب الله مشدّداً على خفض التّصعيد في الجنوب اللبناني.
وقال كاميرون بضرورة الفصل بين الوضع الجنوبي وبين الاستحقاق الرّئاسي.
كاميرون حمل تغيّراً في الموقف البريطاني تّجاه لبنان وفلسطين، فـ طوني بلير الجميع يذكره في الهجوم على العراق وفي الوقوف مع إسرائيل وبعده المسؤولون البريطانيّون تابعوا الوقوف مع إسرائيل إلى أن جاء كاميرون بمواقف جديدة منها الاستعداد للإعتراف بفلسطين ومنها أيضاً الوقوف إلى جانب لبنان الّذي غادره البريطانيّون الاثنين الماضي.
كاميرون اذاً يحمل مواقف جديدة وهو أبدى الاستعداد للتوسّط بين لبنان وإسرائيل في سبيل وقف التّصعيد في الجنوب وفي غزّة أيضاً.