الهديل

النائب السابق نزيھ نجم بالفيديو: رفيق الحريري كل عام نترحم على غيابك اكثر فاكثر

صدر عن النائب السابق نزيه نجم البيان التالي:

تشارف السنة التاسعة عشرة على نهايتها، لندخل السنة العشرين لغياب الرئيس الشهيد رفيق الحريري!
دولة الرئيس الشهيد، نتذكرك بعد عشرين عاماً، وكل عام نترحم على غيابك أكثر فأكثر، انت الذي قلت “ما حدا اكبر من بلدو”، نقول لك اليوم: “الا انت، فقد كنت بحجم البلد، وبعدكم لم يعد لبنان كما كان”…

فبعدك، لم يضع احد من المسؤولين حجراً في لبنان، وكأن الاعمار كان اختصاصك وحدك!
بعدك تعيش الدولة حالة ترهل والبلد حال تفكك، كأن الهيبة رحلت باستشهادك، انت المثال لرجل الدولة النشيط المحب المضحي!

بعدك، تُرك شباب لبنان لمصيرهم بعدما كنت الراعي للعلم والثقافة ودعم الأجيال الصاعدة!
تركتنا بالجسد وبقيت روحك حاضرة في وجداننا وقلبنا، وانجازاتك حاضرة كل يوم وفي كل لقاء… فأنت المسيرة التي لا تنتهي، مسيرة تحولت نهجاً وشعلة…

وكما نفتقدك، يفتقد لبنان الرئيس سعد الحريري، اطال الله عمره، فهو بغيابه السياسي ترك فراغاً لم يتمكن احد من تعويضه، حتى ألدّ خصوم السياسة الذين طمحوا بالاطاحة به يقفون اليوم معترفين بدوره وأهمية حضوره، وهذه خير شهادة، ولو متأخرة، على صوابية النهج والخيارات!

هذا الغياب لم يعوضه أحد ولن يعوضه أحد رغم كثرة الطامحين، لم يقدر أحد على سد الفراغ الذي نشأ رغم كثرة المحاولين… فبقي اسمكم بلا منافس، وبقي النهج في قلوب اللبنانيين جميعاً، الذين يتطلعون اليوم الى عودتكم يا دولة ألرئيس والى مكانكم الطبيعي، عسى يعود لبنان الذي نعرفه… لؤلؤة هذا الشرق!

بغياب المرجعية الحريرية، كل لبنان خاسر، كل اللبنانيين يشعرون بالفراغ، وخصوصاً الطائفة السنية التي تمثلون عصبها، والوطنيين الذين يتطلعون لدوركم ونهجكم كجسر يربط لبنان بمحيطه العربي والعالم، وكنهج يعمر ولا يدمر، يعيد الحياة لهذا البلد ويعطيه جرعة انتعاش، وكرؤية تحفظ العيش المشترك في لبنان وتحقق التوازن السياسي والانقاذ الاقتصادي…

وفاء لهذا النهج… نهج الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وتجديداً للولاء للرئيس سعد الحريري، سنكون في يوم الوفاء، في ١٤ شباط الساعة ١٢.١٥ ظهراً على الضريح قبل التوجه الى بيت الوسط لاستقبال كل محب وصديق وشريف ووطني، كما نتمنى على المحبين رفع صور الرئيس الحريري على شبابيك وشرفات منازلهم تأكيداً لولائنا لهذا النهج وتثبيتاً لحضورنا، ولذلك سنكون كثراً الى جانبه كرسالة تأكيد لوقوفنا معه ورهاننا عليه ودعوتنا لعودته الدائمة!

Exit mobile version