الهديل

إلى الإضراب دُر… بيان من نقابة موظفي ومستخدمي شركات القطاع الخليوي

 

إلى الإضراب دُر… بيان من نقابة موظفي ومستخدمي شركات القطاع الخليوي

 

 

أعلنت نقابة موظفي ومستخدمي الشركات المشغلة للقطاع الخليوي، اليوم الاثنين، “التوقُّف التامّ عن العمل، بدءًا من ظهر اليوم الإثنين حتى تصحيح رواتب الموظفين واستيفائها كاملة بالدولار الفريش، الى جانب توقيع عقد العمل الجماعي”.

وجاء في بيان وجهتها النقابة اليوم الى الموظفين: “بعد أكثر من 6 أشهر من التفاوض الإيجابيّ والبنَّاء من قِبَل النقابة مع جميع المعنيين على صيغَةٍ جديدة لتجديد وتحسين عقد العمل الجماعيّ، وبعد مرور أكثر من 3 أشهر على التوافق على صيغَةٍ توافقيّة بين جميع الأطراف لضمان تجديد العقد، بما يَحفَظ حقوق موظفي القطاع وتطوُّرِهِ، كما أنَّ النقابة أعطَت مُهَلاً أكثر من مرَّة وتعاطَت مع الموضوع بإيجابيّة كامِلَة وحصَلت على موافقاتٍ شفَهِيّة ونهائيَّة عِدَّة مرَّاتٍ من وزارة الإتصالات ومن الإدارتين، إلّا أنَّ المعنيين لا يزالون يمارِسون المُمَاطلة والتسويف في موضوعِ الموافقة الخَطِيَّة والقانونيَّة اللَّازِمَة لتوقيع عَقدِ العمل اليوم قبل الغد”.

واشار البيان الى انه “مِن هُنا؛ نَضَع جميع المسؤولين عن هذا الموضوع عِندَ مسؤوليَّاتهم المعنويَّة والقانونيَّة المباشرة في هدرِ حقوقِ أكثر من 1400 موظَّف مع عائلاتهم، ومحاولة المسّ بإستقرار قطاع الإتصالات في لبنان وديمومة عمل موظفيه. ونناشد الجميع، بدءًا من وزارة الإتصالات بشخصِ الوزير، إلى إدارتي شركتي MIC1 وMIC2، إلى لجنة الإعلام والإتصالات النيابيَّة الكريمة، التَدَخُّل السَريع لِمعالجةِالموضوع بأسرعِ وقتٍ ممكن”.

وتابع، “لذلك، و بعد كل ما تَقَدَّم: تُعلِنُ نقابة موظفي و مُستخدمي الشركات المشغِّلة لِقطاع الخليوي في لبنان التوقُّف التامّ عن العمَل، بدءًا من ظهر اليوم، الإثنين 5 شباط 2024، حتى الحُصولِ على الموافقة الخطيَّة و القانونيَّة اللَّازمة والمباشرة الفعليَّة فوراً في إِجراءَات توقيع عقد العمل الجماعيّ، بما يَحفظ حقوق جميع الموظفين، من دونَ أيَّ مسٍّ في حقوقهم ومكتسباتِهِم”.

وختم: “وإلَّا ستَكونَ مُضطَّرةً للُجُوءِ إلى خُطوَاتٍ تصعيديَّة عِدَّة، نظراً لخطورة هذا الموضوع، ناهِيك عن أنَّ موظفي القطاع حتى اليوم، لا يتقاضون رواتبهم بقيمتها الفعليَّة، ومع ضَرائب موازَنة سنة 2024 عندما تُنشَر قريبًا، ستتآكل رواتبهِم أكثر فأكثَر

Exit mobile version