أشارت جمعية ” yasa “، الى ان “الاهمال والتقاعس تسببا بسقوط سيارة في مجرى نهر بيروت”، وقالت في بيان: “إثر الحادث المروّع الذي هز لبنان من أقصاه الى اقصاه عندما تسبب بانقلاب سيارة في مجرى نهر بيروت ، لفت الرأي العام إنتفاء وجود حاجز جانبي للنهر في المنطقة التي شهدته وفي محيطها . فسواء كان عدم وجوده ناتج عن إهمال أي من الوزارات المعنية سواء كانت الطاقة أم الأشغال، أم البلديات التي يقع جانبا نهر بيروت ضمن نطاقها ، ام المتعهدون، أم ناتج عن سرقة الحاجز الحديدي وما كان يستدعي من السلطات المختصة اتخاذ الإجراءات اللازمة من تحقيقات، وتركيب بديل عن المسروق، فإن التقاعس يبقى ثابتا في هذا المجال وقد تسبب بقتيل واقله جرحى آخرين، وهو لم يكن الاول وقد لا يكون الأخير طالما الإهمال باقٍ ويعم الطرقات، وكم من جوانب خطرة للجسور والطرقات تفتقد اليوم للحواجز الحديدية أو الإسمنتية”.
وختمت مناشدة المسؤولين المعنيين “إيلاء هذا التقصير الفاضح الاولوية رغم كل الظروف الاقتصادية والمالية التي يمر بها الوطن اتقاء من إزهاق أرواح المواطنين وحفاظاً على السلامة المرورية”.