خاص الهديل:
“GIGOLO” مهنة مربحة للشباب!! إسألوا العاطلين عن العمل
غنوة دريان-
Gigolo:
هو اصطياد متبادل بين السيدات الكبار في السن والشباب لإشباع رغبات حميمة مقابل المال، ولأن هذا العمل أمواله كثيرة أصبح قبلة العاطلين عن العمل في لبنان أو من ذووي الدخل المحدود.
ليس من السهل أن تصادف Gigolo، ولكن يكفي أن تتعرف على واحد منهم، فـ”السبحة ستكر”… الأول يعرفك على الثاني وهكذا دواليك.
“طاقة من السماء” لـ”يامن”
وأول الغيث “يامن”، شاب وسيم يعمل في إحدى فنادق العاصمة، اعتدت رؤيته في المقهى لسنين خلت، ولكننا لم نتجاذب أطراف الحديث إلا مؤخراً، كان يعرف بالتأكيد معنى كلمة Gigolo ولكنه لم يجرب على الإطلاق امتهانها، إلى أن تعرف على “منتهى” سيدة عربية تجاوزت الستين من العمر، في إحدى سهراتها في الملهى الليلي التابع للفندق، نادت عليه بالإسم وبجرأة شديدة قائلة له “أريد أن أراك بعد أن تنتهي من العمل”، بطريقة تحمل ألف معنى ومعنى، وأضافت سوف تكون سعيداً في نهاية الأمر.. أضاف “يامن” فكرت لبعض الوقت وتحدثت إلى زميلي، شارحاً له ما حصل معي فأجابني “نيالك الست منتهى كريمة وذوقها صعب”.
يتابع “يامن”: بعد أن انتهيت من دوام العمل صعدت إلى غرفة منتهى، كان المشروب الذي تناولته قد فعل فعله معها، كنت حائراً لا أعرف ماذا أفعل كانت تجربتي الأولى مع سيدة بعمر والدتي قضيت معها ثلاث ساعات، أعطتني ظرفاً يحتوي على 300 دولار، نظرت إلى المبلغ كالأبله، هذا المبلغ سيعينني على إكمال مصاريف الشهر وإجراء بعض الإصلاحات الطفيفة في الغرفة حيث أسكن ..
منذ تلك الليلة عرفت مهنة جديدة سريعة ومربحة في نفس الوقت، ومعظم “زبوناتي” من نزيلات الفندق أو صديقاتهن، لقد مضى ثلاث سنوات في مزاولتي هذه المهنة، أنا الآن في الثامنة والعشرين من عمري، لا أعلم عدد النساء العجائز اللواتي تقاسمت معهن الفراش، ولكن كل ما أستطيع أن أقوله أني اشتريت سيارة واخترت شقة مفروشة وتبدلت حياتي رأساً على عقب.
“وسام” “كلو شغل”!!
أما وسام فكان من الصعب أن يروي قصته في البداية لأنه كان متاحاً للرجال والنساء في آن معاً ربما لأنه وسيم للغاية، ويملك ملامح تجمع ما بين الأنوثة والذكورة.
كان في العشرين من عمره، شاب عاطل عن العمل في هذه الظروف الصعبة، التقى صدفة بأحد المصورين المثلي الجنس عرض عليه تصويره، ثم أقام معه علاقة جنسية ودفع له 200 دولار، 100 مقابل جلسة التصوير و100 الأخرى مقابل الخدمة الجنسية. قال وسام لم أشعر بالسعادة لا في جلسة التصوير ولا بلذة في العلاقة الجنسية “كلو شغل”. كل ما فعلته بعد مغادرتي المكان ذهبت إلى أقرب مطعم حيث تناولت وجبة طعام فاخرة، وأحضرت زجاجة عطر لوالدتي واحتفظت بالباقي.
بعد عدة أيام اتصل بي وقال لي أن صديقة له أًعجبت بصوري وتريد أن تتعرف عليّ، وأضاف “فهمك كفاية”.. في تلك اللحظة اتخذت قراراً بأن لا شيء بلا مقابل والمغامرة الجنسية العابرة هو شي مربح بالنسبة لشاب في مثل سني.
وصلت إلى استوديو صديقي ومكتشفي “المصور القواد” عرفني على السيدة في الأربعينات من العمر رائحة عطرها آخاذة وملابسها فاخرة، بعد أن جلسنا نحن الثلاثة، قام المصور فجأة وقال “أنا مضطر للمغادرة لمدة ساعتين” – وكأنه يحدد لنا الوقت المسموح به – “وسام اهتم بالست وفاء”، وبالفعل اعتنيت بها كما يجب الاعتناء مقابل 500 دولار.
هذه الحادثة مضى عليها خمس سنوات، هذه الأعوام كانت كفيلة بجعله أكثر خبرة بالتعامل مع النساء اللواتي تتراوح أعمارهن ما بين الأربعين والستين، ومع تدهور العملة أصبحت معظم زبونات وسام من الجنسيات العربية اللواتي يترددن إلى لبنان من أجل إجراء فحوصات دورية أو عمليات تجميل..
يتابع “وسام”: الزائرة تريد أن تعود من رحلتها بذكرى جميلة وليس هناك أجمل من علاقة جنسية عابرة، قد تغضب مني الكثير من السيدات ولكن المرأة لم تعد مثل الماضي تريد العاطفة والحنان فقط تريد جرعة كبيرة من الجنس، وأنا لا أريد غير المال، خدمة مضمونة يقابلها الكثير من المال.
وسام اليوم لديه منزل خاص به وسيارة فاخرة، ويحاول قدر المستطاع إدخار مبلغ من المال من أجل افتتاح مشروع ما عند اعتزال المهنة، وفكرة الزواج ليست بعيدة عن حساباته فهو يعشق الأولاد.
“سمير” جاهز عند الطلب…
قد تتحول العلاقة من علاقة عابرة إلى علاقة مستمرة عندما تدعو الحاجة كما يقول سمير فعندما تطلبني الزبونة أنا جاهز.
سمير لم يعرف في حياته سوى هذه المهنة، امتهنها منذ أن كان في الثامنة عشرة من عمره، أغرته ابنة الجيران وكانت في الثلاثينات من العمر ولم تكن متزوجة، كانت تعطيه الكثير من الأموال، لم يرغب أن يفصح عن سببها غير الخدمات الجنسية ولكن ربما لوجود عيب خلقي لديها وتقبل سمير هذا العيب طالما أن المقابل مرتفع. وكان يذهب إلى الجامعة ليتسكع فقط، وأصبح يتنقل من حضن سيدة إلى أخرى، ويفتخر سمير بأن لديه القدرة على اصطياد النساء العجائز ولكن المشكلة تكمن في إيجاد المكان فقط، ومن بعدها لا يوجد مشكلة.
لا ينكر سمير بأنه عاشر صديقتين او ثلاثة في نفس الفترة، لا يوجد لسمير تسعيرة معينة بل تتراوح ما بين الـ300 والـ500 دولار، وأحياناً ترافقها هدية ثمينة بالإضافة إلى المال، وختم ضاحكاً “بيكون عجبا الشغل”.
“حاتم” المسألة عند الرجال قد تكون صعبة…
يرى حاتم أن مهنة بيع الجنس أصعب على الرجال من النساء، فبائعة الجنس يمكنها إيجاد الزبائن على قارعة الطريق أو أن تلتحق ببيت أو شبكة دعارة وبالتالي يكون زبونها دائماً حاضراً، أما عند الرجال فالمسألة قد تكون صعبة قليلاً، فلا يمكن أن أقدم نفسي كـ Gigolo علناً الأمر كله يعتمد على المحيط والمكان.
بالتأكيد عائلة حاتم لا تعرف عن مهنته شيئاً، جل ما يعرفونه أنه يعمل في أحد المطاعم، المهم أنهم يحصلون على ما يطلبون.
يقول حاتم: من قال أن الرجال فقط يرغبون بممارسة العنف أثناء العملية الجنسية فمعظم السيدات اللواتي أعاشرهن يطلبون مني أن أضربهن أو أن أغتصبهن.
وكما للمرأة تسعيرة في سوق المتعة كذلك الرجال أيضاً، فكلما كان جميلاً ومفتول العضلات وطويل القامة زادت رغبة النساء به، والغريب في الأمر أن تسعيرة الـ Gigolo أعلى من تسعيرة العاهرة، فالنساء في هذه الحالة يصبحن أكرم من الرجال بكثير….